المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الشيخ محمد مسيح ابن المولى إسماعيل الفدشكوئي
4-2-2018
شعر لابن عمار
2024-01-16
الاهمية الاقتصادية والصفات الشكلية للسمان
2024-04-24
شكل ثمار الفلفل
9-1-2023
الموطن الأصلي للاناناس
2023-08-23
محمد حسن بن محمد معصوم القزويني
17-7-2016


تعليم الأسماء لآدم (عليه السلام)  
  
2134   02:51 صباحاً   التاريخ: 23-1-2021
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني
الكتاب أو المصدر : القصص القرآنية دراسة ومعطيات وأهداف
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 42 - 44 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة نبي الله آدم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014 1856
التاريخ: 29-09-2015 1780
التاريخ: 2024-07-29 512
التاريخ: 2024-07-06 544

قال تعالى : {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ} [البقرة : 31 - 33] .

من المحطات الموجودة في أول خلقة آدم (عليه السلام) والتي يجب على الباحث التوقف والتدبر فيها هو تعليمه سبحانه الأسماء له ، وقد ورد تعليم الأسماء لآدم مرة واحدة في الذكر الحكيم ، ولذلك أحيط الموضوع بهالة من الإبهام ، ولذا فإن إيضاح الموضوع رهن تبيين معافي مفردات ومقاطع من الآيات المذكورة .

١. الأسماء

وهو جمع اسم فقد يطلق ويراد به ما يقابل الفعل والحرف ولكنه غير مقصود ، وربما يعبر به عن الموجودات ، وهذا هو المراد به في المقام .

قال الراغب : والاسم ما يعرف به ذات الشيء . وأصله «سمو» بدلالة قولهم أسماء وسمي ، وأصله من السمق وهو الذي به رفع ذكر المسمى فيعرف به ، قال سبحانه : {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ} أي الألفاظ والمعاني مفرداتها ومركباتها . (١)

ثم إن الألف و اللام في الأسماء مفيدة للاستغراق أو هي نائبة عن المضاف إليه ، فقوله الأسماء أي أسماء المسميات وأسماء الأشياء .

٢. العرض على الملائكة

ثم إنه سبحانه بعد ما علم آدم الأسماء {عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ} ، وضمير الجمع هنا دليل على أنه سبحانه عرض واقع الأسماء والمسميات على الملائكة ، ويشهد على أن المراد هو عرض المسميات لا الأسماء فقط ، أنه سبحانه خاطب الملائكة بقوله : {أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ} ، فلو كان المعروض هو الأسماء لما صح أن يقول : {بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ} ، الذي يدل على أنه سبحانه عرض المسميات عليهم ، ثم استنبأهم عن أسمائهم .

٣. إن كنتم صادقين

جملة إن الشرطية متعلقة بمحذوف وهو : لو كنتم صادقين بأنكم أهل للخلافة دون آدم وولده فأنبئوني بأسماء هؤلاء .

٤. إنباء آدم بالأسماء

أمر الله سبحانه آدم أن ينبئ الملائكة بأسماء المسميات . وقوله : {وبأسمائهم} يدل على أن المسميات كانت حاضرة مشهودة للملائكة وآدم ، ولذلك قال : بأسمائهم .

٥. علمه سبحانه بغيب السماوات والأرض

إن هذا المقطع من الآية يحكي أن هذا المخلوق قد وهب سرا ، كان خافياً عن الملائكة ؛ ولذا قال سبحانه : {إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} .

كما أن قوله سبحانه : {وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ} يشعر بأن الملائكة قد أعربوا عن بعض ما كان ي ضميرهم وكتموا البعض الآخر ، فأخبرهم الله سبحانه بأنه يعلم ما يبدون وما يكتمون .

________________________

١. المفردات : ٢٤٤ ، مادة «سمو» .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .