أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-7-2016
1772
التاريخ: 23-11-2014
5614
التاريخ: 14-4-2016
1476
التاريخ: 30-10-2015
1751
|
الاستنساخ هو نوع من التكاثر اللاجنسى.
والاستنساخ ما هو إلا نوع من التوأمة الاصطناعية، وهي توأمة جسدية حيث أن مصدر المورثات هو نواة ثنائية المجموعة الصبغية من خلية جسدية في حيوان بالغ.
وحديثا ثبت نجاح التكاثر اللاجنسي في الثدييات خلال تقنية الاستنساخ الجسدي، ففي عام 1996 تمت ولادة أول حيوان ثديي وهو النعجة «دولي» حيث تم نزع النواة أحادية المجموعة الصبغية من بويضة ناضجة من نعجة ووضع مكانها نواة ثنائية المجموعة الصبغية من خلية جسدية، وذلك بعد معالجة هذه الخلية في المعمل بطرق خاصة من نعجة أخرى، وأعقب ذلك الحث الكهربي لتلك الخلية لتنقسم ثم نقلها إلى رحم نعجة ثالثة لتحمل وتلد النعجة دولي، والتي هي نسخة مطابقة في التركيب الوراثي للنعجة الثانية صاحبة النواة.
قبل هذا الانجاز العلمي كانت جميع المراجع العلمية تؤكد استحالة استنساخ حيوان بالغ.
أثار نجاح تقنية الاستنساخ وإمكانية تطبيقها على البشر، وكذلك التقدم المطرد في علم الهندسة الوراثية وتطبيقاتها الكثير من القضايا الهامة والخطيرة.
ولكن هذه التقنيات من الممكن تسخيرها لخدمة ورفاهية الإنسان فعلى سبيل المثال فتح المجال لاستنساخ عضو حيوي سليم ليتم إعادة زرعه في جسد المريض مما يعتبر ثورة في زرع الأعضاء حيث أنه سيتفادى الكثير من المشاكل الطبية والأخلاقية في هذا المجال.
كما أنه قد يؤدي إلى العبث العلمي ومنها محاولة تغيير التركيب الوراثي دون وجود مبرر طبي.
قال الله تعالى في سورة النساء :
{وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا} [النساء : 119]. صدق الله العلي العظيم.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|