المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

خصائص الدعاية
1-8-2022
Size Exclusion Chromatography
12-2-2020
الخواص النوعية لتيلة القطن (لمعان القطن)
2024-09-26
William John Macquorn Rankine
13-11-2016
إذاعة الاستقلال (سربخو)
19-7-2021
Diffraction
25-2-2016


ترتيب الكتاب و عناوينه  
  
6833   11:51 صباحاً   التاريخ: 27-03-2015
المؤلف : د. محمد المختار ولد اباه
الكتاب أو المصدر : تاريخ النحو العربي في المشرق والمغرب
الجزء والصفحة : ص83- 84
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / المدرسة البصرية / جهود علماء المدرسة البصرية / كتاب سيبويه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-03-2015 6181
التاريخ: 27-03-2015 6560
التاريخ: 27-02-2015 7469
التاريخ: 27-02-2015 18181

جمع سيبويه في كتابه مباحث النحو و الصرف، في قسمين متباينين، و لكن ترتيبه لأبواب النحو يختلف عما اعتدنا أن نراه اليوم في كتب النحو. أذكر عند ما وقع الكتاب بين يدي لأول مرة، في طبعة قديمة مبتورة الأول، قلت لأحد أساتذتي: لقد رأيت كتابا في النحو لم آلف صنيعه، فقال لي: هل قدم النحو فيه متناثرا؟ قلت: نعم، قال: ذلك كتاب سيبويه، إنه يبدو و كأنه متناثر لأن الدارسين تعودوا على ترتيب معين، يصنف الأبواب بعد الكلام عن الإعراب و البناء، و التنكير و التعريف، المرفوعات و المنصوبات، و المجرورات. أما في كتاب سيبويه فنلاحظ كثرة الأبواب، و عدم وجود الفصول، و طول العناوين و الغموض في العلاقة بين العنوان و المتن.

و لقد تنبه دارسو الكتاب، قديما و حديثا، لهذه الصعوبات و تناولوها بالشرح و التفسير. و كان ممن اهتم بتعديل العناوين الرماني في شرحه للكتاب، و سنرى ذلك في الفصل المخصص له(1)

و من المحدثين اهتم علي النجدي ناصف ببيان الأسس التي رتّب الكتاب على أساسها. فأوضح أنه بدأ بالمقدمات(2)، إذ تكلم عن أقسام الكلمة، و عن علامات الإعراب و عن أحوال اللفظ مع المعنى اختلافا و اتفاقا، و عن علاقة المعنى في استقامته و استحالته و في حسنه و في قبحه بتأليف الكلام، و عما يحتمل الشعر من الضرائر.

ص83

ثم بين أن الترتيب بعد هذه المقدمات، كان على أساس العوامل، لا على نسق المعمولات، إذ بدأ الكلام عن الأفعال في لزومها و تعديها، و في بنائها للفاعل، و في بنائها للمفعول، و في تنازعها و اشتغالها، و في إلغائها، و في تمامها و نقصها، و في حذفها و ذكرها، و تكلم على إعمال المصدر و المشتقات و أسماء الأفعال، و ليس من البديهي الوصول إلى هذه النتيجة لأن عناوين هذه الأبواب تبدأ غالبا هكذا:

- باب الفاعل الذي لم يتعده فعله إلى مفعول، و المفعول الذي لم يتعد إليه فعل فاعل و لم يتعده فعله إلى مفعول آخر (الفعل المتعدي و لزومه) .

-باب الفعل الذي يتعدى اسم الفاعل إلى اسم المفعول، و اسم الفعل الفاعل و المفعول فيه لشيء واحد (كان و أخواتها) .

-باب النعت على المنعوت، و الشريك على الشريك، و البدل على المبدل منه و ما أشبه ذلك (التوابع) .

-باب الحروف الخمسة التي تعمل فيما بعدها كعمل الفعل فيما بعده (إن و أخواتها) .

-باب حروف البدل من غير أن تدغم حرفا في حرف.

و يزيد علي النجدي، إن الفكرة التي كان سيبويه يرعاها و يصدر عنها في تنويع مباحث النحو و ترتيب أبوابه، مدارها العامل أولا و أخيرا، لأنه نظر في الجملة حين تكلم عن المسند و المسند إليه فإذا هي فعلية و اسمية، فتكلم عن الفعل المذكور و ما حمل عليه من العمل. و عنى بذلك المرفوع في حالة المماثلة من الفاعل و نائبه و اسم كان و أخواتها، و المرفوع في أصله من منصوبات ظن و أخواتها، ثم تكلم عن الفعل المحذوف و المذكور و أنواع ما ينصبان من المفعولين و عن استعمالات المصدر و ما حمل عليه. . . ثم تكلم عن عامل الجر و طبق أعماله على التوابع.

ثم انتقل إلى النوع الآخر من الجملة الاسمية، فتكلم عن الابتداء و نواسخه و استطرد إلى الأدوات التي تجري على شبه منها في العمل.

و لاحظ علي النجدي وجود بعض الأبواب في مواضع ليست بينها علاقة، كوضع القسم و حروفه بين التصغير و نون التوكيد دون أن تظهر الصلة بين هذه الأبواب، و قد يكون هذا من عمل النساخ، أو نتيجة لعدم مراجعة نهائية من قبل سيبويه لتنظيم الكتاب مما حدا ببعض المؤرخين أن يقول: (إن سيبويه لم يتم تنقيحه بدليل خلوه من مقدمة و لتداخل أبوابه) .

ص84

______________________

(1) المصدر نفسه، ج 2 ص 7.

(2) راجع النجدي: سيبويه إمام النحاة،103 و 175 و ما بعدها.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.