أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-4-2022
1933
التاريخ: 22-7-2016
2265
التاريخ: 22-7-2016
1921
التاريخ: 8/10/2022
1589
|
قال (عليه السلام) : ( من ظن بك خيرا فصدق ظنه ).
كثيرا ما يقصد الإنسان إنسانا آخر لإنجاز مهمة ولكن لا يجد التلقي المناسب ، او يجابه بالرد غير المناسب او العنيف – احيانا – فيرجع منكسرا ، خائبا ، متألما ، يشعر بمضاضة الفشل والخيبة فيترك ذلك انطباعا سيئا في نفسه عن ذلك الراد ، فقد يقوم بدوره ايضا برد قاصديه وطالبي مساعدته وبذلك تتضخم الحالة وتنتشر فلا يسعنا حلها إلا بعد عناء وجهد.
ومن السلبيات ان يكثر خصوم الراد والحاقدون عليه والمناوئون له فقد لا يجد من يسعفه عند الحاجة ، وقد لا يجد من يهتم بوجوده فيزداد غيظا وحنقا.
وفي كل هذه السلبيات مضاعفات سيئة لا يمكن التغاضي عنها فكان من وسائل العلاج هذه الحكمة التي تدعو الجميع إلى التعاون السلمي والتعاضد في سبيل حل المشكلات او المساعدة في ذلك بقدر الإمكان.
وتحث على ان تكون لغة الخطاب والحوار لغة إشاعة الخير وتكثير منافذه على الحياة ، ونشر سبله لدى الآخرين ، وعدم الاقتصار على النفس ، وعدم الحرص على الأنانيات المقيتة ، وكان من نتائج ذلك الحث ان من قصدك لإنجاز مهمة وتذليل الصعوبات أمامه فلا تخيب سعيه ولا ترد حاجته ولا ترجعه بالخيبة والانكسار.
كل ذلك حسب الإمكان وما يسمح به التكليف الشرعي بمعنى ان لا يتجاوز التعليمات الشرعية النافذة في حق القاصد والمقصود ، صاحب الحاجة وقاضيها، لئلا تكون الحسنة سيئة إذ لا يطاع الله تعالى من حيث يعصى.
ومن المؤكد ان لهذه الحكمة مفعولها القوي السريع لو أخذنا بها لأنها تقلل من إمكانية حدوث الخصومات والعداوات والأحقاد والاضغان وما إلى ذلك مما يبعد المسافة بين الإخوان المؤمنين وبين افراد المجتمع الواحد الذي يجمعهم الكثير مما يفرقهم وهو الإنسانية والعقيدة والمشاعر والحاجة المتبادلة والتعارفات الاجتماعية الاخرى التي ترسخ التعارف في النفوس.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|