أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-24
![]()
التاريخ: 15-4-2016
![]()
التاريخ: 1-1-2022
![]()
التاريخ: 18-10-2018
![]() |
إن الغضب هو الآفة المدمرة لحياة الإنسان ، ولو أمكنه القضاء على هذه الآفه بتجنب وعلاج موجباتها ، فقد فاز بنعمة كبيرة !.. ومن المعلوم أن من موجبات الغضب : الاحتقار ، والتكبر .. والطريق إلى علاج ذلك ، تغيير نظرتنا إلى الآخرين ، مهما بدا لنا من فساد ظاهرهم ، لأن السرائر لا يعلمها إلا الله تعالى !.. والمؤمن مأمور بأن يرى كل الناس خيراً منه ، لأن الأمور بخواتيمها ، فقد يكون ذلك الإنسان فاسقاً ، ولكن العلم بعاقبته لا يعلمها إلا الله تعالى ، فهل كان أحد يتوقع أن الحر بن يزيد ، سيكون من أنصار سيد الشهداء ؟.. هذا بالإضافة إلى أن ذلك الإنسان لعلّ له شرّاً وفسقاً ظاهراً ، وأما العادل ظاهراً ، فقد لا يخلو من فسق باطني !.. ولهذا قال النبي (صلى الله عليه وآله): (إن الله تبارك وتعالى أخفى أربعةً في أربعةٍ : أخفى رضاه في طاعته ، فلا تستصغرنَّ شيئاً من طاعته .. وأخفى سخطه في معصيته ، فلا تستصغرنَّ شيئاً من معصيته.. , وأخفى إجابته في دعوته فلا تستصغرنَّ شيئاً من دعائه .. وأخفى وليّه في عباده ، فلا تستصغرنَّ عبداً من عبيد الله ..)(1) .
_____________
1ـ بحار الأنوار : ج68 ، ص177 ، ح17 .
|
|
"إنقاص الوزن".. مشروب تقليدي قد يتفوق على حقن "أوزيمبيك"
|
|
|
|
|
الصين تحقق اختراقا بطائرة مسيرة مزودة بالذكاء الاصطناعي
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تطلق النسخة الحادية عشرة من مسابقة الجود العالمية للقصيدة العمودية
|
|
|