المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

يوسف بن أبي بكر بن محمد
21-08-2015
الافكار الرئيسىة في سورة الاخلاص
2024-07-28
اذكر مجاميع مبيدات الادغال المثبطة لتخليق الكلوروفيل والكاروتين؟
6-10-2021
التعامل مع النماذج الصعبة
18-10-2017
ذبابة فاكهة الكرز Cherry fruit fly
الخطأ المضمر (او المقدر )
10-5-2016


أثر المسموعات في تكوين الأصوات  
  
2223   04:52 مساءاً   التاريخ: 3-05-2015
المؤلف : محمد حسين الصغير
الكتاب أو المصدر : الصوت اللغوي في القران
الجزء والصفحة : ص69- 70
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

يتمرس ابن جني بعض الحقائق الصوتية، ولكنه يعرضها بحذر ويقظة، وقد ينسبها إلى بعض الناس، وما يدرينا فلعلها له لأنه من بعضهم إلا أن له وجهة نظر قد تمنعه من التصريح بها لأسباب عقيدية، قد لا يسيغها المناخ الاجتماعي في نظر وإن كانت واقعا.

فهو يتحدث عن صدى الصوت في بداية تكوين اللغة، وأثر المسموعات الصوتية في نشوء الأصوات الإنسانية، وهو ينقل ذلك عن بعضهم، ولكنه يذهب إليه باعتباره مذهبا متقبلا، ووجها صالحا للتعليل، دعما لنظريته الصوتية التي يربط بها الأشباه والنظائر، ويحشد لها الدلائل والبراهين، فيقول :

«وذهب بعضهم إلى أن أصل اللغات إنما هو من الأصوات المسموعات، كدوي الريح، وحنين الرعد، وخرير الماء، وشحيج الحمار، ونعيق الغراب، وصهيل الفرس، ونزيب الظبي ونحو ذلك، ثم ولدت اللغات عن ذلك.

وهذا عندي وجه صالح ومذهب متقبل» (1).

فهو يربط بين الأصوات الإنسانية، وبين أصداء الطبيعة حينا، وأصوات الكائنات الحيوانية حينا آخر، مما هو من ظواهر الموجودات في الكون، وبين تكوين اللغات التي نشأت من هذه الأصوات في بداياتها الأولى.

«و قد ذهب إلى هذا الرأي معظم المحدثين من علماء اللغة وعلى رأسهم العلامة وتني‏Whitney  » (2).

وهذا ما يوقفنا على رأي الأوروبيين، وتعليلهم الصوتي في أصل نشوء اللغات، وأهمهما في نظرنا ما يوافق ابن جني المنقول آنفا، والقائل بامتداد الصوت عند الإنسان عن الصوت الطبيعي للأشياء، أو الصوت الحيواني غير العاقل، وإن جملة اللغات الإنسانية قد انحدرت من تلك الأصوات.

وهذا لا يمانع أن يكون اللّه سبحانه وتعالى هو ملهم الأصوات، ومنشئ اللغات، ومعلم الكائنات، فهذا هو الاعتقاد الصحيح الذي لا تشوبه شائبة، فالكلام عن هذا شي‏ء والبحث عن أصل اللغات في انطلاق الأصوات شي‏ء آخر.

على أن هناك رأيا آخر يذهب إلى أن استعمال الإنسان لجهازه الصوتي كان عن طريق التأوهات والشهقات التي صدرت عنه بصورة لا إرادية، وذلك حينما عبر عن آلامه حينا، وآماله حينا آخر (3).

________________________ 
(1) ابن جني ، الخصائص : 1/ 46- 47.

(2) علي عبد الواحد وافي ، علم اللغة : 95.

(3) ظ : في تفصيل هذه النظريات ، إبراهيم أنيس ، دلالة الألفاظ : 20- 35.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .