المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16697 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب / محمد بن أحمد بن يحيى عن جعفر بن محمد.
2024-07-08
نبات البيتونيا
2024-07-08
{آوي الى ركن شديد }
2024-07-08
الإسراع في طلب المعاصي
2024-07-08
{يا ويلتى‏ االد وانا عجوز}
2024-07-08
{ وياقوم هذه ناقة الله لكم آية}
2024-07-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العلة من تحريم القران الميتة والدم ولحم الخنزير  
  
8001   06:22 مساءاً   التاريخ: 22-04-2015
المؤلف : سعيد صلاح الفيومي
الكتاب أو المصدر : الاعجاز الطبي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص 44-47.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /

يقول الله تعالى في سورة البقرة :

{إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [البقرة : 173].

سبق القرآن الكريم الطب الحديث بتحريم الميتة لأن ما يموت بشيخوخة أو مرض يكون موته بسبب مواد سامة ضارة تصل إلى من يأكله.

وفوق ذلك فإن الموت بالاختناق أو المرض ينحبس فيه الدم وفيه مواد ضارة كثيرة يشتمل عليها العرق والبول.

والخنزير ينقل الأمراض الخطيرة مثل التنيا كما أنه الحيوان الوحيد الذى يصاب بالتركينا التي تصيب آكله إذا أكله.

وحال الاضطرار تسوغ ما يحرم لأن الموت المؤكد أشد من الضرر المحتمل.

ولأن الجائع تنتبه أجهزة هضمه فيتغلب على المواد الضارة ولذا لا يصح للمضطر أن يتجاوز حد الضرورة ولا يبغى ما اضطر إليه.

ويقول الله تعالى في سورة المائدة :

{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ } [المائدة : 3].

الميتة : هي ما فارقته الروح من غير ذبح شرعي.

المنخنقة : ما ماتت خنقا.

الموقوذة : التي ضربت حتى ماتت.

المتردية : ما سقطت من علو فماتت.

النطيحة : الميتة بالنطح.

ما أكل السبع : ما مات بسبب أكل حيوان مفترس له.

قد يكون موت الحيوان نتيجة لشيخوخة أو مرض عضوي أو طفيلي أو نتيجة لتسممه من مصدر خارجي ومن ثم قد يشتمل لحمه على مواد تضر من يأكله هذا فضلا عن أن الحيوان الذى يموت دون تذكية ينحبس فيه دمه وقد يمضى على موته وقت طويل لا يستطاع تحديده فيتعرض جسمه للتحلل والفساد.

والدم هو المجرى الذى تلتقى فيه مواد الإيض (أي التمثيل الغذائي) كلها ففيه ما هو مفيد وما هو ضار مؤذ يكون في طريقه إلى الأعضاء التي تزيل سمومه أو تخرجه من الجسم.

هذا فضلا عن أن الدم تجتمع فيه أيضا السموم التي تفرزها الكائنات المتطفلة في الجسم.

كما أن كثيرا من الطفيليات تمضى في الدم مراحل قصيرة أو طويلة من دورة حياتها.

ولهذا كله كان تناول الدم كغذاء محرما.

أما الخنزير فهو معرض للإصابة بعدد كبير من الطفيليات التي تصيب الإنسان من الفيروسات والسبيروكينات والحيوانات الأولية (البروتوزوا) والديدان المفلطحة والاسطوانية وشوكية الرأس. وأهم هذه الطفيليات ما يلى:

1- الحيوان الأولى الهدبي المسمى بالأنتريوم كولأي المسبب للزحار البلنتيدي الذى يماثل الزحار الأميبي شدة وضررا ومصدره الوحيد للإنسان هو الخنزير ويكاد يكون مرضا مهنيا لا يصيب سوى المشتغلين بتربية الخنازير وذبحه وبيع لحمه.

2- الوشائع الكبدية والمعوية في الشرق الأقصى وبخاصة وشيعة الأمعاء الكبيرة (فاسيلوبسس بوسكأي) الواسعة الانتشار في الصين.

ووشيعة الأمعاء الصغيرة جاسترو وسكويدس هو مينس التي تصيب الإنسان في البنغال وبورما وأسام.

