أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-8-2017
722
التاريخ: 11-08-2015
706
التاريخ: 10-8-2017
579
التاريخ: 15-4-2018
1163
|
واتفقت الإمامية على أن رسول الله (صلى الله عليه واله) يشفع يوم القيامة لجماعة من مرتكبي الكبائر من أمته، وأن أمير المؤمنين (عليه السلام) يشفع في أصحاب الذنوب من شيعته، وأن أئمة آل محمد - عليهم السلام - يشفعون كذلك وينجي الله بشفاعتهم كثيرا من الخاطئين ووافقهم على شفاعة الرسول (صلى الله عليه واله) المرجئة سوى ابن شبيب وجماعة من أصحاب الحديث.
وأجمعت المعتزلة على خلاف ذلك وزعمت أن شفاعة رسول الله (صلى الله عليه واله) للمطيعين دون العاصين وأنه لا يشفع في مستحق العقاب من الخلق أجمعين.
وأقول: إن رسول الله (صلى الله عليه واله) يشفع يوم القيامة في مذنبي أمته من الشيعة خاصة فيشفعه الله - عز وجل - ويشفع أمير المؤمنين (عليه السلام) في عصاه شيعته فيشفعه الله - عز وجل - وتشفع الأئمة (عليهم السلام) في مثل ما ذكرناه من شيعتهم فيشفعهم ويشفع المؤمن البر لصديقه المؤمن المذنب فتنفعه شفاعته ويشفعه الله، وعلى هذا القول إجماع الإمامية إلا من شذ منهم، وقد نطق به القرآن وتظاهرت به الأخبار، قال الله تعالى في الكفار عند إخباره عن حسراتهم على الفائت لهم مما حصل لأهل الإيمان: { فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ * وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ } [الشعراء: 100، 101].
وقال رسول الله (صلى الله عليه واله): (إني أشفع يوم القيمة فأشفع فيشفع علي (عليه السلام) فيشفع، وإن أدنى المؤمنين شفاعة يشفع في أربعين من إخوانه).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|