المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24
نظرية ثاني اوكسيد الكاربون Carbon dioxide Theory
2024-11-24
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24

جنّة المؤمن
2023-03-23
ما يجب أن تلتزم به الصحافة الحرة
20-6-2019
رسل ، برتراند
24-8-2016
اكتناز الذهب‏ يقود الى النار.
17-12-2015
تفسير آية (23) من سورة النساء
7-2-2017
Do we have a problem? (7)
2024-09-18


قبس من أنوار أئمة أهل البيت وعلوم أسرار الحروف‏  
  
9436   04:01 مساءاً   التاريخ: 5-05-2015
المؤلف : كاظم محمد علي شكر
الكتاب أو المصدر : أسرار الحروف والحروف المقطعة في القرآن
الجزء والصفحة : ص 18- 20.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

يروى عن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام أنه قال : «أيها الناس إن جميع أسرار الكتب السماوية في القرآن، وأن جميع أسرار القرآن في سورة الحمد، وجميع أسرار سورة الحمد في البسملة، وجميع أسرار البسملة في الباء التي هي في أول البسملة، وجميع أسرار الباء في النقطة التي تحت الباء، أيها الناس، وأنا النقطة التي تحت الباء».

وقد ضمن هذا المعنى الشاعر المشهور عبد الباقي العمري فقال واصفا فيه الإمام عليا عليه السّلام :

ذهبية رمقتها السماء بطرف‏

 

جللتها هيبة المليك الجليل‏

هي باء مقلوبة فوق تلك‏

 

النقطة المستحيلة التأويل‏

     

فالقرآن الكريم فيه مجمع الأسرار الإلهية التي أودع اللّه سبحانه ما شاء منها إلى نبينا محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم. هذا والمؤمنون يروون بسند عالي المضامين أن الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال : إن عليا عديل القرآن، وهذا يعني أن أمير المؤمنين سلام اللّه عليه مستودع الأسرار الإلهية القرآنية التي أسرها اللّه تعالى إلى نبيه محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم والإمام أمير المؤمنين سلام اللّه عليه استودعها لدى سبطي الرسول الحسن والحسين سلام اللّه عليهما والرسول هو القائل بحقهما :

الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا، والحسين سلام اللّه عليه قبل استشهاده في واقعة كربلاء استودعها لدى ولده الإمام زين العابدين علي بن الحسين سلام اللّه عليه الذي استودعها لدى ولده الإمام محمد الباقر سلام اللّه عليه‏ الذي استودعها لدى ولده الإمام جعفر الصادق سلام اللّه عليه الذي استودعها لدى ولده الإمام موسى بن جعفر سلام اللّه عليه الذي استودعها لدى ولده الإمام علي بن موسى الرضا سلام اللّه عليه الذي استودعها لدى ولده الإمام محمد الجواد سلام اللّه عليه الذي استودعها لدى ولده الإمام علي الهادي سلام اللّه عليه الذي استودعها لدى ولده الإمام الحسن العسكري سلام اللّه عليه الذي استودعها لدى ولده الإمام محمد بن الحسن صاحب العصر والزمان عجل اللّه تعالى فرجه وسهل مخرجه عليه أفضل الصلاة والسلام.

إن أولئك هم أئمة أهل البيت النبوي الطاهرين المطهرين الذين ذكرهم الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في حديثه «الأئمة من بعدي اثنا عشر إماما كلهم من قريش» رواه البخاري ومسلم. ونستنتج من ذلك أن خزائن أسرار اللّه سبحانه وتعالى من القرآن الكريم لدى الرسول محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم والأئمة الطاهرين من أهل بيته عليهم السّلام، هذا ولدينا من الأخبار الموثوقة أن أئمة أهل البيت النبوي الطاهرين أفاضوا على أصحابهم المقربين ما يستطيعون حمله من الأسرار الإلهية، ولدينا الكثير من الروايات التي تشير إلى صحة ذلك، ولكثرتها وتواترها عندنا وعند غيرنا أيضا فهي لا تحتاج إلى دليل أو برهان. وقد أسهبت بذكرها أمهات الكتب التاريخية وسير الأئمة الأطهار عليهم السّلام.

ونحن إنما ذكرنا ذلك لتنبيه القارئ الكريم أن الأصل من مستودع الأسرار الإسلامية هو النبي محمد صلوات اللّه عليه وكتاب اللّه الذي لا يأتيه الباطل القرآن الكريم ومن ثم أوصياء النبي محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم علي أمير المؤمنين وأولاده المعصومين الذين أسلفنا ذكرهم سلام اللّه عليهم أجمعين، أو العلماء الأعلام فقد تسربت لديهم بعض الأسرار من الأصحاب المقربين للرسول والأئمة الأطهار أو عن طريق الكشف أو الرياضات أو الأدعية وكلها من واقع الحال ترشيحات من المستودع الكبير القرآن ومحمد والأئمة الأطهار.

هذا وعلماء المسلمين مجمعون على صحة ما قلناه ما عدا من لم يهده اللّه تعالى إلى صراطه المستقيم، فقد ظل مكابرا معاندا قد سحق الغيظ قلبه وأكل الحسد روحه وسيئوب إلى جهنم وبئس المصير، ونستغفر اللّه رب العالمين والحمد للّه وصلى اللّه على محمد وآله الطاهرين.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .