المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



خرنوب Ceratonia siliqua L  
  
2435   10:35 صباحاً   التاريخ: 22-1-2021
المؤلف : المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والاراضي القاحلة - أكساد
الكتاب أو المصدر : اطلس النباتات الطبية والعطرية في الوطن العربي
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / النبات / النباتات الطبية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2020 4010
التاريخ: 28-1-2021 1731
التاريخ: 6-1-2021 3043
التاريخ: 3-12-2020 4880

خرنوب Ceratonia siliqua L.

الفصيلة : الفولية (تحت الفصيلة السيزالبينية Caesalpinoideae (

الاسماء المتداولة : خرنوب ، خروب.

الاسماء الاجنبية : Eng. Carob، Fr. Caroubier

الوصف النباتي :

شجرة دائمة الخضرة ، ثنائية المسكن ، طولها 4-10م. الافرع منحنية ، متعرجة ، التاج كروي. الأوراق مركبة ريشية شفعية، تضم 2-5 أشفاع ، قصيرة المعلاق ، طولها 10-25سم . الوريقات مستطيلة بيضوية . كليلة او مثلومة القمة، جلدية القوام ، لامعة الوجه العلوي وزغبة الوجه السفلي ، طولها 3-7 سم وعرضها 3-4 سم. النورة عنقودية ، ابطية . اسطوانية، منتصبة ، مفردة او في مجموعات. الازهار وحيدة الجنس، صغيرة ، لونها اصفر محمر إلى أخضر. الكأس خماسية الأسنان . التويج غائب . المذكر في الازهار الذكرية مؤلف من 5 أسدية.

المأنث في الازهار الانثوية مؤلف من كربلة واحدة ، المبيض علوي ، ثخين ومنحرف . القرن خطي ، مستقيم او مقوس قليلا ، طوله 10-30 سم وعرضه 2-3 سم ، وثخنه نحو 4 مم ، عديد البذور ، لونه بني بنفسجي لامع وقاتم عند النضج . البذور مسطحة محدبة الوجهين ، يفصلها حواجز من لب الثمرة حلو المذاق ، وتتشكل القرون نهاية الصيف وبداية الخريف.

الازهار من آب / اغطسطس إلى تشرين الثاني / نوفمبر.

المواطن والانتشار الجغرافي :

حوض البحر المتوسط. يوجد طبيعيا في دول شرق المتوسط. يوجد طبيعيا في دول شرق المتوسط ، سورية ، لبنان ، فلسطين ، قبرص ، الأردن ، ومصر وصولا إلى تركيا وجنوبي أوروبا وشمالي إفريقيا. يوجد عدد من الاصناف المزروعة ، عالية الانتاجية ، منتشرة في مناطق عديدة من العالم (امريكا ، استراليا ، جنوبي إفريقيا ، حوض المتوسط).

التاريخ والتراث :

أصل اسم الجنس من اليونانية Kerâtonia من  وتعني قرن، نسبة إلى ثماره القرنية . الاسم الواصف للنوع يعني قرني ايضا وهو الاسم اللاتيني لقرن الخرنوب. رع في منطقة حوض البحر الابيض المتوسط قبل 4000 سنة ، وكان اليونانيون على معرفة بفوائده واستعمالاته ، كما ذكره ابن سينا كقابض . كانت بذوره لدى القدماء من الوحدات المرجعية في الوزن (يقال انها الاصل لوزن القيراط المستخدم في وزن الاحجار الكريمة).

الجزء المستعمل :

القرون او الثما (لب الثمار)، البذور التي تعطي بودرة بيضاء اللون تدعى صمغ الخروب .

المكونات الكيميائية :

يحتوي لب الثمرة على سكريات 70 % أهمها (سكاروز ، فركتوز ، اكزيلوز وسيراتوز)، مواد لعابية 2-3% بكتينات ، وفلافونوئيدات منها : isoschaftoside, neoschaftoside, schaftoside ، وبروتينات وحمض نظير الزبدة (المسؤول عن النكهة المميزة للب الثمار).

يحتوي دقيق البذور 40-45% من وزنه مواد لعابية ، تتميه معطيه الكاروبين (مركب متعدد السكريات وصمغا غنيا خصوصا بمركبات غالاكتومانان .

الخواص والاستعمالات الطبية :

يستخدم منقوع لب الثمار لخواصه الملينة والمفيدة في الحد من السعال. كما يستخدم في علاج التهاب الكولون ، وعلاج فرط أسيتون الدم acetonemic، وعلاج الإسهال الناتج عن بكتريا السالمونيلا أو الفيروسات خصوصا عند الرضع والأطفال، ويقلل بذلك من فقد الماء المصاحب لحالات الإسهال الذي يؤدي لفقد املاح الجسم. اثبتت الدراسات تاثير صمغ الخروب المنظم لسكر الدم والخافض لشحوم الدم من خلال تنشيط الأنزيمات الهاضمة ورفع لزوجة العصارة الهاضمة.

يستعمل صمغ الخروب في الحد من تخثر الدم، ويدخل في انظمة الحمية لعلاج البدانة، كما يستعمل في كثير من الصناعات الغذائية والمستحضرات الطبية نظرا لخواصه المضادة للفيروسات والمطهرة للامعاء من السموم والإفرازات الضارة الموجودة فيها ومعادلة حموضتها.

يصنع من بذور الخروب دقيق يصنع منه خبز مفيد في علاج حالات التقيؤ التي تصيب الحوامل والرضع ، وفي انتاج الغلوتين الحر glutin-free المستخدم في علاج حالات سوء الامتصاص الناتج عن الغلوتين الموجود في الخبز العادي. استعمالات اخرى :

يستعمل لب الثمار لطعمه الحلو والمغذي ، يخلط مع المكسرات ، وقد صنع منه نوع من الشوكولا لذيذة الطعم.

البيئة :

الخرنوب من الاشجار الحساسة للبرد خاصة في مرحلة الغراس الصغيرة ، حيث يتحمل بصعوبة درجات الحرارة أقل من -7 مْ وتتساقط ثماره في درجة - 4 الى - 5 م ، يؤثر الجو البارد في نمو الاشجار الصغيرة فيجعلها عصارية رخوة. يزداد تحمل النبات لانخفاض الحرارة مع التقدم بالعمر. يحتاج الخرنوب للاماكن المشمسة ، وهو مقاوم للرياح الصيفية الساخنة ولدرجات الحرارة المرتفعة ، والهواء الجاف وجو الصحراء ، متحمل للعطش

وينمو بشكل افضل عند توفر الماء. يتحمل الخرنوب الترب الكلسية والفقيرة ، وينصح باستعماله في تشجير هذه الترب في المناطق معتدلة الحرارة ، الا ان زيادة الكلس عن الحد اللازم تسبب اصفرار الاوراق بسبب نقص عنصر الحديد. كما يستطيع العيش في ترب مالحة نسبيا ، لكنه يخشى الترب الغدقة الكتيمة سيئة الصرف. لا تنجح زراعة الخرنوب في الرب سيئة التهوية ، ويستجيب للتسميد الآزوتي ، لان جذوره غير قادرة على تثبت الآزوت الجوي.

الاستزراع والانتاجية :

يكاثر الخرنوب بواسطة البذور التي تجتمع من القرون التي لا تتفتح بعد النضج ، والتي يجب جمعها وتكسيرها واستخراج البذور منها في الوقت المناسب ، حتى لا تسقط على الأرض وتتعفن. يمكن كذلك إكثاره بالتطعيم البرعمي Budding، ويصعب إكثاره بالعقل. تنقل الغراس من المشتل الى الأرض المستديمة بعد تطعيمها ببراعم ماخوذة من الأشجار الختثى في عمر سنة واحدة وارتفاعها بين 90 - 120 سم. تربى الأشجار في السنين الاولى من حياتها على 4 - 5

فروع موزعة على نحو منتظم حول المحور الرئيسي المستقيم ويتبع ذلك في السنوات اللاحقة إجراء عمليات خف الطرود الكثيفة والمتزاحمة وقطع الفروع المريضة واليابسة ، وذلك طوال حياة الشجرة وحتى مئة سنة من عمرها ، تفيد التربية الجيدة في انتظام المردود. وتظهر على الأشجار المتقدمة بالعمر (25 - 30 سنة) أعراض تكسر للفروع الرئيسة التي تزال عند اجراء التقليم من دون ترك أي آثار على نقاط منشئها.

تثمر الشجرة ابتداء من عمر 15 - 20 عام ، وتحمل الأشجار المؤنثة محصولها كل عامين (معاومة)، وهنا يجب مراعاة وجود الاشجار المذكرة قريبة من المونثة لضمان حدوث الالقاح والأخصاب.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.