عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال : «من كان قراءته في فريضة {لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ } [البلد : 1] كان في الدنيا معروفا أنّه من الصالحين ، وكان في الآخرة معروفا أنّ له من اللّه مكانا ، وكان يوم القيامة من رفقاء النبيّين والشّهداء والصالحين» «1».

ومن خواص القرآن : روي عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، أنّه قال : «من قرأ هذه السورة أعطاه اللّه تعالى الأمان من غضبه يوم القيامة ، ونجّاه من صعود العقبة الكئود ، ومن كتبها وعلّقها على الطفل ، أو ما يولد ، أمن عليه من كلّ ما يعرض للأطفال» «2».

وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «من قرأها نجّاه اللّه تعالى يوم القيامة من صعوبة العقبة ، ومن كتبها وعلّقها على مولود أمن من كلّ آفة ومن بكاء الأطفال ، ونجّاه اللّه من أمّ الصبيان» «3».

وقال الصادق عليه السّلام : «إذا علّقت على الطفل أمن من النقص ، وإذا سعط من مائها أيضا برأ ممّا يؤلم الخياشيم ، ونشأ نشوءا صالحا» «4».

(2-4) تفسير البرهان ، ج 8 ، ص 286.