المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5713 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


جنّة المؤمن  
  
589   11:20 صباحاً   التاريخ: 2023-03-23
المؤلف : كمــال معاش.
الكتاب أو المصدر : سعادة المؤمن
الجزء والصفحة : ص435 - 440
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16/11/2022 821
التاريخ: 25-2-2019 1529
التاريخ: 16-3-2021 1639
التاريخ: 3-9-2021 1807

إنّ الدنيا مزرعة الآخرة، والإنسان يحصد ما فيها من الأعمال، فإن كانت صالحة أشرق نورها في نعيم الجنة الخالدة، وإن كانت فاسدة تعمها المساحي، فإنه الجحيم هو المصير الأبدي، وأما المؤمن فإن الله بشره بنعيم الجنة الذي لا زوال له، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ * خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [لقمان: 8، 9] ومن الأخبار التي وردت في ذلك:

عن هيثم بن عبد الله قال حدثنا مولاي علي بن موسى عن ابائه عن امير المؤمنين (عليه السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه واله) أتاني جبرئيل عن ربه عز وجل وهو يقول: ربي يقرئك السلام ويقول لك: يا محمد بشر المؤمنين الذي يعملون الصالحات ويؤمنون بك وبأهل بيتك بالجنة، ولهم عندي جزاء الحسنى يدخلون الجنة)(1).

قال رسول الله (صلى الله عليه واله): (لما أسري بي إلى السماء، دخلت الجنة، فرأيت فيها قيعاناً بقعاً من مسك، ورأيت فيها ملائكة يبنون لبنة من ذهب ولبنة من فضة وربما أمسكوا. فقلت لهم: ما لكم ربما بنيتم وربما أمسكتم. فقالوا: حتى تجيئنا النفقة. قال: وما نفقتكم.

قالوا: قول المؤمن: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، فإذا قالهن بنينا، وإذا سكت وأمسك أمسكنا)(2).

عن أبي بصير عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (طوبى شجرة في الجنة، أصلها في دار رسول الله (صلى الله عليه واله) فليس من مؤمن إلا وفي داره غصن من أغصانها، لا ينوي في قلبه شيئاً إلا أتاه ذلك الغصن به، ولو أن راكباً مجداً سار في ظلها مائة عام لم يخرج منها، ولو أن غراباً طار من أصلها ما بلغ أعلاها حتى يبياض هرماً ألا ففي هذا فارغبوا)(3).

عن أبي بصير عن أبي عبد لله (عليه السلام): (إن في الجة نهراً حافّتاه حور نابتات، فإذا مر المؤمن بأحديهن فأعجبته اقتلعها، فأنبت الله عز وجل مكانها)(4).

عن أبي عوف عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: دخلت عليه فألطفني وقال: (إن رجلاً مكفوف البصر أتى النبي (صلى الله عليه واله) فقال: يا رسول الله ادع الله أن يرد علي بصري. قال: فدعا الله فرد عليه بصره، ثم أتاه آخر. فقال: يا رسول الله ادع الله لي أن يرد علي بصري. قال: فقال: الجنة أحب إليك أو يرد عليك بصرك؟ قال: يا رسول الله وإن ثوابها الجنة؟ فقال: الله أكرم من أن يبتلي عبده المؤمن بذهاب بصره ثم لا يثيبه الجنة)(5).

في تفسير الإمام أبي محمد الحسن بن علي العسكري (عليه السلام) روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله): (إن في الجنة طيوراً كالبخاتي، عليها من أنواع المواشي، تصير ما بين سماء الجنة وأرضها، فإذا تمنى مؤمن محب للنبي وآله (صلى الله عليه واله) الأكل من شيء منها، وقع ذلك بعينه بين يديه، فتناثر ريشه وانشوى وانطبخ، فأكل من جانب منه قديداً ومن جانب منه مشوياً بلا نار، فإذا قضى شهوته ونهمته قال: (الحمد لله رب العالمين) عادت كما كانت فطارت في الهواء ، وفخرت على سائر طيور الجنة تقول : من مثلي وقد أكل مني ولي الله عن أمر الله(6).

عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (إن عمل المؤمن يذهب فيمهّد له في الجنة، كما يرسل الرجل غلامه فيفرش له، ثم تلا: {وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ} [الروم: 44](7).

قال أبو جعفر (عليه السلام): - في حديث – (أما الجنان المذكورة في الكتاب، فإنهن جنة عدن وجنة الفردوس وجنة نعيم وجنة المأوى. قال: وإن لله عز وجل جناناً محفوفة بهذه الجنان، وإن المؤمن ليكون له من الجنان ما أحب واشتهى، يتنعم فيهن كيف يشاء، وإذا أراد المؤمن شيئاً أو اشتهى، إنما دعواه فيها إذا أراد أن يقول: (سبحانك اللهم) فإذا قالها تبادرت إليه الخدم بما اشتهى من غير أن يكون طلبه منهم أو أمر به، وذلك قول الله عز وجل: (دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام) يعني الخدام قال: (وآخر دعواهم أن الحمد الله رب العالمين) يعني بذلك عند ما يقضون من لذاتهم من الجماع والطعام والشراب يحمدون الله عز وجل عند فراغهم...)(8).

عن الحسن بن جعفر عن الحسن قال: سألت عمران بن حصين وأبا هريرة عن تفسير قوله تعالى: {وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً} فقالا: على الخبير سقطت، سألنا عنها رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال: (قصر من لؤلؤ في الجنة في ذلك القصر سبعون داراً من ياقوت حمراء، في كل دار سبعون بيتاً من زمردة حمراء، في كل بيت سبعون سريراً، على كل سرير سبعون فراشاً من كل لون، على كل فراش امرأة من الحور العين في كل بيت سبعون مائدة، على كل مائدة سبعون لوناً من الطعام، في كل بيت سبعون وصيفاً ووصيفة. وقال: فيعطي الله المؤمن من القوة في غداة واحدة أن يأتي على ذلك كله)(9).

________________

(1) بحار الأنوار: ج24، ص269، ح39، جامع الأخبار: ص85 الفصل41، عيون أخبار الرضا: ج2، ص33، ح64، موسوعة الإمام الصادق: ج12، ص83، ح6931. وفي رواية: فإن لهم عندي بدل ولهم عندي.

(2) بحار الأنوار: ج8، ص123، ح19، إرشاد القلوب: ج1، ص85، وسائل الشيعة: ج7، ص188، ح9079.

(3) آمالي الشيخ الصدوق: ص221، المجلس39، بحار الأنوار: ج8، ص131، ح33، أعلام الدين: ص122.

(4) بحار الأنوار: ج8، ص162،ح102، الكافي: ج8، ص231، ح299.

(5) بحار الانوار: ج18، ص4، بصائر الدرجات: ص272، ح8.

(6) بحار الأنوار: ج8، ص141، ح58، تفسير الإمام : ص444 .

(7) بحار الأنوار: ج64، ص66، ح20، أعلام الدين: ص439، المؤمن: ص35، ح76.

(8) بحار الانوار: ج8، ص161، الكافي: ج8، ص100، ح69.

(9) بحار الأنوار: ج8، ص149، ح84، تأويل الآيات: ص165.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع