المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27
لا تعطِ الآخرين عذراً جاهزاً
2024-04-27
الإمام علي (عليه السلام) والصراط
2024-04-27
تقديم طلب شطب العلامة التجارية لمخالفتها شروط التسجيل
2024-04-27
تعريف الشطب في الاصطلاح القانوني
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


لا تشك في دوافعها  
  
2142   01:36 صباحاً   التاريخ: 30-12-2020
المؤلف : د. ريتشارد كارلسون و د. كريستين كارلسون
الكتاب أو المصدر : لا تهتم بصغائر الامور في العلاقات الزوجية
الجزء والصفحة : ص 278-281
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الزوج و الزوجة /

بالنسبة للعديد منا ، من أجمل الأشياء في فترة النضج هي أنك حر في اتخاذ قراراتك في نطاق العقل والمنطق ، فهناك شيء ما في اتخاذ القرار يعضّد يسعد ذلك الشعور بالارتياح للأمور وبالدعم أو على الأقل بعدم وجود أي تشاحن بشأن هذا القرار. فمثلا اذا قررت وقلت ((أفضل ان أقضي يوماً وحدي الاجازة الأسبوعية التالية)) ، وإذا احترمت شريكة حياتك هذا القرار فإن ذلك سيسعدك وسيزيد من المتعة التي في القرار. ونفس الشيء ينطبق على القرار الذي قد يكون له يكون له علاقة بشيء تريد القيام به أو بشيء قمت به بالفعل أو بحلم ذي خطة تسعى من أجلها أو بدورة تدريبية تريد الالتحاق بها او باتجاه تسلكه او بهواية ترغب في ممارستها او بالأكل الذي قررت اعداده على العشاء او بأي شيء آخر.

إلا أنه إذا كنت مضطراً لان تشرح قرارك او تدافع عنه فهذا شيء آخر كلية. فإن قالت شريكة الحياة ((لماذا أنت مضطر للقيام بذلك؟))  أو ((ليس من الواجب ان تقضي وقتك في القيام بشيء آخر؟)) فإن اضطرارك لشرح هذا القرار يفقد الثقة ويحبط خططك ، فهو يجعل من الشيء الممتع أمراً مسبباً للضغط والانزعاج ، وبدلاً من ان تشعر بالدعم غير المشروط ، ستشعر وكأنك في محاكمة.

فعندما كنا على الشاطئ سمعت امرأة تخبر زوجها بانها ستتناول العشاء مع صديقة تعرفها منذ فترة طويلة ، فكان رده مُبرهناً لأساس هذه الاستراتيجية ، إذ قال لها بنبرة فيها نوع من التنازل ((لماذا ستقضين وقتك معها؟)) إذ من الواضح أنه لم يوافق على دوافعها وتشكك فيها ، وكان الأمر كما قد تتخيل ، فلقد بدأت في الدفاع عن قرارها. وفي ثواني تحول الموقف من مجرد قضاء وقت الظهيرة في هدوء واسترخاء الى تشاحن فيه الكثير من الضغط ومدافعة كل طرف عن رأيه ، وأكبر احتمال ان هذا كله أدى الى إفساد ما تبقى من اليوم. وبصراحة شديدة كان التواجد بجوارهم نفسه أمراً فظيعاً. أما ما يجعل هذا النوع من القصص محزنا للغاية هو انها ليست ضرورية على الإطلاق .

إذ هل يمكنك ان تتخيل مدى الاحترام والحب الذي كانت ستكنه هذه المرأة لزوجها اذ ما قال ببساطة ((هذا يبدو ممتعا)) او ((هذا جيد لك)) لقد كانت ستشعر بإحساس رائع ومن المحتمل انها كانت ستستمر في إشراك زوجها في حياتها وقراراتها ، فلا يجب أن ننسى ان الاختيار لم يكن اختياره ، ولكنه كان اختيارها ؛ حتى إذا لم يكن يعتقد أن هذا في مصلحتها لسبب ما ، فماذا إذاً ؟ لقد اتخذت القرار بالفعل وكان قرارها هي لتعيشه وليس قراره هو.

عندما تتشكك في دوافع شخص ما خاصة عندما يكون من الواضح أنهم ليسوا بمذنبين ، فكأنك تقول لهم ((لست أكن لكم احتراما كافيا لأسمح لك باتخاذ قراراتك يجب ان تستأذني اولا حتى اعطيك موافقتي او عدم موافقتي)) .

وما عليك إلا قراءة هذه الاستراتيجية لتفهم تلك النقطة – فالتشكك في دوافع شريكة حياتك بشكل منتظم لهو طريقة مؤكدة لإفساد علاقة المحبة التي يمكن أن تكون بدون كل هذا. وبكل صدق فإن هذه الخاصية لهي عادة قبيحة لا تلقي أي تقدير أبداً.

ومن الواضح أن التساؤل من وقت لآخر لن يؤدي الى بناء أو هدم الثقة ، ولكن إذا كانت لك عادة التشكك في دوافع شريكة حياتك ، فإنها قد تكون فكرة جيدة أن ترى الحكمة التي وراء الانقطاع عن هذه العادة للابد وتؤمن بها وربما تكون افضل طريقة للانقطاع عنها هي ان تقنع نفسك بمدى انانية هذه العادة فالتشكك في دوافع شريكة حياتك والتساؤل عنها يعبر عن انه في أعماقك لا تثق في القرارات التي تتخذها ولا تحترمها ولا توافق عليها ، وكذلك فانه يتضمن ان شريكة حياتك ليست بالحكمة الكافية لان تتخذ قرارات صائبة ، وفوق كل هذا سيشجع ذلك على ظهور ردود الافعال شديدة المدافعة عن الرأي الآخر وسيسلب جزءا كبيرا من المشاركة الموجودة بين الطرفين .

وبالطبع لا نتحدث هنا عن عدم التساؤل عن دافع ما للأبد ، ولكن إذا كان شيء ما يتعلق بك أو بالعلاقة او كان مهما بالفعل ، فإن الأمر هنا مختلف تماماً ولكننا نتحدث هنا عن المسائل الصغيرة اليومية.

ونحن نشجعك على أن تفكر في هذه الاستراتيجية بجدية وستندهش من مدى الصراحة والتفتح والخلو من الهموم الذي ستكون شريكة حياتك عليه إذا توقفت ببساطة عن التشكك في دوافعها والتساؤل عنها. لذا بدلاً من التشكك في دوافعها ، تشارك معها في حماسها فهو أمر ممتع أن نتشارك مع شخص ما يتيح لك القيام بالأمور بحرية بدون أي تشكك أو تساؤل ، فإذا حاولت اتباع هذا الأسلوب فستشعر بالسعادة للأبد لأنك قمت بسلوك هذا الاتجاه في التعامل. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف