المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
فاعلية التسويق الإلكتروني E-Marketing Effectiveness 2 فاعلية التسويق الإلكتروني E-Marketing Effectiveness 1 مفهوم التسويق الإلكتروني ومـراحل دورة التسويـق الإلكترونـي مـحـددات التـجـارة الإلكـتـرونـيـة 2 مـحددات التـجـارة الإلكـتـرونـيـة 1 مـشكلات التـجـارة الإلكتـرونـيـة التهديـدات الأمنيـة فـي بيئـة التـجارة الإلكترونـيـة ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السابع ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السادس ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الخامس ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الرابع التحنيط في عهد الأسرة الثانية والعشرين التحنيط في عهد الأسرة الواحدة والعشرين الحضارة المصرية في العهد اللوبي مثال تطبيقي لنموذج استمارة تحليل المضمون


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تطبيق هاتفي ذكي يمنع هدر الطعام ويحارب الجوع  
  
2642   05:14 مساءً   التاريخ: 24-2-2020
المؤلف : DW
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / أخبار العلوم و التكنولوجيا /

هدر الطعام له تأثيرات كارثية على البيئة، وتبين الدراسات إن أكثر من ثلث المواد الغذائية المنتجة يتم التخلص منها بطريقة ما. ولمكافحة هذا الامر يحاول تطبيق ذكي على الهاتف إعادة توزيع هذا الطعام مجانا، حفاظا على البيئة.

في محاولة لوقف هدر الطعام في العالم، انتشرت في الآونة الأخيرة تطبيقات من أجل الحفاظ عليه ومنع رميه إلى القمامة، حيث يحاول القائمون على هذه الأفكار الاستفادة من التكنولوجيا. إحدى هذه التطبيقات التي لقيت انتشارا عالميا هو أوليو Olio، والذي فاق عدد مستخدميه 1.7 مليون مشترك وينتشر في حوالي 50 بلدا.

وتستهدف خدمة "أوليو" المجانية بصورة خاصة الأفراد الذين يطرحون أطعمة لا ينوون استهلاكها، مثل التوابل المتروكة خلال تغيير السكن أو الخضروات خلال السفر أو قطع الحلوى الفائضة.

ويستقطب التطبيق بشكل خاص المستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عاما و44، والنساء منهم تحديدا. كما تشمل خدمة "أوليو" أيضا المتاجر الكبرى والمطاعم التي تدفع للتطبيق في مقابل تكاليف نقل الأطعمة غير المباعة. ويتولى بعدها متطوعون إعادة توزيع هذه الأطعمة عبر الخدمة.

والطريقة المستخدمة بسيطة، إذ يصور من يملك طعاما فائضا هذا الطعام ويقوم بنشر الصورة عبر التطبيق، ليقوم آخرون بالتوجه إلى العنوان، واستلام الطعام. كما يقوم متطوعون بجمعه وإعادة توزيعه على من يرغب.

ويقول القائمون على الموقع: "نرمي ما يقرب من ثلث الطعام المنتج سنويا، وحوالى 10 % من انبعاثات الغازات المسببة لارتفاع درجات الحرارة مصدرها بقايا الأطعمة وحدها"، أي ثلاثة أضعاف مستوى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المتأتية من الطيران.

ويحصل الهدر في سائر مراحل سلسلة الإنتاج، من المزارع إلى المتاجر مرورا بوسائل النقل. لكن في البلدان المتطورة، تتحمل المطاعم، وكذلك الأفراد، المسؤولية الأكبر عن الهدر الغذائي. وبالنظر إلى ما شارك به مستخدمون عن التطبيق فإن بعض الفقراء يعتمدون عليه بشكل أساسي من أجل التزود بالطعام.

وترى منظمة "الصندوق العالمي للطبيعة" أن هذه التطبيقات لتشارك الأطعمة تؤدي دورا أكيدا في مكافحة التغير المناخي.

ويظهر الموقع الإلكتروني أهمية مشكلة الهدر الغذائي فيقول إن ما بين 33-50٪ من جميع المواد الغذائية المنتجة على مستوى العالم لا يتم تناولها أبدًا، وتبلغ قيمة هذه الأطعمة المهدرة أكثر من 1 تريليون دولار. لوضع ذلك في المنظور الصحيح، تمثل النفايات الغذائية في الولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال 1.3٪ من إجمالي الناتج المحلي.

ويعطي التطبيق نصائح لمستخدميه في ضرورة التأكد من طبيعة الطعام، وكيفية معرفة إن كان آمنا أم لا، كما يطلب تقييما من المشاركين الآخرين لتبيان إن كان المتبرع بالطعام جديا أم لا. كما يدعم الموقع كذلك تكوين فرق تطوعية من أجل المساعدة في توزيع الطعام ضمن المناطق المهمشة، وخاصة توزيع فائض المأكولات الموجودة لدى المطاعم ومحلات التسوق.