المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

interference (n.)
2023-09-25
خروج السفياني والخراساني واليماني
3-08-2015
قانون الغلـة المتناقصـة
17-10-2018
اللبان او العلكة (صموغ المضغ) Chewing gum
2-1-2018
Differential-Algebraic Equation
26-12-2018
أشباه البلورات والبلورات النانومترية
2023-10-10


عبد الرضا صادق بن الشيخ عبد الحسين  
  
1345   01:11 صباحاً   التاريخ: 14-8-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 1 - ص 89
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس عشر الهجري /

عبد الرضا صادق بن الشيخ عبد الحسين ولد سنة 1918 م في النبطية وتوفي سنة 1997 م في بيروت ودفن في النبطية.
هو سليل أسرة علم وشعر وأدب ووجاهة، تسلسل فيها ذلك منذ جدها الأعلى الشيخ إبراهيم يحيى حتى المترجم وإخوته.
درس دراسته الأولى في النبطية ثم هاجر إلى العراق فتلقى في النجف دراسات قوت معارفه لا سيما في علوم اللغة العربية فآثر التدريس في المدارس الثانوية الأهلية في العراق، وظل مثابرا على ذلك طيلة أربع سنين.
ثم اختير للانضمام إلى بعثته دراسية أوفدتها وزارة المعارف العراقية للالتحاق بكلية (دار العلوم) في القاهرة، وهي من المعاهد الجامعية المختصة بتخريج مدرسين للغة انتمى بعدها إلى معهد التربية العالي فقضى فيه سنتين ثم عاد إلى العراق فعين مدرسا في المدارس الثانوية وظل في عمله حتى إحالته على التقاعد.

ثم عرض له مرض أقعده في المنزل فآثر العودة إلى موطنه ليكون بين أهله فاستقر في بيروت حتى وفاته.
كان شاعرا متين الديباجة عذب الأسلوب، وناثرا في الطليعة من كتاب جيله ومفكريه، نرك الكثير من الآثار شعرا ونثرا، وهي مما كان ينشره في الصحف العربية، على أن شعره لم يجمع في ديوان مطبوع مستقل.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)