المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6056 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
وظائف المسنين.
2024-06-22
كاتب المجندين.
2024-06-22
نهاية الأسرة الثامنة عشرة (التجنيد).
2024-06-22
القائد الأعلى.
2024-06-22
كيفية تطهير الخف والسلاح والفرش
2024-06-22
كيفية تطهير الثوب
2024-06-22

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حديث يوم شهورة في مكة  
  
1798   08:40 مساءً   التاريخ: 2-2-2021
المؤلف : ابن حبيب البغدادي
الكتاب أو المصدر : المنمق في اخبار قريش
الجزء والصفحة : ص132-139
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / مدن عربية قديمة / مكة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-3-2021 2387
التاريخ: 14-11-2016 1367
التاريخ: 25-3-2021 1490
التاريخ: 26-3-2021 3304

حديث يوم شهورة [1]

كان من حديث يوم شهورة وكان من أعظم أيام بني كنانة أن قريشا خرجت من مكة/ ورأسهم مكرز بن حفص بن الأخيف أخو بني معيص ومعه بنو الديل [2] وليث ابني بكر فأغار في أرض بليّ [3] ولخم فملأ يديه ثم انصرف حتى إذا كان بذنب ينبع [4] وجد نسوة لجهينة مجاورات في حي من بني ضمرة يقال لهم بنو عبّاد فقال راجزهن: (الرجز)

أصبح جارات بني عباد ... عوانيا [5] يرسفن في الأقياد

               مال بني ضمرة في الفساد

قال: وورد [6] بهن الجيش ذات السليم [7] على بني صخر وقد أتى بني صخر الخبر وهم بذنب يليل [8] فاحتسبهم بنو صخر عشية وسألوهم النسوة، فأبوا [9] فحبسوهم ليلتهم، ولم يكن بينهم قتال واستمدت بنو صخر من حولهم من ضمرة، فلما أصبحوا سار الجيش وأراد مكرز بن حفص إرسال النسوة، وإن أحد بني أبي رافع إخوة البرّاض شد على مكرز فضرب عجز بغلته تحته بالسيف، فرمت بمكرز وعطف عليه بعض أصحابه فاستردفه، فألحقه، بأصحابه وقال: (الطويل)

لقد علمت كعب بن ضمرة إذ غدت ... سيوفهم يخضبن كفا ومفرقا

بأني على الضراء [10] أسيّت [11] مكرزا ... وقد بلغت نفس الجبان المخنقا [12]

جمعت له الرجلين ركضا إليهم ... نموت جميعا أو تؤوب فنلحقا

يقولون دعه قد أتى الموت دونه ... فقلت أبيت اليوم أن نتفرقا

فعطف بنو فهر وليث والديل فرموا بني ضمرة بالنبل وضمرة حسر، فقتل [13] من بني ضمرة عبيد بن حذيفة بن صخر بن كعب بن خرد [14] بسهم ونزف كلثوم بن معبد بن صخر، وانهزمت ضمرة وعطف هبيب [15] بن معبد بن صخر على القتيل والجريح، فقال له كلثوم: ادع، فنادى يال ضمرة! فقال:

أقصر لله أبوك، فقال: يال كعب: فقال! أقصر لله أبوك، فقال: يال جابر! فقال: أقصر لله أبوك، فقال: يال خرد بن جابر! فقال: ادع الآن وادع أسماء الرجال وأزوار [16] النساء، فعطف الحارث بن قيس بن كعب بن خرد وهو من الحرقية وأمه من الحرقيات وعطف قيس بن خالد بن مالك بن خرد فعطفت [17] ضمرة، وقد قال رجل من بني قيس بن جدي: يا حار ليس ابنا [18] معبد لك والأنصاب [19] لتتركنها، فقال قيس: عض بظر أمّه من لم يضرب حين نابت إليه ضمرة، فحمل على القوم فلقيه شريك بن بشر القرشي فضربه قيس بن خالد بن مالك فلم يصنع شيئا وضربه شريك فسحا [20] جلدة رأسه حتى طرحها على وجهه، ثم وثب قيس فأخذ شريكا فاحتمله فصرعه وجاء فروة بن هبيب وهو ابن أخت قيس، أمه عفرة بنت خالد فحسر المغفر عن شريك فذبحه، ثم جاء أخو شريك ثائرا [21] به فاحتمله قيس فصرعه وجاء فروة أيضا فقتله وقتلت منهم بنو ضمرة سبعة، فلما اختلط القوم تنحّت الديل وليث، وقال نوفل الديلي وهو [من] [22] بيت بني الديل يال بكر [23] بكرا بكرا: احفظوا، فخلى بين ضمرة وبين فهر، فلما انهزمت بنو فهر سارت الديل وليث وخافوا القتال فسلك نوفل على بني عوف بن جدي على ماء من ماء يليل [24] فمنعوه وحملوه على الإبل، فقال خارجة بن خشاف [25] الضمري: (الطويل)

