قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : «من قرأ حم السجدة كانت له نورا يوم القيامة مد بصره ، وسرورا وعاش في الدنيا محمودا مغبوطا» «1».

ومن خواص القرآن : روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنه قال : «من قرأ هذه السورة أعطاه اللّه بعدد حروفها عشر حسنات ، ومن كتبها في إناء وغسله ، وعجن به عجينا ثم سحقه ، وأسفه كل من به وجع الفؤاد ، زال عنه وبرأ بإذن اللّه تعالى» «2».

وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «من كتبها في إناء وغسلها بماء ، وعجن بها عجينا ويبسه ، ثم يسحقه وأسفه كل من به وجع الفؤاد زال عنه وبرأ» «3».

وقال الإمام الصادق عليه السّلام : «من كتبها في إناء ومحاها بماء المطر ، وسحق بذلك الماء كحلا ، وتكحل به من في عينه بياض أو رمد ، زال عنه ذلك الوجع ولم يرمد بها أبدا ، وإن تعذر الكحل فليغسل عينيه بذلك الماء ، يزول عنه الرمد بإذن اللّه تعالى» «4».

(2-4) تفسير البرهان ، ج 7 ، ص 40.