المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الإلكتروسكوب ( المكشاف الكهربي)
5-1-2016
الأسمدة العضوية الصناعية
2024-09-12
الكلام في مفهوم الوصف
29-8-2016
تفاعلات التركيب او التكوين
15-7-2020
الدعاء عند اللبس ـ بحث روائي
17-10-2016
المـفهوم الحديـث للتسويـق
20-2-2019


هل العزوبة فضيلة ؟  
  
1683   09:25 صباحاً   التاريخ: 4-1-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 132
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-26 1229
التاريخ: 7-11-2021 2066
التاريخ: 2023-03-25 1000
التاريخ: 23-9-2021 1780

نقرأ في القرآن الكريم في وصف "يحيى" النبي العظيم "وسيدا وحصورا.

هنا يتبادر إلى الذهن سؤال يقول : إذا كان "الحصر" هو العزوف عن الزواج ، فهل هذا محمدة يمتاز بها الإنسان ، بحيث يوصف بها يحيى ؟

في الجواب نقول : ليس هناك ما يدل على ان "الحصر" المذكور في الاية يقصد به العزوف عن الزواج ، فالحديث المنقول بهذا الخصوص ليس موثوقا به من حيث اسانيده.

فلا يستبعد ان يكون المعنى هو العزوف عن الشهوات والاهواء وحب الدنيا، وفي صفات الزاهدين.

ثانيا : من المحتمل ان يكون يحيى – مثل عيسى – قد عاش في ظروف خاصة اضطرته إلى الترحال من اجل تبليغ رسالته ، فاضطر إلى حياة العزوبة.

وهذا لا يمكن ان يكون قانونا عاما للناس فإذا مدحه الله لهذه الصفة فذلك لأنه تحت ضغط ظروفه عزف عن الزواج ، ولكنه استطاع في الوقت نفسه ان يحصن نفسه من الزلل وان يحافظ على طهارته من التلوث.

إن قانون الزواج قانون فطري، فلا يمكن في اي دين ان يشرع قانون ضده.

وعليه فالعزوبة ليست صفة محمودة ، لا في الإسلام ولا في الاديان الاخرى.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.