تفاقد قوم منّعوا أمس نوفلا ... لمشي [26] الروايا [27] بالمزاد المثقل [28]

فيا لهف نفسي والتلهف ضلة [29] ... على نوفل منهم وأصحاب نوفل

وقال الحارث بن قيس: (الكامل)

يممت كلثوما وصاحبه ... بعراضة [30] السيتين [31] والأزر [32]

ومرقرق [33] كالرجع [34] أخلصه ... صقل الصياقل زين بالأثر

فشفيت نفسي من سراتهم ... وأزحت ما في الصدر من غمر [35]

إذ يحلفون لأتركنّهما ... وحلفت بالأنصاب والستر

أسلمته لرماح جلجل [36] إذ ... تقد الظبات توقّد الجمر

إني لأجعل في الأولى علموا ... نبلي وأعدل عن بني بكر

وهم الصديق على عجارفهم ... وهم الإزاء [37] لساعة الصبر

ومكبس [38] باد نواجذه ... أضجعته بمتابع [39] حشر [40]

فتركته للضبع منزله ... سنن القيان يلثن بالنخر

ما إن نهيت ولا شعرت ولا ... أن كان يوم قتالهم أمري

فتركته نضج الدماء به ... كالزعفران ببلده النحر

حتى أتانا شطركم ظهرا ... مستصرخا يحتث بالنفر [41]

ورأيتم جاراتكم [42] عجلى [43] ... تخشى [44] الزجاج [45] وشدة الزجر

فلقوكم بكتيبة [46] نجدية ... خشناء ذات أسنة [47] خضر

فسلكت فهر حتى إذا كانوا بالفرع [48] من هرشى [49] ذلك اليوم لقوا مخلد بن حذيفة بن صخر أخا المقتول فقتلوه ثم ساروا حتى وجدوا على ماء يدعى ذا الأسلة [50] من ودان [51] رجلا من بني ملحة بن جدي [52] فقتلوه فآبوا بثلاثة، وبقي لهم فضل أربعة فخرجت ضمرة حتى نزلت معهم الحرم خوفا من أن يتناولهم فهر في الحل ويلجأوا [53] إلى الحرم، وقد كان بنو فهر قتلوا بنتا لإماء [54] بن رحضة [55] الغفاري يقال لها فاطمة فاستوهبت بنو صخر دمها فأصابوا [56] بها دما وعقلوا للقوم ثلاثة بثلاثمائة ناقة حمراء، ثم خطوا خططا ثلاثة وقالوا: من قام على واحدة فعليه بكرة ومن قام على اثنتين فاثنتان من أجاز الثلاثة فثلاث، وإن فتاة متزوجة من بني ضمرة وثبت الثلاث فهوى إليها زوجها ليحبسها فقال أخوها: والله لتخلين يدها أو لتفارقنك يمينك! فخلاها، فأعطتهم ضمرة ثلاثمائة ناقة، وقال الفهري [57] يوم أصابوا بنت إماء بن رحضة الغفاري: (الرجز) .

يوم طويل من ظبي [58] الغطارس [59] ... وأنا من طول الحياة بائس [60]

وقال أبو جلذية بن سفيان في يوم شهورة: (الطويل)

كفيت بني الجذعاء مشهد ما قط [61] ... وهبت لهم منه ثناء ومشهدا

ينو عمهم حرب وأسعى لحربهم [62] ... كما سرّهم مني وإن كنت أوحدا

إذا وضعت [63] خرد يدا في ملمة ... وضعت بني الجذعاء في جنبها يدا

وقلت لخرد عارضين [64] فإن يكن ... لكم يومكم هذا فإن لنا غدا

تركنا بني فهر أيامى نساؤهم ... وأيتام ولدان وفلّا مطرّدا [65]

