المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16679 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عملية الإخصاب  
  
2184   07:09 مساءاً   التاريخ: 21-04-2015
المؤلف : سعيد صلاح الفيومي
الكتاب أو المصدر : الاعجاز الطبي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص 13- 16.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2014 1475
التاريخ: 2023-09-30 946
التاريخ: 17-4-2016 1665
التاريخ: 17-4-2016 1654

قال الله تعالى : { وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا } [الفرقان : 54].

الماء هنا هو السائل المنوي الذى تسبح فيه الحيوانات المنوية أو المشيج الذكر والحيوان المنوي تصنعه الخصية في الرجل البالغ وهو وحده لا يمكنه أن يكون خلقا جديدا (بشرا) ولكن يلزم أن يندمج معه ما يعرف علميا بالمشيج المؤنث أو البويضة وهذه يصنعها مبيض المرأة البالغة في فترة خصوبتها (بعد البلوغ وقبل الوصول إلى سن اليأس).

وعلى أثر اندماج الحيوان المنوي بالبويضة في ظاهرة تعرف بالإخصاب تتكون ما يعرف باللاقحة (البويضة المخصبة) أو الزيجوت وبانقسام هذه تباعا في الرحم يتكون إنسان جديد من البشر يبدأ حياته في قرار مكين (الرحم) ثم ينزل بعد الولادة إلى هذه الحياة الدنيا ليعيش أجله المسمى الذى قدره له الله.

وفي الإنسان بالذات وكذلك الحيوانات التي تشبهه في التناسل لا بد من إخصاب البويضة بالحيوان المنوي لكى تتكون اللاقحة وبالتالي الخلق الجديد.

وإذا فشلت عملية الاخصاب امتصت البويضة وتلاشت.

ولهذا أشارت الآية الكريمة إلى بداية الخلق من النطفة كما سجلت ذلك آيات كثيرة في القرآن الكريم.

ولو لا ماء الرجل الذى تسبح فيه الحيوانات المنوية لما كان هناك حياة لإنسان على وجه الأرض لما ذا؟

ليس لأن النطفة هي التي تخصب البويضة فتتكون اللاقحة التي تنقسم فتكون الفرد الجديد.

ليس ذلك فحسب ولكن لأنه عن طريق النطفة تكون الذكورة والأنوثة في بنى البشر. وهل يمكن أن تستمر حياة دون ذكور واناث.

لقد اقتضت حكمة الله في سبيل استمرار حياة البشر وغيرهم على وجه الأرض أن تصنع خصية الرجل نوعين من الحيوانات المنوية أحدها يحمل صبغيا (كروموزوم) جنسيا مماثلا للصبغي الجنسي الموجود في البويضة وحين يندمج معها تكون لاقحة أنثى.

أما النوع الآخر من الحيوانات المنوية فتحمل صبغيا جنسيا يخالف الصبغ‏ الجنس الموجود في البويضة وحين يندمج معها يكون لاقحة ذكرا كما سبق ذكره.

وكما سيأتي فيما بعد.

وعلى هذا الأساس يتنوع البشر ذكورا وإناثا.

ولو لا هذا التنوع لما كان هناك التزاوج ولما تسلسلت حياة البشر جيلا بعد جيل.

ولقد اكتشف العلم هذه الحقيقة مؤخرا عند ما ازدهرت علوم الوراثة بداية من نهاية القرن التاسع عشر الميلادي مع أن القرآن الكريم قد سجلها جلية واضحة قبل ذلك بمئات السنين.

يقول سبحانه وتعالى : { وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (45) مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى } [النجم : 45، 46].

وقوله تعالى : { أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى } [القيامة : 36 - 39].

وعلى أثر الإخصاب وتكوين اللاقحة تنقسم هذه تباعا فتتكون بذلك الأطوار الجنينية في رحم الأم كمرحلة لا بدّ منها في بداية خلق الإنسان.

ويزداد حجم الجنين وبالتالي رحم الأم كل يوم بمقدار حسب ما أراد الله له.

يقول سبحانه : { اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ } [الرعد : 8].

ويقول سبحانه وتعالى : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى } [الحج : 5].

وقوله تعالى : { أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (20) فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (21) إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ } [المرسلات : 20 - 22]

ولما كانت اللاقحة التي يتكون منها الفرد الجديد هي نتيجة اندماج الحيوان المنوي من الأب مع البويضة من الأم فإن الصفات الوراثية في اللاقحة تكون بذلك امتزاجا للصفات الوراثية من الأب (50% تقريبا) وللصفات الوراثية من الأم (50% تقريبا).

وينشأ الفرد الجديد من البشر وبه هذا المزيج من الصفات الوراثية التي تجعله فردا له شخصيته (ذاتيته) التي لا يشاركه فيها إنسان غيره قط.

وكل فرد من البشر نسيج وحده في كل صفاته.

ومن الناحية العلمية ثبت وراثيا أن الصبغيات (الكروموزومات) التي تتكون منها نواة اللاقحة تحمل في طياتها على الجينات كل الصفات الخلقية (الجسمية) التي يتميز بها الفرد الجديد عن كل فرد آخر من سائر البشر يتميز بها وهو الجنين في بطن أمه وبعد أن يولد وطول حياته حتى الموت ولو بلغ أرذل العمر.

ولو أن هذه الصفات التي تتسع لها الصبغيات على ضآلة حجمها لو أنها ترجمت إلى كلمات لما اتسع لتسجيلها عشرات المجلدات.

ومن هنا يتبين العمق الحقيقي لمدلول حديث النبى الأمي الذى لا ينطق عن الهوى في قوله صلى الله عليه  واله وسلم : تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .