ان اشجار اللوز تشبه لحد ما اشجار الخوخ في شكلها وحجمها. الا ان اوراق الخوخ تكون اكبر حجما وادكن لونا مما في اللوز. واذا فركت اوراق الخوخ باليد فينتج عنها رائحة تشبه رائحة اللوز. ان خشب شجرة اللوز يكون أقوى وتعيش الأشجار اطول من اشجار الخوخ.

الأوراق بسيطة متطاولة ومسننة تسننا دقيقا ولامعة. أما الأزهار فهي كبيرة الحجم نسبيا ومحمرة اللون وتشبه كثيرا ازهار الخوخ كما انها تظهر قبل الأوراق ويحمل معظمها جانبيا على الدوابر كالمشمش والاجاص والكرز. أن معظم الأصناف التجارية للوز هي عقيمة ذاتيا وان عدم التوافق الخلطي موجود بين العديد من هذه الأصناف (1966 Gardner). لذلك وجب زراعة اكثر من صنف واحد في البستان واختيار الاصناف المتوافقة مع بعضها البعض من حيث الأخصاب وتداخل فترة التزهير وتوفير الحشرات الملقحة أثناء فترة التزهير لغرض الحصول على الانتاج الجيد.

ان ثمرة اللوز قد تؤكل خضراء وذلك قبل بدء تصلب النواة وتكون الثمار مقبولة الطعم ومرغوبة الصفات. اما الثمار الناضجة فالجزء الذي يؤكل منها هو البذرة (Bailey and Bailey 1972) أما طبقة (Exocarp) والميز وكارب (Mesocarp) فأنهما يكونان ما يسمى بقشرة الثمرة (Hulls) اما الاندوكارب فانه يكون الجزء المتخشب الصلب الذي يحيط بالبذرة (1957 Chandler).

ان غطاء البذرة قد يكون صلبا وقويا وعندئذ تسمى باللوز ذات الغطاء الصلب (Hard Shelled almond) أو قد تكون رخوة ولينة وتسمى Paper Shelled أو (Soft Shelled). كما توجد أصناف تبلغ درجة صلابة غطاء الثمار فيها حدا وسطا بين النوعين المذكورين (1967 Woodroof).