ووشيعة الكبد الصينية (كلونوركس سينتسز) المنتشرة في الصين واليابان وكوريا على الخصوص ويعتبر الخنزير العائل الرئيسي لهذه الطفيليات وبخاصة الديدان الأولية التي تنطلق فيه لتمضى دورة حياتها في عوائلها الأخرى حتى تصيب الإنسان ومن ثم فمقاومتها في الإنسان وحده لا تكفي.

3- دودة لحم الخنزير الشريطية (تيناسوليوم) والدورة الطبيعية لها أن تنتقل بويضاتها من الإنسان إلى الخنزير حيث تكون أجنتها ديدانا مثانية في لحمه ثم تنتقل إلى آكل هذا اللحم فتنمو إلى الدودة الشريطية البالغة في أمعائه وهكذا.

وهذه إصابة غير خطيرة في المعتاد وتشبه في ذلك دورة لحم البقر الشريطية (تينيا ساجيناتا) ولكن دودة لحم الخنزير تنفرد دون دودة لحم البقر بخصائص تؤهلها لانعكاس هذه الدورة انعكاسا جزئيا إما ابتلاع الإنسان للبويضات بيده الملوثة أو مع طعامه الملوث أو بارتداد قطع الدودة المثقلة بالبيض أو البيض نفسه من الأمعاء إلى المعدة حيث يفقس البيض وتنتشر اليرقات في عضلات المصابة مسببة أعراضا شديدة كثيرا ما تكون قاتلة إذا ما أصابت المخ أو النخاع الشوكى أو القلب أو غيرها من الأعضاء الرئيسية والإصابة بهذه الدودة ومضاعفاتها الخطيرة لا تكاد تعرف في البلاد الاسلامية حيث يحرم أكل لحم الخنزير.

4- الدودة الشعرية الحلزونية وأعراضها الخطيرة مترتبة على انتشار يرقاتها في عضلات الجسم وأعراض الاصابة بها شديدة متنوعة منها الاضطرابات المعدية المعوية والحمى والآلام الروماتيزمية العضلية المبرحة وصعوبة المضغ والتنفس وتحريك العينين والتهاب المخ والنخاع الشوكى والأمراض العصبية والعقلية المترتبة على ذلك التسمم والإجهاد العام والارتشاح والمضاعفات النفسية ... الخ.

وفي الإصابات القاتلة تحدث الوفاة في الأسبوعين الرابع والسادس في معظم الأحوال. والخنزير هو المصدر الوحيد لإصابة الإنسان بهذا المرض الوبيل ومواطن انتشار المرض هي أوروبا والولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية وغير معروف البتة بين المسلمين.

والمحاولات المضنية لتجنب هذا البلاء بتربية الخنازير بطريقة صحية وفحص ذبائحها ومعالجة لحومها بوسائل باهظة التكاليف غير مجدية من الناحية العملية ويكفي للدلالة على هذا نذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية بها ثلاثة أمثال عدد الإصابات في العالم أجمع ويزاد على ذلك كله أن دهن الخنزير مختلف تماما في درجة تشبعه عن الزيوت النباتية والدهون الحيوانية الأخرى ومن ثم فإن صلاحيته للغذاء موضع شك كبير بين العلماء.

و ينصح الأستاذ رام عالم الكيمياء الحيوية الدانماركي الحاصل على جائزة نوبل بعدم المداومة على تناوله حيث أنه قد ثبت بالتجربة أنه من أهم ما يسبب حصى المرارة وانسداد قنواتها وتصلبا في الشرايين وبعض أمراض القلب الأخرى.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن لفظ اللحم شاملا للحم والدهن جميعا.

أما ما أهل به لغير الله وما ذبح على النصب فهي أوامر تعبدية.

أما المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع فحكمها حكم الميتة وإن اختلف سبب موتها.

ويقول الله تعالى في سورة الأنعام : { قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [الأنعام : 145].

تضيف هذه الآية الكريمة نص على علة تحريم أكل لحم الخنزير بأنه رجس.

والرجس هو النجس وقد جاء في القاموس المحيط أن الرجس هو القذر والمأثم وكل ما استقذر من العمل.

فالرجس إذن كلمة جامعة لمعاني القبح والقذر وهي تلصق بالخنزير حتى عند الشعوب التي تأكله.

والخنزير حيوان رمام أي أنه يأكل ما يجده في القمامة والنفايات وفضول الإنسان والحيوان وهذا هو السبب الرئيسي في قيامه بدوره في انتقال بعض الأمراض الوبيلة للإنسان على نحو ما ذكر سابقا.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .