المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12678 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الذرة السكرية  
  
12228   10:18 صباحاً   التاريخ: 20-12-2020
المؤلف : د. احمد عبد المنعم حسن
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الخضر (1991)
الجزء والصفحة : ص 683-688
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / مواضيع متنوعة عن الخضر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-4-2017 998
التاريخ: 7-1-2018 905
التاريخ: 11-4-2017 873
التاريخ: 17-12-2020 1281

الذرة السكرية

تعرف العائلة النجيلية باسم Graminae، وهي تضم محصولا واحدة من الخضر الثانوية هو الذرة السكرية.

تعرف الذرة السكرية (أو الذرة الحلوة) في الإنجليزية باسم Sweet Corn، وتسمى - علميا - Zea mays var. saccharta (وكانت تعرف سابقا بالاسم العلمي Z. mays var. rugosa) ، وهي تشترك مع الذرة الشامية في نفس النوع النباتي (Z. mays). تختلف الذرة السكرية عن الذرة الشامية في احتواء حبوبها على نسبة مرتفعة من السكر في كل من الطور اللبني Milk stage، والطور العجيني المبكر early dough stage، وفي أن حبوبها الجافة تكون مجعدة ونصف شفافة translucent. ولا يعرف موطن الذرة الشامية على وجه التحديد، إلا أنه يوجد شبه اتفاق بين المؤرخين على أن زراعتها بدأت في أمريكا الوسطى، أو أمريكا الجنوبية. كما يعتقد أن الذرة لم تنشأ من نبات آخر برى. أما الذرة السكرية.. فقد نشأت كطفرة من الذرة الشامية، ولم تعرف في الزراعة إلا في أوائل القرن التاسع عشر.

تعد الذرة السكرية من الخضر الغنية جدا بالمواد الكربوهيدراتية (۲۲٫۱ ٪) والنياسين، والغنية في الريبوفلافين، كما تعد متوسطة في محتواها من الفوسفور.

الوصف النباتي

نبات الذرة السكرية عشبي حولي.

يتكون المجموع الجذري للذرة السكرية من نوعين من الجذور العرضية، هما:

1- جذور ماصة absorbing roots:

تنشأ هذه الجذور من قاعدة الساق الجنينية، وهي شديدة التفرع، وتمتد - أفقيا - لمسافة 120 - 150 سم من قاعدة النبات، وتتعمق في التربة لمسافة 190-240 سم.

2- جذور مساعدة buttress:

تنشأ هذه الجذور أسفل العقدتين الأولى والثانية للساق، وتظهر فوق سطح التربة على شكل سوار، وتتجه نحو التربة وتتعمق فيها؛ وبذا.. فإنها تؤدي وظيفتين، هما: تدعيم النبات وتثبيته في التربة، وزيادة الجذور الماصة.

يتراوح طول ساق الذرة السكرية من 60-240 سم حسب الأصناف، وهي غير متفرعة فيما عدا النورات المؤنثة التي تنتج الكيزان، والتي تعد بمثابة فروع جانبية للساق. وتظهر كذلك خلفات tillers بجانب النباتات، تعد بمثابة فروع للساق، تنشأ في اباط أوراق العقد السفلية.

تتكون كل ورقة من غمد sheath، ولسين ligule، ونصل blade. يشكل الغمد الجزء القاعدي للورقة، وهو يلتف حول الساق. ويتصل اللسين بقمة الغمد، ويلتف هو الآخر حول الساق. أما النصل.. فيكون طويلا نسبيا، وذا طرف مدبب، وتعريق متواز بطول الورقة. وتحمل الأوراق متبادلة على الساق.

يعتبر نبات الذرة وحيد الجنس وحيد المسكن Monoecious؛ نظرا لأن النبات الواحد يحمل أزهارا مذكرة وأخرى مؤنثة، وتحمل الأزهار المذكرة في نورة طرفية ، بينما تحمل الأزهار المؤنثة في نورات إبطيه تعطى عند نضجها كوز الذرة.

تتكون الزهرة المذكرة من غلاف زهري مختزل ، وثلاث أسدية ، ومتاع أثرى . أما الزهرة المؤنثة فتتكون من متاع وطلع أثري. يتكون المتاع من كربلة واحدة، يحتوي مبيضها على بويضة واحدة، وقلم قصير ينتهي بميسم طويل متفرع بالقرب من قمته . تشكل المياسم - معا - ما يعرف باسم الحريرة silk ، التي تبرز من قمة الكوز؛ لتتلقى حبوب اللقاح التي تسقط عليها بفعل الجاذبية الأرضية ، أو محمولة بالهواء. ويستقبل الميسم حبوب اللقاح بامتداد طوله. والتلقيح خلطي بالهواء.

إن ثمرة الذرة برة ، وهي الحبة ، أو ما يعرف - مجازا - باسم «البذرة» ، وهي مبططه من الجانبين ؛ بسبب الضغط الذي يقع عليها أثناء تكوينها من الحبوب الأخرى التي تقع على جانبيها . يظل الإندوسبرم في الذرة السكرية سكرية حتى النضج. أما في الذرة الشامية .. فإن السكر يتحول إلى نشا عند النضج ، ويكون جنين البذرة على أحد جانبي الحبة بالقرب من قاعدتها.

الأصناف

إن أصناف الذرة السكرية كثيرة للغاية . وتختلف بطبيعة الحال الأصناف المزروعة في مختلف مناطق الإنتاج . ومن أهم الأصناف ما يلي : جولودن جوبولي Golden Jubilee، وجولودن كروس بانتام Golden Cross Bantam، وإلينويز إكسترا سويت، وبونانزا Bonanza ، وبترسويت Butter Sweet، وإيرلي بلي Earlibelle، وميريت Merit ، وهجين ۲۳۲۷ 2327 Hybrid، وجو بولي Jubilee، وسلفر كوين Silver Queen ، وفانبارد Vanguard.

التربة المناسبة

تنتج الذرة السكرية في جميع أنواع الأراضي بشرط أن تكون جيدة الصرف، وتفضل الزراعة في الأراضي الطميية الرملية عند الرغبة في إنتاج محصول مبكر؛ لأنها تدفأ بسرعة أكبر في الربيع. وتستعمل الأراضي الطميية المتوسطة والثقيلة في إنتاج محصول التصنيع؛ لأنها تحتفظ برطوبتها لفترة أطول، وتنتج محصولا أعلى. تنمو الذرة السكرية في مدى واسع من pH التربة، ولكن يتراوح ال pH المناسب من 6- 6,5.

تأثير العوامل الجوية

تعتبر الذرة السكرية من نباتات الجو الدافئ. يناسب إنبات البذور مجال حراري يتراوح من ۲۱ - ۲۷ °م، ولا يجب أن تنخفض حرارة التربة عن ۱۳م ، أو تزيد على 35م . وتؤدى الحرارة العالية (أعلى من 35 °م) والرياح الحارة الجافة أثناء فترة التلقيح إلى سوء العقد ، وعدم امتلاء قمة الكوز ، كما أن لدرجة الحرارة السائدة أثناء النضج والحصاد تأثير كبيرة على إنتاج الذرة السكرية ؛ نظرا للازدياد الكبير في سرعة تحول السكر إلى نشا عند ارتفاع درجة الحرارة ؛ وهو ما قد يؤدي إلى تدهور نوعية المحصول قبل الانتهاء من حصاده.

طرق التكاثر والزراعة

تتكاثر الذرة السكرية بالبذور التي تزرع في الحقل الدائم مباشرة، وتلزم لزراعة الفدان نحو ۸ كجم من البذور في الزراعات المبكرة حينما يكون الإنبات رديئا؛ بسبب انخفاض درجة حرارة التربة، و5-6 كجم في الزراعات التالية في الجو الدافئ. وتزداد كمية التقاوي عن هذه الحدود إذا كان الصنف كبير الحبوب بطبيعته. ويفضل استعمال البذور الكبيرة الحجم في الزراعة؛ لأنها تعطي محصولا أسبق بكورا، كما أنها تعطى محصولا أكثر من محصول البذور الصغيرة من الصنف نفسه، ويساعد تدريج البذور حسب الحجم - قبل الزراعة - على سهولة زراعتها آليا، ويؤدي إلى تجانس النباتات في موعد النضج.

تكون الزراعة على خطوط بعرض ۷۰-۸۰ سم (أي يكون التخطيط بمعدل ۹-۱۰ خطوط في القصبتين) في جور تبعد عن بعضها البعض بمسافة ۲۰-۳۰ سم، وعلى عمق 3-4 سم، مع زراعة بذرتين بكل جورة. تكون الزراعة في الثلث العلوي من الميل الجنوبي أو الشرقي للخطوط، ويراعى ضغط التربة جيدا حول البذور بعد الزراعة، وتجرى زراعة الذرة السكرية - اليا - في الدول التي يزرع فيها المحصول على نطاق واسع.

مواعيد الزراعة

يمكن زراعة الذرة السكرية من بداية شهر مارس إلى منتصف شهر يونية. ولا تجوز زراعة مساحة كبيرة من الحقل في موعد واحد، لأن ذلك يتطلب حصادها في فترة زمنية قصيرة، وهو ما تترتب عليه مشاكل في الحصاد والتسويق، خاصة إذا كان الحصاد في جو حار.

