المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16679 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


القرآن والتربية الجنسية  
  
1430   07:31 مساءاً   التاريخ: 22-04-2015
المؤلف : سعيد صلاح الفيومي
الكتاب أو المصدر : الاعجاز الطبي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص 27- 29.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا إجتماعية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2014 1453
التاريخ: 5-10-2014 1802
التاريخ: 5-10-2014 5523
التاريخ: 13-02-2015 1392

منذ أربعة عشر قرنا تقريبا لم تكن هناك معلومات تشريحية وفسيولوجية تسمح بالحديث عن التناسل الإنساني.

ولذلك كان لا بد من استخدام لغة بسيطة لفهم ما يقال.

ونجد في القرآن الكريم حشدا من التفاصيل عن الحياة العملية.

وفيما يختص بالسلوك الذى يتبعه الناس في العديد من ظروف حياتهم، ولم يستبعد القرآن الحياة الجنسية.

هناك آيتان قرآنيتان تخصان العلاقة الجنسية، ويذكر القرآن ذلك بألفاظ تراعي الدقة والاحتشام اللازم.

قال الله تعالى في سورة الطارق :

{خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ} [الطارق : 6، 7]. يشير النص القرآني إلى منطقة الرجل الجنسية بكلمة صلب والترائب هي عظام الصدر.

أي أن خلق الإنسان من سائل (المني) يخرج من بين العمود الفقري وعظام الصدر.

وتشير آيات قرآنية إلى سلوك الرجال في علاقتهم الأثيرة مع نسائهم في ظروف متنوعة.

فأولا : هناك التوجيه بالسلوك اللازم في مدة الحيض، وتشير إلى ذلك الآيتان (222، 223) من سورة البقرة.

قال الله تعالى :

{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ } [البقرة : 222].

ولهذه الآية معنى واضح تماما فتحريم إقامة علاقات جنسية مع امرأة حائض أمر قاطع لأن المحيض أذى على المرأة وعلى الرجل ، لذلك يجب الامتناع عن إتيان النساء مدة الحيض حتى يطهرن، فإذا تطهرن فيجب إتيانهن في المكان الطبيعي وهو القبل وتحريم إتيانهن في الدبر.

فالله يحب من عباده التوابين ، ويحب الطهارة من الأقذار والفحش.

وقال تعالى : { نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ } [البقرة : 223].

هذه الآية تؤكد بشكل غير مباشر على أهمية أن يكون واضحا لدى الإنسان أن الهدف النهائي للعلاقة الجنسية هو الإنجاب.

فالزوجات هن موضع النسل، ويباح إتيان النساء على أي طريقة إذا كان ذلك في موضع النسل.

والتوجيهات المعطاة في هذه الآيات ذات طابع عام.

ولا يحتوي القرآن هنا ولا في أي موضع آخر على أي إشارة إلى منع الحمل، ولا عن الإجهاض.

فالإنسان يتشكل ابتداء من مرحلة يميزها وجود العلقة، وإذن ففي هذه الظروف يفرض الاحترام للشخص الإنساني، هذا الاحترام الذى يؤكده القرآن كثيرا إدانة الإجهاض جذريا.

وهذا الموقف هو موقف كل أديان التوحيد.

والعلاقات الجنسية مسموح بها في الليل فقط طيلة فترة الإفطار من شهر رمضان ، والآية الخاصة بشهر رمضان هي :

قال الله تعالى : { أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } [البقرة : 187] وعلى العكس من ذلك فليس هناك استثناء للحجاج في أثناء أيام الحج الرسمية . قال تعالى في سورة البقرة :

{ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ } [البقرة : 197] . التحريم إذن قاطع كتحريم الصيد والخصام وغير ذلك في نفس هذه الفترة .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .