المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16371 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سند الشيخ إلى علي بن الحسن بن فضال.
2024-05-06
سند الشيخ إلى صفوان بن يحيى.
2024-05-06
سند الزيارة ونصّها برواية ابن المشهديّ مع ملاحظات.
2024-05-06
نصّ الزيارة برواية الطبرسيّ في الاحتجاج.
2024-05-06
برامج تربية سلالات دجاج انتاج البيض
2024-05-06
بين ابن ختمة وابن جزي
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الحقيقة والمجاز في التفسير  
  
7304   06:01 مساءاً   التاريخ: 24-04-2015
المؤلف : السيد هاشم الموسوي
الكتاب أو المصدر : القران في مدرسة اهل البيت
الجزء والصفحة : ص 113-115.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /

من المباحث الاساسية في علوم اللغة هو مبحث الحقيقة والمجاز ، وهو من مباحث علم البلاغة ، واستعمال الحقيقة والمجاز من الاستعمالات الشائعة في لغة العرب شيوعا واسعا ، كقولهم للشجاع (أسد) ، ولجميل الوجه (قمر) ، ولكثير العلم (بحر).

ويشكّل مبحث (الحقيقة والمجاز) أحد البحوث الأساسية في علم البلاغة ، ولهذا المبحث تأثير بالغ في فهم دلالة كثير من الألفاظ القرآنية وتأويلها ، لا سيّما ذات الدلالة العقيدية التي تحدّثت عن الصفات ، فقد ساهم حمل اللفظ على الحقيقة أو المجاز في تحديد المعتقد ، ونسبة الصفة الى اللّه تعالى ، وكان هذا الحمل هو الفاصل بين‏ الفهمين ، والمميّز بين التجسيم والتشبيه ، وبين التنزيه عن المشابهة.

ومن الأمثلة على ذلك تأويل قوله تعالى : {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} [البقرة : 255] على أساس حمل الاستعمال على المجاز ، ف (الكرسي) في هذه الآية كناية عن الملك والسلطان ، وليس الكرسي بمعناه الحسّي ، فاستعمله القرآن مجازا ، ولم يستعمله على نحو الحقيقة.

وكقوله تعالى : {يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ } [الفتح : 10] ‏ ، ف (يد اللّه) في هذه الآية كناية عن الهيمنة والقهر والسلطان ، وليست اليد بمعناها الحسّي فاللفظ مستعمل في المجاز ، وليس في الحقيقة.

وكل تلك الاستعمالات هي من الاستعمال المجازي ، فإنّ حملها على الحقيقة يقود الى التجسيم والتشبيه ، وهو سبحانه منزّه عن ذلك ، فهو كما وصف نفسه : {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى : 11].

ومثلها قوله تعالى : {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا } [الفجر : 22] فقد فسّره الزمخشري بقوله : (واعلم أن الكلمة كما توصف بالمجاز ، لنقلها عن معناها الأصلي ، كما مضى ، توصف به أيضا لنقلها عن إعرابها الأصلي الى غيره ، لحذف لفظ أو زيادة لفظ. أما الحذف فكقوله تعالى : {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ } [يوسف : 82] أي أهل القرية. فإعراب القرية في الأصل هو الجر ، فحذف المضاف ، وأعطي المضاف اليه إعرابه.

ونحوه قوله تعالى : {وَجَاءَ رَبُّكَ} [الفجر : 22] ‏ ، أي أمر ربّك ...) (1).

وهكذا يتضح الفارق العقيدي بين من يجعل المجي‏ء للّه ، وهو يعني الانتقال والحركة اللتين يتنزّه اللّه عنهما ، وبين من يجعل المجي‏ء لأمر اللّه ، كما فسّره الزمخشري ، محمولا على المجاز.

واعتماد المجاز في التفسير منهج لغوي اتبعه معظم المفسرين من مختلف المذاهب الاسلاميّة ، عدا أهل الظاهر والحشوية وأمثالهم من المشبهة والمجسّمة.

____________________
(1) الزمخشري ، الايضاح في علوم البلاغة : ص 182.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف