مصدر العمل الصالح والعمل الشر؟ وهل من خلقه الله كافرا يستطيع الإيمان ؟ |
1735
08:31 صباحاً
التاريخ: 13-1-2021
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-8-2020
1625
التاريخ: 13-1-2021
1787
التاريخ: 11-1-2021
1604
التاريخ: 11-1-2021
2208
|
الجواب : من سؤال الزنديق الذي سأل أبا عبد الله عليه السلام عن مسائل كثيرة أنه قال:
العمل الصالح من العبد هو فعله، والعمل الشر من العبد هو فعله؟
قال عليه السلام : العمل الصالح من العبد بفعله، والله به أمره، والعمل الشر من العبد بفعله، والله عنه نهاه.
قال: أليس فعله بالآلة التي ركبها فيه؟
قال عليه السلام : نعم ، ولكن بالآلة التي عمل بها الخبر، قدر على الشر الذي نهاه عنه .
قال: فإلى العبد من الأمر شئ؟
قال عليه السلام : ما نهاه الله عن شئ إلا وقد علم أنه يطيق تركه، ولا أمره بشئ إلا وقد علم أنه يستطيع فعله، لأنه ليس من صفة الجور، والبعث، والظلم، وتكليف العباد ما لا يطيقون.
قال: فمن خلقه الله كافرا أيستطيع الإيمان وله عليه بتركه الإيمان حجة.
قال عليه السلام : إن الله خلق خلقه جميعا مسلمين، أمرهم ونهاهم، والكفر اسم يلحق الفعل حين يفعله العبد، ولم يخلق الله العبد حين خلقه كافرا، إنه إنما كفر من بعد أن بلغ وقتا لزمته الحجة من الله، فعرض عليه الحق فجحده فبإنكاره الحق صار كافرا.
قال: أفيجوز أن يقدر على العبد الشر، ويأمره بالخير وهو لا يستطيع الخير أن يعمله، ويعذبه عليه.
قال عليه السلام : إنه لا يليق بعدل الله ورأفته أن يقدر على العبد الشر ويريده منه، ثم يأمره بما يعلم أنه لا يستطيع أخذه، والإنزاع عما لا يقدر على تركه، ثم يعذبه على أمره الذي علم أنه لا يستطيع أخذه.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|