المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الظروف الطبيعية المؤثرة في الخدمات  
  
2421   11:33 صباحاً   التاريخ: 10-2-2021
المؤلف : مازن عبد الرحمن الهيتي
الكتاب أو المصدر : جغرافيا الخدمات أسس ومفاهيم
الجزء والصفحة : ص 56- 58
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية الخدمات /

الظروف الطبيعية المؤثرة في الخدمات:

تتضافر مجموعة من الظروف والعوامل في التأثير على الخدمات من حيث توفرها ومستواها في أداء عملها في سد الاحتياجات للسكان لأطول فترة زمنية ممكنة وفي أي مكان ويمكن توضيح ابرز تلك الظروف وأهمها وهو المناخ أو (الظروف المناخية) حيث تختلف وتتباين من مكان لأخر فبعضها قطبي بارد جدا والبعض الأخر حار جاف والبعض حار جدا والبعض ممطر وشديد الغزارة وأحيانا تتساقط الأمطار ومناطق تتعرض للأعاصير بصورة دائمية، ويبدو تأثيرها في عمليات إقامة المنشئات الخدمية في مواضعها واختيار افضل المواقع لها فضلا عن التأثير في مدى إمكانية ايصال الخدمات إلى المستفيدين منها وإمكانية وصول السكان إلى الخدمات لتكون مشاكل تؤثر في فعالية كفاءة وكفاية الخدمات في أداء عملها ويمكن إن نرى تأثيرها في توفير المسكن المناسب الذي تتوافر فيه الشروط الجيدة الملائمة وغالبا ما يقضي الإنسان أوقاته في مسكنه أو في أماكن عمله وهي بيئات مغلقة تتطلب توفر الأجواء المكيفة (المريحة) إما في المناطق الحارة تحتاج المساكن إلى شرفات واسعة مطلة على الحدائق أو مطلة على بحر تراعى فيها وصول الهواء لتلطيف المناخ الداخلي إما في المناطق الباردة يتطلب الأمر توفير خدمات تدفئة الهوا ء سواء أكانت مركزية أو بنظم التدفئة المستقلة لكل مسكن مع فضاءات صغيرة وشرفات صغيرة مغلقة ذات واجهات زجاجية تسمح بمرور أشعة الشمس على الرغم من ساعاتها القصيرة.

فضلا عن الظروف الجيولوجية التي تعد من الظروف المهمة كونها ذات تأثير مباشر في توزيع الخدمات المقامة من أبنية ومنشئات والجدير بالذكر إن الخدمات تتباين من خدمة لأخرى حول طلبها للأرض الصلبة لإقامة منشئاتها كالخدمات الترويحية والصحية ونصب أعمدة الكهرباء المركزية ومحطاتها ونصب أجهزة تصفية المياه، والعكس فيما إذا كانت الأرض هشة أو رملية أو طينية فانه يتعارض وطبيعة إقامة هذه الخدمات وستكون عملية توفيرها حسب الشروط والضوابط والمعايير التخطيطية والإنشائية مكلفة جدا وتحتاج إلى رؤوس أموال كبيرة، فكلما كانت أجور إقامتها عالية (مكلفة) كانت نسبة الرسوم المفروضة على السكان عالية وكلما كانت كلف إنشائها قليلة كانت نسبة الرسوم قليلة، كما إن عدم توفر الظروف الجيولوجية الملائمة تزيد من التأثير في مدى كفاءة وكفاية ومرونة هذه الخدمات ومساهمتها في سد متطلبات السكان، كما وتساهم الظروف الطبوغرافية في تباين مواقع المراكز الحضرية من مكان لأخر (السهلية والهضبية والمتموجة والجبلية والوديان والصحارى)، وكلما زادت المنطقة وعورة واجهت عملية توفير الخدمات صعوبة وتكاليف عالية وتتباين الكفاءة والكفاية نتيجة لاختلاف استواء الأرض (كالسفوح والانحدارات الشديدة) أوقد تكون عملية توفر الخدمات أمرا مستحيلا في ايصال الخدمات ومد شبكاتها مثل الكهرباء والماء وطرق النقل والصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار.

فضلا عن الظروف الطبوغرافية هناك مجموعة من العوامل ذات التأثير كالتربة وطبيعة تكوينها فالتربة الكلسية تعد اكبر مشكلة في قيام المنشئات الخدمية وذلك لتعرضها للذوبان بفعل المياه لوجود الأملاح ويعض المعادن سريعة الإذابة الأمر الذي يؤدي إلى انجرافها وترك الأرض خالية منها مكونة حفر تهدد الأبنية والمنشئات الخدمية، كما تؤثر بعض الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والبراكين في توفر الخدمات إذ تتعرض الاقاليم القريبة من خط الزلازل في الكرة الأرضية إلى تهدم وتخريب المنشئات الخدمية بأنواعها المختلفة الأمر الذي يتطلب إنشاء الوحدات السكنية بمواصفات خاصة من خلال تدعيم وتسليح أساسات الأبنية وتعضيدها بالمواد القوية المقاومة لأخطار الهزات الأرضية والزلازل والبراكين والتجربة اليابانية خير دليل على إيجاد الحلول من خلال بناء الأبنية المدعمة بالإسمنت والحديد المطاطي الذي يمكن من مقاومة الهزات الأرضية.

وعموما فان الاحتياجات تتنوع وتختلف من مكان لأخر حسب تباين الظروف الطبيعية وبهذا التنوع تتنوع الخدمات لسد رغبات واحتياجات السكان في المكان، وعلى سبيل المثال لو قارنا بين النفقات المصروفة على السكن والملابس والغذاء ما بين منطقتين الأولى باردة جدا والأخرى حارة جدا لوجدنا إن التكاليف عالية في المناطق الباردة أكثر منها في المناطق الحارة والسبب يعود للتكاليف المدفوعة لأغراض التكييف البيئي فقساوة المناخ البارد تفرض زيادة في التكاليف ليستطيع الإنسان الحركة ومزاولة النشاطات اليومية والتفكير والإبداع والتنقل فضلا عن تعطل الحركة لأسابيع بسبب تساقط الثلوج بكميات كبيرة الأمر الذي يؤدي إلى إغلاق الطرق وتوقف الحركة وصعوبة التنقل في كافة مناحي الحياة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .