أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-30
548
التاريخ: 17-1-2022
1653
التاريخ: 17-4-2022
2249
التاريخ: 3-9-2021
2226
|
قال (عليه السلام) : ( من الخرق(1) المعالجة قبل الإمكان ، والأناة(2) بعد الفرصة).
على الإنسان ان يغتنم الفرصة المناسبة لتحقيق أهدافه ، فلا يتوانى ولا يتماهل ولا يتأخر عن ذلك لو تم ، وهذا يتطلب بطبيعة الحال ان لا يستعجل الامر لئلا يستبق الاحداث ، كما عليه ان لا يتأخر عن الإنجاز واتخاذ القرار لو تهيأت الظروف وتواتت على شيء ما ، لأن عدم الاستعداد يؤشر مؤشرا سلبيا على عدم النضج العقلي للإنسان وعدم توازن إدراكه للأمور وتفاوت المسافة بين عاملي التنظير والتطبيق.
وهذه النتيجة مما يبتعد عنها كل عاقل، والحكمة شاملة في مدارها لكل غايات الإنسان واهدافه ، وفي سائر مسارات الحياة وتشعبات مداراتها الواسعة ، وتساير الإنسان في المجالات العلمية والعملية كافة ، كفرد وكجزء من المجتمع في علاقاته مع نفسه ، ربه ، أفراد مجتمع ، عائلته ، زملاء عمله.
إذن فالدعوة إلى ان يتوفر الإنسان على قدر مقبول من التعقل للأمور والتعامل الدقيق مع القضايا بما لا يفوت عليه الفرصة ، فلا يستبق الاحداث ولا يتأخر في الظرف المناسب ، لأن الحالات التي يمكنه فيها تحقيق ما يرغب به لا تتكرر دائما فعليه ان يتهيأ لاغتنامها وذلك عن طريق الموازنة والتعرف على مواقع القوة والضعف في ما يعرض عليه ليقبل او ليرفض وفق تدبير العقل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الخرق والخرق والخرقه : الحمق ، قله العقل او فساد فيه ، سوء التصرف والجهل ، ضعف الرأي. المنجد مادة (خرق ، حمق) ص175 / ص155.
(2) الأناة : الانتظار والتمهل. المنجد مادة (اني) ص20.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|