المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
مـحـددات التـجـارة الإلكـتـرونـيـة 2 مـحددات التـجـارة الإلكـتـرونـيـة 1 مـشكلات التـجـارة الإلكتـرونـيـة التهديـدات الأمنيـة فـي بيئـة التـجارة الإلكترونـيـة ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السابع ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السادس ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الخامس ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الرابع التحنيط في عهد الأسرة الثانية والعشرين التحنيط في عهد الأسرة الواحدة والعشرين الحضارة المصرية في العهد اللوبي مثال تطبيقي لنموذج استمارة تحليل المضمون أنواع العدس تعريف المنظمات الدولية لعقود الـ (B.O.T) الوصف النباتي للعدس


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

التكامل البشري
29-1-2017
الشيخ عبد الجبار الرفاعي البحراني.
25-8-2020
Cousin Primes
5-9-2020
زراعة الشمام
2023-03-13
مصرع عون (عليه السّلام)
5-10-2017
Dense
28-7-2020


نوع جديد من الساعات الذرية يمكن أن يساعد العلماء في دراسة تأثير الجاذبية على الوقت  
  
2995   03:30 مساءً   التاريخ: 17-12-2020
المؤلف : RT
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / أخبار العلوم و التكنولوجيا /

يمكن لنوع جديد من الساعات الذرية أن تحافظ على الوقت الدقيق في غضون عُشر ثانية، إذا تُركت لتعمل لمدة 14 مليار سنة - تقريبا العمر الحالي للكون.

ويستفيد تصميم الخبراء الأمريكيين من ظاهرة غريبة تسمى التشابك الكمومي، حيث ترتبط الجسيمات ارتباطا وثيقا.

وأوضح الباحثون أن هذا التشابك يساعد في تقليل عدم اليقين الذي ينطوي عليه قياس تذبذب الذرات التي تستخدمها الساعات الذرية للحفاظ على الوقت.

ويمكن استخدام الساعة للمساعدة في الكشف عن "المادة المظلمة"، التي يعتقد أنها تشكل أكثر من ثلاثة أرباع الكون - ودراسة تأثير الجاذبية على الوقت.

وقال معد الورقة البحثية والمهندس الكهربائي، إدوين بيدروزو بينافيل، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "سيكون للساعات الذرية الضوئية المعززة بالتشابك القدرة على الوصول إلى دقة أفضل في ثانية واحدة من أحدث الساعات البصرية الحالية".

وتستخدم الساعات الذرية أشعة الليزر لقياس التذبذبات المنتظمة لسحب الذرات - أكثر الأحداث الدورية استقرارا التي يمكن للعلماء مراقبتها حاليا.

ومن الناحية المثالية، يمكن للمرء استخدام حركة ذرة واحدة. ومع ذلك، على المقاييس الذرية، تلعب القواعد الغريبة لميكانيكا الكم دورا هاما - والقياسات تخضع لاحتمالات يجب حساب متوسطها للحصول على بيانات موثوقة.

ويوضح معد الورقة البحثية والفيزيائي سيمون كولومبو، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "عندما تزيد عدد الذرات، فإن المتوسط ​​الذي تعطيه كل هذه الذرات يتجه نحو شيء يعطي القيمة الصحيحة''.

وتأخذ الساعات الذرية الحالية قياسات من آلاف الذرات فائقة التبريد - والتي يتم حصرها في "مصيدة" ضوئية باستخدام الليزر وتُفحص بواسطة ليزر مختلف تردده مماثل لتردد اهتزازات الذرات التي يتم قياسها.

ومع ذلك، حتى هذا النهج يخضع لدرجة من عدم اليقين الكمومي - ولكن، كما أظهر الفريق، يمكن القضاء على بعضه عن طريق التحول إلى التشابك الكمي، حيث تعطي مجموعات الذرات قياسات مترابطة.

وأوضح الباحثون أن هذا يعني أن التذبذبات الفردية للذرات المتشابكة تتقلص حول تردد مشترك، ما يزيد من دقة القياسات التي تتخذها الساعة.

وفي تصميمهم الجديد، قام الدكتور بيدروزو بينافيل وزملاؤه بتشبيك حوالي 350 ذرة من عنصر الأرض النادر الإيتربيوم، الذي يتأرجح 100000 مرة في الثانية أكثر من السيزيوم، العنصر المستخدم في الساعات الذرية التقليدية.

وهذه الحقيقة تعني أنه - إذا تم تتبعها بدقة - يمكن للساعة الجديدة أن تميز حتى الأجزاء الداخلية الأصغر من الوقت.

وكما هو الحال مع الساعة الذرية العادية، حاصر الفريق الذرات في تجويف ضوئي محاط بمرآتين - ثم أطلقوا ليزرا عبر التجويف بحيث ارتد بين المرآتين، متفاعلا بشكل متكرر مع الذرات وشابكها.

وقال الفيزيائي تشي شو، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أيضا: "يبدو الأمر كما لو أن الضوء يعمل كحلقة وصل بين الذرات. الذرة الأولى التي ترى هذا الضوء ستعدل الضوء قليلا، وهذا الضوء يعدل أيضا الذرة الثانية، والذرة الثالثة، ومن خلال العديد من الدورات، تعرف الذرات بعضها البعض بشكل جماعي وتبدأ في التصرف بشكل مشابه".

واستخدم الفريق بعد ذلك ليزرا آخر لقياس متوسط ​​تواتر الذرات - على غرار الطريقة المستخدمة في الساعات الذرية الحالية. ووجد الفريق أن التشابك سمح للساعة بالوصول إلى الدقة المطلوبة أربع مرات أسرع.

وقال الفيزيائي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، فلادان فوليتيك: "يمكنك دائما جعل الساعة أكثر دقة عن طريق القياس لفترة أطول''.

وأضاف البروفيسور فولتيك أن تصميم الساعة الجديد يمكن استخدامه لمعالجة أسرار الكون المختلفة بشكل أفضل.