المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5706 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
علي مع الحق والحق مع علي
2024-04-23
صفات المتقين / لا يشمت بالمصائب
2024-04-23
الخلاص من الأخلاق السيئة
2024-04-23
معنى التمحيص
2024-04-23
معنى المداولة
2024-04-23
الطلاق / الطلاق الضروري
2024-04-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المرء مخبوء تحت لسانه  
  
2125   02:06 صباحاً   التاريخ: 5-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج1, ص349-350
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26/12/2022 990
التاريخ: 9-4-2020 1632
التاريخ: 11-10-2016 2226
التاريخ: 9-2-2021 1480

قال (عليه السلام) : المرء مخبوء(1) تحت لسانه.

الدعوة إلى تقييم الإنسان على أساس المنطق وسبك الكلام لما لهما من أثر في شد المستمعين الذي يعني إصغاؤهم ثم انشدادهم  ثم تأثرهم في الكلام المسموع ثم التطبيق في كثير من الاحيان.

والدعوة إلى عدم الانتقاص والازدراء بالمتكلم حين يكون غير مقبول الهندام والهيئة الخارجية المظهرية ، او مجهول الهوية ، إذ من الممكن جدا – لأجل تكوين القناعة الكافية والانطباع عن الاخرين – ان يصغي السامع للكلام وصوغه الجيد وأسلوب المنطق والحوار فهو الشيء الوحيد الذي يتغلب على التزييف لأن يعرف المتصنع من المترسل والمتكلف من غيره والحافظ من المنشئ وهكذا يتبين الحال ان كانت قابليته ذاتية او مقتبسة من الاخرين وقد سطا عليها وانتحلها هو.

بينما الامور الاخر تقبل التمظهر ومحاكاة الاخرين لا تظهر لكل احد حقيقتها إلا بعد دقة وامعان فمثلا لأي احد أن يلبس قيافة شخص اخر بعد اجراء تعديل وتحوير ولكن يبدو واضحا للعارف بالمقاييس الصحيحة الملائمة لمقاسات الاشخاص ان هذه مصنعة لتناسبه ولم تكن كذلك سابقا ، وهكذا عمليات التجميل الخاص بالممثلين او بالنساء وهكذا استعمال الاكسسوارات والشعر (الباروكة) وما إلى ذلك مما يعرفه الحاذق بل وغيره ايضا.

أما صناعة الكلام وحسن المقال في نجاة اشخاص كانوا في مواقف حرجة ، ودل على مكانتهم فلاقوا احتراما وتبجيلا بعدما عانوا العكس.

إذن لابد من احترام المقابل بمقدار ما يدل كلامه ومنطقه وحسن مقاله من فعل وأدب وحكمة ، لا بمقدار ما تدل عليه قيافته ومظهره الخارجي القابل للتغيير.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) اي مستور لاحظ المنجد ص166 مادة (خبا).




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف