أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-4-2020
![]()
التاريخ: 27-4-2021
![]()
التاريخ: 15-3-2022
![]()
التاريخ: 30/11/2022
![]() |
قال (عليه السلام) : (كفاك من عقلك ما أوضح لك سبيل غيك من رشدك) (1).
الدعوة إلى الاحتكام للعقل كمرجعية يستند الإنسان إليها في توضيح الصورة ، عندما يستعصي الوضوح التلقائي ، فلئلا يقع في مطبات الانفعالات النفسية وما تستجره من مواقف، كان إرشاده (عليه السلام) إلى العقل باعتباره المرشد القريب الذي لا يحتشم من مصارحته ، الأمر الذي يوفر جوا من الرخاء النفسي ، بعيدا عن الشد العصبي الذي يصاحب حالة الغي بما يعنيه من إضلال وتشويش للرؤية ، فيخشى من تأثير ذلك ، وبالتالي فلا يصح الاحتجاج بالقانون او العرف إذا لم يعيشا في اجواء العقل، كما هو الحال فيما يقوم به البعض من مخالفات يكيفها قانونيا وعرفيا ويتوهم كفاية ذلك ، بينما كان التعويل على العقل باعتباره ضمانا لاعتدال الامور في مجراها الصحيح ، في الوقت الذي لا يتوافر الضمان ذاته في غيره ، لكثير من المداخلات.
مما يجعل الإنسان أمام مسئولية مباشرة مع ثوابته الخاصة بما لا يترك مجال للتمرد ، كونه قد تلقى الحكم بنفسه من عقله ، وفي وقت لا يجرأ ان يواجهه احد ، فتحقق ان للعقل دورا متميزا.
ــــــــــــــــــــــــــ
(1) الغي : الضلال ، الرشد : الاستقامة.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|