المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16642 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
احكام المصدود
2024-06-26
احكام المحصور
2024-06-26
احكام المحصر والمصدود
2024-06-26
احكام الاضحية
2024-06-26
حكم المحارب
2024-06-26
تعريف الجهاد وشروطه
2024-06-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


شبهة احتقار المعارضة وعدم الإعلان عنها  
  
2138   06:03 مساءاً   التاريخ: 23-04-2015
المؤلف : الشيخ محمد فاضل اللنكراني
الكتاب أو المصدر : مدخل التفسير
الجزء والصفحة : ص107-108.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /

لقد مرّ (1) في بيان حقيقة المعجزة والامور المعتبرة في تحقّقها : أنّ من جملتها السلامة من المعارضة، وهذا الأمر لم يحرز في القرآن؛ فإنّه من الممكن أنّه كان مبتلى بالمعارضة، وأنّه قد أُتي بما يماثل القرآن، وقد اختفى علينا ذلك المماثل، ولعلَّ سيطرة المسلمين واقتدارهم اقتضت خفاءه وفناءه، ولولا ذلك لكان إلى الآن ظاهراً.

والجواب عنه أمّا أوّلًا : فقد أثبتنا في مقام الجواب عن بعض الشبهات السابقة (2) عجزهم وعدم اقتدارهم على الإتيان بمثل القرآن، ومعلوم أ نّه مع ثبوت عجزهم لا يبقى موقع لهذا الوهم؛ لأنّه يتفرّع على عدم الثبوت، كما هو واضح.

وأمّا ثانياً : فالدليل على عدم الإتيان بالمعارض، أنّ المعارضة لو كانت حاصلة، لكانت واضحة ظاهرة، غير قابلة للاختفاء ولو طال الزمان كثيراً؛ ضرورة أنّ المخالفين لهذا الدين القويم، والمعاندين لهذه الشريعة المستقيمة، كانوا من أوّل اليوم كثيرين- كثرة عظيمة- وكانوا مترصّدين لما يوجب ضعف الدين، وسلب القوّة عن المسلمين، فلو كانت المعارضة ولو بسورة واحدة مثل القرآن موجودة، لكانت تلك لهم حجّةً قويّةً ليس فوقها حجّة، وسلاحاً مؤثّراً ليس فوقه سلاح، وسيفاً قاطعاً لا يتصوّر أقطع منه، فكيف يمكن أن يرفعوا أيديهم عن مثل ذلك؟ بل المناسبة تقتضي شهرتها وظهورها بحيث لا يخفى على أحد.

مع أنّه لم يكن حينئذٍ وجه لبقاء المسلمين على إسلامهم؛ فإنّهم لم يكونوا ليتديّنوا بالدين الحنيف تعبّداً، ولم يخضعوا دون النبيّ الصادع للشرع تعصّباً، بل كان ذلك لاجتماع شروط المعجزة في القرآن الكريم، وعدم اقتدار أحد على‏ معارضة الكتاب المجيد، كما هو ظاهر.

فانقدح أنّ المعارض لو كان لبان، ولم يبقَ تحت سترة الخفاء والكمون، فاحتمال وجود المانع عن تحقّق الإعجاز ممّا لا يتحقّق من الباحث غير المتعصّب، والطالب غير العنود أصلًا.

_____________

1. في ص 18.

2. في ص 101- 105.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .