أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2020
2657
التاريخ: 2024-07-30
406
التاريخ: 2024-07-30
487
التاريخ: 2023-05-24
1083
|
• طريق التنمية الألمانـي
كانت المانيا في صراع وتسابق مع التنمية ولديها هدف طموح وهو اللحاق بالركب الاوربي وتطوير الصناعة الالمانية ، ولا تستطيع المانيا القيام بذلك اذا لم تحمي بضاعتها من المنافسة ولما كانت المانيا تعيش هذه الدوامة الحاسمة ؛ فإنها لا تستطيع تطوير صناعتها اذا لم تحد من المنافسة الانكليزية ، ولا يتم ذلك الا بمنع الاستيراد للصناعات الاجنبية حتى ترتفع البلاد الالمانية الى مستوى التطابق مع البلاد ذات الاقتصاد المعقد وعند هذا يمكن العودة الى التبادل الحر كما هو الحال في انكلترا .
وهذا ما تم تطبيقه في المانيا حيث تمخض في اواخر القرن التاسع عشر عن حركة مشابهة ظهرت على اثر تعاظم الرأسمالية الصناعية ، وحصلت الصراعات وعانت طبقة العمال من الشقاء وتزعم رجال الدين المسيحي ونادوا بقيام الاشتراكية ، ولكن اتفق الجميع على عمل اتحاد ضم اصحاب الآراء المختلفة من السياسيين ورجال الدين واطلق عليه حزب العمال الاجتماعي المسيحي وحاولوا المسير به نحو الاشتراكية الديموقراطية ، ولكن المفكر ادورد اينشتاين انتقد النظرية الاشتراكية ونقد النظرية الماركسية وقال ان الطريقة الأفضل في الحل هو في اتباع وسائل نقابية وسياسية بعيداً عن الاشتراكية حيث يرى ان الاحداث تدحض نظرية تكدس رأس المال ، فلو صح ما قاله ماركس بان الاعمال الكبرى تتزايد وباستمرار لما صح مطلقاً تناقض الاعمال الصغرى تبعاً لها فلقد لوحظ في الصناعة وفي التجارة عكس ذلك تماماً وشوهد تزايد مستمر في صغرى العمليات ومتوسطها وكذلك الزراعة لم يلاحظ فيها اي ميل نحو التمركز وصراع الطبقات الذي تعتبره النظرية امراً لا بد منه بين الرأسماليين والبروليتاريا بشكل مبسط وهو في الواقع اكثر تعقيداً مما يظنون فليست كل من الطبقيتن المنعزلتين يوجد بينهما تناسق وتناغم في الصالح بين اعضائها مثال ذلك ما نجده من تجار الطبقة الرأسمالية يقفون في وجه الصناعيين ولم نجد الدائنين بين ملاك الاراضي واقفين في وجه المقاولين .. الخ كما ونجد مثل ذلك في طبقة البروليتاريا ، فمصلحة الحرفيين العاديين مختلفة عن مصلحة المتخصصين والعمال مختلفون عن المستخدمين وقد زادت العقائد الدينية والمذهبية من الابتعاد من بعضهم وأخذ بينهم الأمر بعداً آخر ، وأخيراً فانه لوحظ انبثاق أزمات دورية في الانتاج والتوزيع فانه لا برهان على شدتهما متساوية .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|