إلينا يقودون الجياد ومن يقد ... إلينا ندعه لا يعلّق مقودا

وقال أيضا في ذلك اليوم: (الرجز)

يدعون خردا وأجيب فيها ... كفاك يعنيني الذي يعنيها

وقال الحارث بن قيس أخو بني كعب بن خرد وكان جرح فجعلت امرأته تداويه وتضحك من جزعه: (الطويل)

لو شهدت أصحاب قيس بن خالد ... وأسود لم تضحك من الكلم زينب

ولكنها غابت وحنط [66] قومها ... وفضّ عليها الزعفران وزرنب [67]

فدى للألى أدعو إلى الموت حسرا ... بأسفل ذي ودان [68] أمّي والأب

صددنا ولو شئنا لنالت رماحنا ... أسيد بن جحش وهو في القوم مذنب

ولكن عفونا إذ قدرنا عليهم ... على حنق يوما وذو الذنب يعتب

ستثنى مع الأقوام غزوة نوفل ... إذا ضم أهل المأزمين [69] المحصّب [70]

فحسبك [71] من قتلى كرام رزيتهم ... شصائص [72] من أنياب فهر [73] وأسقب [74]

وقلت لقومي يا اضربوا لا أبا لكم ... فقد جعلت باقي الودادة تذهب

فلما ضربنا نكب الضرب أزمة ... من الكرب عنا لم تكد تتنكب

وصابر منا حيث خرّ ابن معبد ... فوارس هيجا كلهم متلبب [75]

دعونا بني بكر إلى الود بيننا ... وبكر لنا بالود سم مقشب [76]

ندافعهم بالرمح [77] يوما وليلة ... وللمرء [78] يوم رشده متغيب

________________

[1] شهورة- بفتح الشين وسكون الهاء، هكذا ضبط في تاج العروس 3/ 320.

[2] الديل كجيل.

[3] بلي (فعيل) كرضي.

[4] ينبع كينصر: موضع في شمال غرب المدينة على سبع مراحل منها نحو البحر فيه عيون عذاب ونخيل وزرع- معجم البلدان 8/ 526.

[5] العواني جمع العانية: الأسيرة.

[6] في الأصل: وردد- بالدالين.

[7] ذات السليم كزبير: موضع في ديار بني سليم بنجد- معجم البلدان 5/ 117 و 441.

[8] يليل بالياءين المثناتين المفتوحتين واللامين: قرية من أعمال المدينة قرب وادي الصفراء فيه عين كبيرة وتصب في البحر عند ينبع- معجم البلدان 8/ 514.

[9] في الأصل: فأبو.

[10] الضراء: المصيبة.

[11] في الأصل: أستب، ومعنى أسيت: عاونت.

[12] المخنق: الحلق.

[13] في الأصل: قتيل.

[14] في الأصل: جرد- بالجيم، وخرد- بفتح الخاء المعجمة.

[15] هبيب كزبير.

[16] الأزوار جمع الزير- بكسر الزاي وهو الذي يحب محادثة النساء ومجالستهن.

[17] في الأصل: فعطف.

[18] في الأصل: أنبأ، والمراد بابني معبد: كلثوم وهبيب.

[19] الأنصاب: حجارة كانت حول الكعبة تنصب فيهلّ عليها ويدبح لغير الله.

[20] سحايسحا ويسحو: قشر.

[21] في الأصل: ثايرا- بالياء.

[22] ليست الزيادة في الأصل.

[23] في الأصل: يا بكر، وبكر أبو الديل.

[24] في الأصل: يلئيل، ويليل كبربر واد من أعمال المدينة فيه عيون ومزارع ونخيل يصب في بحر القلزم- معجم البلدان 8/ 514.

[25] خشاف كشداد.

[26] في الأصل: بمثنى.

[27] الروايا جمع الراوية وهي المزادة التي فيها الماء ويسمى البعير الذي يستقي عليه الراوية كمجاز المرسل.

[28] في الأصل: والمزاد المعدل.

[29] الضلة كقمة: ضد الهدى.

[30] في الأصل: بعراضة، وعراضة بالضم مثل عريضة.

[31] سية القوس بكسر السين وفتح الياء المثناة: ما عطف من طرفيها، يعني قوسا عريضة السيتين.

[32] الأزر كقبر: القوة.

[33] المرقرق: المتلألأ، يعني سيفا مرقرقا.

[34] الرجع كبرق: الغدير والمطر.

[35] الغمر الحقد.

[36] جلجل بضم الجيمين: حمى بنجد في أرض تواجه ديار فزارة- معجم البلدان 3/ 118 وتاج العروس 7/ 261.

[37] في الأصل: الآراء، لعله كما أثبتنا فيقال فلان إزاء لفلان أي مقاوم له، ويحتمل أن يكون «الولاء» (مدير) .

[38] في الأصل: مكيسن والمكبس كمدبر: المقتحم.

[39] تابع الباري القوس أو السهم أحكم بريهما، والمراد بالمتابع بفتح الباء السهم الذي أتقن بريه.

[40] الحشر بسكون الشين وصف بالمصدر وسنان حشر أي الدقيق وجمعه حشر بضم الحاء وسكون الشين (مدير) .

[41] النفر بفتح النون وسكون الفاء: الذهاب إلى القتال.

[42] في الأصل: حاراتكم- بالحاء المهملة.

[43] العجلى كحبلى جمع العجول كصبور وهي الثكلى.

[44] في الأصل: تغشى- بالغين المعجمة.

[45] الزجاج بكسر الزاي الرماح، واحدها الزج بضم الزاي.

[46] في الأصل: بكبيبه.

[47] في الأصل: أشلة.

[48] في الأصل: بالنزوأ، والفرع كربع بالضم: قرية فناء على ثمانية برد من المدينة بين مكة والربعة- معجم البلدان 6/ 363 وتاج العروس 5/ 449.

[49] في الأصل: مسي، ولعل الصواب هرشى كسكرى وهي ثنية في طريق مكة قريبة من الجحفة يرى منها البحر وأسفل منها ودان على ميلين- معجم البلدان 8/ 452 و 453.

[50] لم يذكره ياقوت.

[51] ودان كحران: قرية جامعة قريبة من الجحفة من نواحي الفرع، بينها وبين هرشى ستة أميال وكانت لضمرة وغفار وكنانة- معجم البلدان 8/ 405.

[52] في الأصل: حدي- بالحاء المهملة، وجدي بن ضمرة بن بكر وهم من كنانة.

[53] في الأصل: يلجوو.

[54] في الأصل: لأماء.

[55] رحضة كحفصة- بالضاد المعجمة.

[56] في الأصل: فاباؤا- بالباء.

[57] لا نعرف من هو فإنه لم يسبق له ذكر.

[58] في الأصل: ذري، ولعل الصواب: ظبي- بضم الظاء المعجمة وفتح الباء جمع الظبة وهي حد السيف.

[59] في الأصل: الأغاوس، ولعل الصواب ما أثبتنا، والغطارس جمع الغطرس والغطريس بكسر الغين وهو المتكبر المعجب.

[60] في الأصل: بآيس.

[61] الماقط كمنزل: موضع القتال أو المضيق في الحرب.

[62] في الأصل «واسعا نحربهم» كذا (مدير) .

[63] يعني بني خرد بن جابر.

[64] يعني بني خرد [وفي الأصل: لخرد عارضون- مدير] .

[65] المطرد: المبعد.

[66] في الأصل: أو حنطا (مدير) .

[67] الزرنب كبربط: نبات طيب الرائحة.

[68] في الأصل: ردان، أنظر الحاشية رقم 2 ص 137.

[69] المازمان: تثنية المازم بكسر الزاي، موضع بمكة بين المشعر الحرام وعرفة- معجم البلدان 7/ 362.

[70] المحصّب كمعظم: موضع بين مكة ومنى وهو إلى منى أقرب وهو بطحاء مكة- معجم البلدان 7/ 395.

[71] في الأصل: نحسبك.

[72] الشصائص جمع الشصوص- بفتح الشين وهي من النوق أو الشياه قليلة اللبن.

[73] في الأصل: قهر- بالقاف.

[74] الأسقب كأنجم جمع السقب بفتح السين وسكون القاف وهو ولد الناقة ساعة يولد.

[75] المتلبب: المتشمر.

[76] المقشب: المخلوط.

[77] في الأصل: بالراح.

[78] في الأصل: للمرؤ.

 

 

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).