المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



الاستنساخ‏  
  
1790   04:04 مساءاً   التاريخ: 22-04-2015
المؤلف : سعيد صلاح الفيومي
الكتاب أو المصدر : الاعجاز الطبي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص 30.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-7-2016 1772
التاريخ: 23-11-2014 5614
التاريخ: 14-4-2016 1476
التاريخ: 30-10-2015 1751

الاستنساخ هو نوع من التكاثر اللاجنسى.

والاستنساخ ما هو إلا نوع من التوأمة الاصطناعية، وهي توأمة جسدية حيث أن مصدر المورثات هو نواة ثنائية المجموعة الصبغية من خلية جسدية في حيوان بالغ.

وحديثا ثبت نجاح التكاثر اللاجنسي في الثدييات خلال تقنية الاستنساخ الجسدي، ففي عام 1996 تمت ولادة أول حيوان ثديي وهو النعجة «دولي» حيث تم نزع النواة أحادية المجموعة الصبغية من بويضة ناضجة من نعجة ووضع مكانها نواة ثنائية المجموعة الصبغية من خلية جسدية، وذلك بعد معالجة هذه الخلية في المعمل بطرق خاصة من نعجة أخرى، وأعقب ذلك الحث الكهربي لتلك الخلية لتنقسم ثم نقلها إلى رحم نعجة ثالثة لتحمل وتلد النعجة دولي، والتي هي نسخة مطابقة في التركيب الوراثي للنعجة الثانية صاحبة النواة.

قبل هذا الانجاز العلمي كانت جميع المراجع العلمية تؤكد استحالة استنساخ حيوان بالغ.

أثار نجاح تقنية الاستنساخ وإمكانية تطبيقها على البشر، وكذلك التقدم المطرد في علم الهندسة الوراثية وتطبيقاتها الكثير من القضايا الهامة والخطيرة.

ولكن هذه التقنيات من الممكن تسخيرها لخدمة ورفاهية الإنسان فعلى سبيل المثال فتح المجال لاستنساخ عضو حيوي سليم ليتم إعادة زرعه في جسد المريض مما يعتبر ثورة في زرع الأعضاء حيث أنه سيتفادى الكثير من المشاكل الطبية والأخلاقية في هذا المجال.

كما أنه قد يؤدي إلى العبث العلمي ومنها محاولة تغيير التركيب الوراثي دون وجود مبرر طبي.

قال الله تعالى في سورة النساء :

{وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا} [النساء : 119]. صدق الله العلي العظيم‏.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .