المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

السيد أحمد بن محمود بن علي الحسيني
18-9-2020
Infarction
23-2-2016
الشهود في محكمة القيامة
25-09-2014
طرح الثقة
7-12-2017
قطاع كروي Spherical Sector
24-11-2015
Manava
20-10-2015


من ظن بك خيرا فصدق ظنه  
  
3519   03:35 مساءً   التاريخ: 12-2-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج1, ص393-394
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-4-2022 1933
التاريخ: 22-7-2016 2265
التاريخ: 22-7-2016 1921
التاريخ: 8/10/2022 1589

قال (عليه السلام) : ( من ظن بك خيرا فصدق ظنه ).

كثيرا ما يقصد الإنسان إنسانا آخر لإنجاز مهمة ولكن لا يجد التلقي المناسب ، او يجابه بالرد غير المناسب او العنيف – احيانا – فيرجع منكسرا ، خائبا ، متألما ، يشعر بمضاضة الفشل والخيبة فيترك ذلك انطباعا سيئا في نفسه عن ذلك الراد ، فقد يقوم بدوره ايضا برد قاصديه وطالبي مساعدته وبذلك تتضخم الحالة وتنتشر فلا يسعنا حلها إلا بعد عناء وجهد.

ومن السلبيات ان يكثر خصوم الراد والحاقدون عليه والمناوئون له فقد لا يجد من يسعفه عند الحاجة ، وقد لا يجد من يهتم بوجوده فيزداد غيظا وحنقا.

وفي كل هذه السلبيات مضاعفات سيئة لا يمكن التغاضي عنها فكان من وسائل العلاج هذه الحكمة التي تدعو الجميع إلى التعاون السلمي والتعاضد في سبيل حل المشكلات او المساعدة في ذلك بقدر الإمكان.

وتحث على ان تكون لغة الخطاب والحوار لغة إشاعة الخير وتكثير منافذه على الحياة ، ونشر سبله لدى الآخرين ، وعدم الاقتصار على النفس ، وعدم الحرص على الأنانيات المقيتة ، وكان من نتائج ذلك الحث ان من قصدك لإنجاز مهمة وتذليل الصعوبات أمامه فلا تخيب سعيه ولا ترد حاجته ولا ترجعه بالخيبة والانكسار.

كل ذلك حسب الإمكان وما يسمح به التكليف الشرعي بمعنى ان لا يتجاوز التعليمات الشرعية النافذة في حق القاصد والمقصود ، صاحب الحاجة وقاضيها، لئلا تكون الحسنة سيئة إذ لا يطاع الله تعالى من حيث يعصى.

ومن المؤكد ان لهذه الحكمة مفعولها القوي السريع لو أخذنا بها لأنها تقلل من إمكانية حدوث الخصومات والعداوات والأحقاد والاضغان وما إلى ذلك مما يبعد المسافة بين الإخوان المؤمنين وبين افراد المجتمع الواحد الذي يجمعهم الكثير مما يفرقهم وهو الإنسانية والعقيدة والمشاعر والحاجة المتبادلة والتعارفات الاجتماعية الاخرى التي ترسخ التعارف في النفوس.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.