أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-8-2016
3347
التاريخ: 22-8-2016
4270
التاريخ: 11-8-2016
4709
التاريخ: 22-8-2016
2784
|
عرض عمر بن عبد العزيز خيول وركائب البلاط للمزايدة العلنية، وأودع ثمنها في خزانة بيت المال، وأمر زوجته فاطمة بنت عبدالملك بأن ترد جميع الأموال والحلي والهدايا الثمينة المهداة إليها من قبل أبيها وأخيها من بيت المال إليه، وخيّرها بين ردّها و بين تركه ومغادرة بيته فأطاعته وردّت جميع الحلي والمجوهرات المتعلّقة ببيت المال.
ولم يكتف عمر بن عبد العزيز بتعريف العدالة لزوجته وسلبها حقّ الناس فقط، بل راح يبيع جميع ممتلكات وثياب عبد الملك الثمينة ورد ثمنها البالغ أربعة وعشرين ألف دينار إلى بيت المال.
وقد وسع عمر بن عبد العزيز نطاق كفاحه، الذي بدأ إصلاحاته الاجتماعية ومكافحته للفساد بهذا النحو من بيته وجهاز الخليفة السابق ، وعرّض الأمويين وأبناء عمومته للمحاسبة، وأمرهم بإرجاع الأموال العامة التي تحت يدهم إلى بيت المال، واسترد وبكلّ صلابة جميع الأموال التي استولى عليها الأمويون وسلبوها من الناس وأدّاها إلى أصحابها، وضيّق على الأمويين، وكفى الناس وأموالهم شرّهم إلى حد كبير.
أثارت هذه السيرة التي اتّخذها عمر بن عبد العزيز حفيظة الأمويين وبدأوا يتحاملون عليه ويثيرون الفتن، ولذلك عندما التقاه بعض أقاربه قال له : ألا تخشى أن يثور قومك عليك ويسلبون الخلافة ؟ فقال: إنّي لا أخشى إلاّ يوم الحساب.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|