عمليات الخدمة

1- الخف والترقيع:

تجري عمليتا الخف والترقيع عند الضرورة بحيث تكون المسافة بين النبات والآخر من ۲۰ - ۳۰ سم. ولا تجرى عملية الترقيع - عادة - في الزراعات الكبيرة التي تزرع وتحصد آليا؛ لأنها تؤدي إلى عدم التجانس في نضج المحصول.

2- العزق ومكافحة الأعشاب الضارة:

يجرى العزق للتخلص من الحشائش، وتغطية السماد، والترديم على النباتات حتى تصبح في منتصف الخط. ويمكن أن تكون العزقة الأولى عميقة لتفكيك التربة، إلا أن العزقات التالية يجب أن تكون سطحية؛ حتى لا تؤدى إلى تقطيع الجذور، ويتوقف العزق - عادة - حينما تصل ساق النبات إلى نصف طولها الطبيعي.

3- الري:

تعتبر الذرة السكرية من أكثر محاصيل الخضر استجابة للري الجيد المنتظم. ويؤدي نقص الرطوبة الأرضية في أية مرحلة من النمو إلى نقص المحصول، ولكن أحرج المراحل وأكثرها تأثرا بنقص الرطوبة، هي فترة ظهور الحريرة وامتلاء الحبوب؛ إذ يؤدي نقص الرطوبة أثناء ظهور الحريرة إلى سوء التلقيح، وعدم امتلاء قمة الكوز، وكمية المحصول ونوعيته. ومن الأعراض المميزة لنقص الرطوبة الأرضية التفاف الأوراق طوليا، ولكن ذلك قد يحدث حتى مع توفر الرطوبة، حينما تكون الحرارة شديدة الارتفاع.

4- التسميد:

تسمد الذرة السكرية عادة بنحو 40 - 75 كجم نيتروجين ، و15 - 30 كجم فو2أ5 ، و15 -30 كجم بو2أ للفدان في مختلف أنواع الأراضي؛ حيث تزيد الكميات المستعملة في الأراضي الفقيرة وفي الزراعات المبكرة في الربيع.

الازهار

تعتبر الذرة السكرية من نباتات النهار القصير بالنسبة للإزهار، ويكون إزهارها أسرع عندما يتراوح طول النهار من 12-14 ساعة، إلا أنه توجد اختلافات بين الأصناف في هذا الشأن.

وتزهر الزراعات الربيعية المبكرة قبل زيادة طول النهار صيفا، بينما يتأخر إزهار الزراعات الصيفية المتأخرة إلى حين قصر النهار في بداية فصل الخريف. ويجب أن يؤخذ هذا الأمر - في الحسبان - عند استيراد الأصناف.

الحصاد، والتداول، والتخزين

تتراوح الفترة من الزراعة إلى الحصاد من ۷۰-۱۱۰ يوما في معظم الأصناف المبكرة. ويصعب على الشخص غير المجرب - عادة - تحديد مرحلة النضج المناسبة للحصاد دون إزالة الأوراق المغلفة للكوز وفحص الحبوب. والمتبع - عادة - تحديد مرحلة النضج المناسبة للحصاد دون إزالة الأوراق المغلفة للكوز وفحص الحبوب. والمتبع - عادة - هو فحص عدة كيزان بين آونة وأخرى، مع اقتراب الحقل من مرحلة النضج المناسبة للحصاد. ومن أهم علامات وصول الكوز إلى مرحلة النضج المناسبة للحصاد.. بلوغه أقصى حجم له (وهو ما يتوقف على الصنف)، والتفاف الأوراق المغلفة حوله جيدا، وبدء جفاف الحريرة، واكتمال تكوين الحبوب، وإذا ثقبت .. فإنه يخرج منها سائل لبنى المظهر، بينما يكون السائل مائيا رقيقا قبل هذه المرحلة ، وتخرج من الحبوب مادة عجينية رقيقة في الأطوار التالية . ويلزم - بطبيعة الحال - الاكتفاء بعلامات النضج الخارجية - فقط - بعد أن يكتسب العمال القائمون بعملية الحصاد خبرة في هذا الأمر . ويلاحظ أن التأخير في الحصاد عن طور النضج اللبني Milk stage ، يتبعه تحول النشا إلى سكر ، وصلابة قشرة الحبة ، ثم تحول الحبة - سريعا - إلى الطور العجيني المبكر ، ثم الطور العجيني dough stage.

وتصل الكيزان إلى مرحلة النضج المناسبة للحصاد - عادة - بعله 2 إلى 3 أسابيع من بروز النورات المذكرة tasseling في الجو الدافئ ، وبعد 4 - 5 أسابيع في الجو المائل إلى البرودة ، علما بأن بروز النورات المذكرة يكون عادة قبل خروج الحريرة silking بنحو 3-4 أيام ويمكن القول - عامة - إن كيزان الذرة السكرية تكون جاهزة للحصاد بعد نحو 14- 19 يوما من ظهور الحريرة حسب درجة الحرارة السائدة ، وقد سبقت الإشارة إلى تأثير درجة الحرارة على سرعة وصول الكوز إلى مرحلة النضج اللبني تحت موضوع تأثير العوامل الجوية ، وتكون الحبوب حلوة ، ولكنها صغيرة ، وغير ممتلئة في الطور قبل اللبني ، بينما تكون نشوية وقليلة الحلاوة وصلة - نسبيا - في الطور العجيني. ويكون الحصاد في الطور اللبني بالنسبة لكل من محصول الاستهلاك الطازج، ومحصول التصنيع المعد للحفظ بالتجميد، وفي مرحلة نضج متقدمة قليلا (نهاية الطور اللبني)، بالنسبة لمحصول التصنيع المعدل للحفظ بالتعليب على صورة حبوب كاملة، وفي مرحلة نضج أكثر تقدما (بداية الطور العجيني) بالنسبة لمحصول التصنيع المعد للحفظ على صورة كريم creamy style. ويجب أن يتم التصنيع في جميع الحالات بعد الحصاد مباشرة.

يكون الحصاد يدويا ، أو اليا ، ويجري الحصاد اليدوي 2-3 مرات على مدى 4 - 10 أيام للحقل الواحد ، أما الحصاد الآلي .. فيجري مرة واحدة لكل الحقل . يتبع الحصاد الآلي بالنسبة للحقول المعدة للتصنيع ، بينما يتبع الحصاد اليدوي مع حقول الاستهلاك الطازج . كما قد تمر الة في حقول الاستهلاك الطازج لتقطيع أعواد الذرة فوق مستوى الكيزان مباشرة في اليوم السابق للحصاد؛ لتسهيل العثور عليها عند الحصاد.

تفقد الذرة السكرية جزءا كبيرة من محتواها من السكر سريعا بعد الحصاد ، وتزداد سرعة الفقدان بارتفاع درجة الحرارة ؛ فيكون الفقدان في حرارة 10 م ثلاثة أمثال الفقدان في حرارة 30م ، و 24 ممثلا في حرارة 40م؛ ولذا .. فإن الحصاد يجب أن يجري في الفترات التي تنخفض فيها درجة الحرارة في الصباح الباكر.

يجب أن تجرى جميع عمليات التداول بسرعة كبيرة بعد الحصاد مباشرة؛ حتى لا تتدهور نوعية المنتج؛ فينقل المحصول بسرعة إلى محطة التعبئة، ويلي ذلك تبريده - أوليا - بشكل جيد ، ثم فرزه وتدريجه ، ثم تعبئته وتخزينه أو تسويقه . يجري التبريد الأولى بطريقة الرش بالماء البارد hydrocooling، ثم يتم الفرز لاستبعاد الكيزان غير الممتلئة ، والصغيرة الحجم ، والزائدة النضج ، والمصابة بالديدان . وقد تجرى عملية الفرز قبل عملية التبريد الأولى إذا كان الجو معتدل الحرارة عند الحصاد. يعبأ المحصول بعد ذلك في صناديق خشبية أو بلاستيكية، تبلغ سعة كل منها من 7-11 كجم ، وتوضع الصناديق في المخازن ، أو في الشاحنات لنقلها إلى الأسواق . ويستمر التبريد في الشاحنات بقذف كميات كبيرة من الثلج المجروش - إلى قطع صغيرة - على الطبقة العليا من العبوات، ويحدث التبريد عندما يتساقط الثلج ويذوب؛ حيث يتخلل الماء المثلج طبقات المحصول المعبأ في الصناديق. ويمكن إجراء عملية التبريد الأولى بطريقة التفريغ Vacuum precooling، ويلزم في هذه الحالة رش المنتج بقليل من الماء قبل تعريضه للتفريغ.

إن أفضل الظروف لتخزين الذرة السكرية هي حرارة الصفر المئوي، ورطوبة نسبية من 90-95٪. وتفضل إضافة الثلج المجروش على قمة صناديق التعبئة. يحتفظ محصول الذرة بحالته بصورة جيدة تحت هذه الظروف لمدة 4-8 أيام، إلا أنه يفقد جزء من حلاوته.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد