المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Other Natural Amino Acids
25-7-2018
Ammonium Ions
19-10-2018
[آية النجوى في حق الامير]
22-10-2015
الطعام على منوال واحد ذريعة جديدة لليهود
2024-09-01
موقف المواثيق الدولية من مبدأ المساواة في حق الدم
2024-08-07
Carboxylic Acids
12-7-2018


المساواة بين الرجل والمراة في مصر القديمة  
  
1745   08:09 مساءً   التاريخ: 2-10-2020
المؤلف : مهاب درويش
الكتاب أو المصدر : مكانة المرأة في المجتمع المصري القديم
الجزء والصفحة : ص4- 5
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

المساواة بين الرجل والمرأة في مصر القديمة

حظيت النساء في مصر القديمة بالمساواة الكاملة تقريبًا مع الرجال، وتمتعن باحترام كبير، حيث

الوضع الاجتماعي يحدده مستوى الشخص في السلم الاجتماعي وليس نوع الجنس، وتمتعت نساء مصر بقدر أكبر من الحرية والحقوق والامتيازات مقارنة بما عرفته نساء الإغريق. وحظي عدد وافر من الربات بالتقديس عبر تاريخ مصر. وكان إظهار عدم الاحترام لامرأة، وفقًا لقانون (ماعت)، يعني معارضة أسس المعتقدات المصرية والوجود المطلق.

وأجاز المصريون للمرأة أن تصبح وريثة للعرش، إلا أن الرجل الذي تختاره زوجًا لها هو الذي يصبح حاكمًا أو فرعون. وتتمثل مهمتها في الحفاظ على الدم الملكي واستمراره.

وتمتعت النساء بالعديد من الحقوق القانونية، مثل المشاركة في التعاملات التجارية، وامتلاك الأراضي والعقارات الخاصة، وادارتها وبيعها. وكان للناس حق ترتيب عمليات التبني، وتحرير العبيد، وصياغة التسويات القانونية، وابرام التعاقدات. وكن يشهدن في المحاكم، ويقمن الدعاوي ضد أطراف آخرين، ويمثلن أنفسهن في المنازعات القانونية من دون حضور قريب أو ممثل لها من الرجال.

وفتح باب العديد من الوظائف المهنية أمام النساء مثل النساجة والحياكة والقابلة ومستشارة الفرعون، واستطعن أيضًا تولى مناصب عليا في المعبد، مثل ال ا رقصات أو كبيرة الكاهنات وهو منصب بالغ الاحترام.

ولم يكن مستغربًا أو محظورا أن ترتقي امرأة عصامية من ناحية الوضع الاجتماعي أو المنصب؛ فمن بين النساء الشهيرات من خارج الأسرة الملكية امرأة تدعى (بنِت)، بكسر النون والباء. كانت متزوجة من حاكم أحد الأقاليم خلال عهد الأسرة السادسة، وقد حملت (بنِت)، أعلى الألقاب مكانة، لقب الحاكم، والقاضي ووزير الفرعون.

وأتيح للنساء العمل كاتبات وطبيبات وان كان بأعداد أقل من نظرائهن الرجال. وترجع السجلات التي ورد فيها أسماء طبيبات إلى الدولة القديمة. ومن هؤلاء الطبيبات السيدة (بيشيشت)، التي عاشت إبان عهد الأسرة الخامسة، وحملت لقب (رئيسة الأطباء) وفقًا للنقش الموجود على شاهد قبرها.

هكذا كانت تبدو- وفقًا للمظاهر- المرأة المصرية كمواطنة سعيدة في بلد يبدو أن المساواة بين الجنسين فيه كانت منذ القدم أمرا طبيعيا تمامًا وتمتد جذورها إلى أعمق الأعماق، ولقد بين "مري كا رع" ذلك منذ وقت مبكر، في تعاليمه عند قوله إن "الآدميين هم قطيع الآلة ينعمون بمصير يحسدون عليه، فلقد خلق الخالق السماء والأرض من أجلهم وخلق النسيم لأنفاسهم، لأنهم على شاكلته خرجوا من بين أعضائه، ومن أجلهم يتألق في السماء، ومن أجلهم خلق أيضًا النبات، والحيوانات، والأسماك لإطعامهم".

ويتبين من خلال مقولة "مري كا رع" أن الآدميين كالأرباب ينعمون بهذه المساواة والتكافؤ في الخلق، وهي فكرة تمتد جذورها إلى أعمق أعماق المعتقدات الدينية المصرية، ولمَ لا؟ فذلك الشعب هو الذي جعل من إيزيس سيدة الجنس البشري والأخت اليقظة الحريصة والزوجة الوفية المخلصة والمساندة لابنها من أجل العرش، لقد رسخت جذور هذه المساواة بين الجنسين في العادات والتقاليد السائدة بين أهالي وادي النيل، حتى أن نفس الاسم العلم كان من الممكن أن يطلق على الرجل والمرأة على حد سواء دون أي تمييز.

وبذلك تكون مصر وفي نطاق العصور القديمة البلد الوحيد الذي خصص فعلاً للمرأة وضعًا قانونيا، يتساوى مع الرجل، ويبدو هذا واضحًا دون أي غموض طوال فترات التاريخ المصري المختلفة. فلم تعرف المرأة المصرية الوصاية التي خضعت إليها المرأة الرومانية، كما أن سلطة الأبويين وخاصة سلطة الأب كانت قبل كل شيء نوعًا من الرعاية، وفي مجال الميراث والتركة كانت الأيلولة تتطابق بين الرجل والمرأة.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).