المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أقتضاء وجوب طاعة أولي الأمر يقتضي عصمتهم.
28-5-2022
شروط زكاة الابل
2024-07-09
Activators Interact with the Basal Apparatus
10-6-2021
اغتيال الامام الرضا
26-8-2017
أهمية الإعلام المتخصص- من جهة ثالثة
30-7-2019
المحكم والمتشابه في القرآن
4-1-2016


الأمين على سر النبي صلى الله عليه وآله  
  
1840   06:39 مساءً   التاريخ: 29-12-2019
المؤلف : مؤسسة الغدير
الكتاب أو المصدر : موسوعة سيرة الإمام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص القسم الثاني، فصل22
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الخلفاء الاربعة / علي ابن ابي طالب (عليه السلام) / الامام علي (عليه السلام) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2020 1855
التاريخ: 3-7-2019 2201
التاريخ: 12-2-2020 5007
التاريخ: 13-6-2019 1398

الأمين على سر النبي صلى الله عليه وآله

القندوزي في الينابيع: في المناقب عن علي بن الحسن عن علي الرضا عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين علي (عليهم التحية والسلام) قال: (إن رسول الله صلى الله عليه وآله خطبنا فقال: أيها الناس! إنه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة، وذكر فضل شهر رمضان ثم بكى، فقلت: يا رسول الله! ما يبكيك؟! قال: يا علي! أبكي لما يستحل منك في هذا الشهر، كأني بك وأنت تريد أن تصلي، وقد انبعث أشقى الأولين والآخرين، شقيق عاقر ناقة صالح يضربك ضربة على رأسك فيخضب بها لحيتك، فقلت: يا رسول الله! وذلك في سلامة من ديني؟ قال: في سلامة من دينك، قلت: هذا من مواطن البشرى والشكر، ثم قال: يا علي! من قتلك فقد قتلني ومن أبغضك فقد أبغضني، ومن سبك فقد سبني لأنك مني كنفسي، روحك من روحي وطينتك من طينتي، وإن الله تبارك وتعالى خلقني وخلقك من نوره، واصطفاني واصطفاك فاختارني للنبوة واختارك للإمامة، فمن أنكر إمامتك فقد أنكر نبوتي، يا علي! أنت وصيي ووارثي وأبو ولدي وزوج ابنتي، أمرك أمري ونهيك نهيي، أُقسم بالله الذي بعثني بالنبوة وجعلني خير البرية إنك لحجة الله على خلقه، وأمينه على سره وخليفة الله على عباده) (1).

والقندوزي ايضا: وفي المناقب عن محمد بن عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، يحدث عن أبيه عن جده عن أبي جده عمار قال: سمعت أبا ذر جندب ابن جنادة يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله آخذاً بيد علي فيقول: (يا علي! أنت أخي وصفيي ووصيي ووزيري وأميني، مكانك مني مكان هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي. من مات وهو يحبك، ختم الله عزوجل له بالأمن والإيمان، ومن مات وهو يبغضك، لم يكن له نصيب من الإسلام) (2).

علمه النبي صلى الله عليه واله ألف باب من العلم

ابن عساكر في ترجمة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام   : عن عبد الله بن عمرو ابن النابغة أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله  قال في مرضه: (ادعوا إليّ أخي، فدعي له عثمان، فأعرض عنه، ثمّ قال: ادعوا إليّ أخي، فدعي له عليّ بن أبي طالب، فستره بثوب وأنكب عليه، فلمّا خرج من عنده قيل له: ما قال النبيّ لك؟ قال: علّمني ألف باب يفتح كل باب ألف باب)(3).

والحديث رواه ابن عدي في كتاب الكامل (4)، والسيوطي في اللآلي المصنوعة (5).

الفخر الرازي في تفسيره الكبير(6) قال: قال علي  عليه السلام : (علّمني رسول الله صلى الله عليه وآله  ألف باب من العلم واستنبطت من كل باب ألف باب).

المتّقي الهندي في كنز العمّال(7) قال: عن علي  عليه السلام  قال: (علّمني رسول الله صلى الله عليه وآله  ألف باب كلّ باب يفتح ألف باب).قال: أخرجه أبو أحمد الفرمني في جزئه…

وقال القندوزي الحنفي في ينابيعه: وفي المناقب عن المعلى بن محمد البصري، عن بسطام بن مرة، عن إسحاق بن حسان، عن الهيثم بن واقد، عن عليّ بن الحسين العبدي، عن سعد بن ظريف، عن الأصبغ بن نباتة كاتب أمير المؤمنين علي عليه السلام قال: (أمرنا مولانا بالمسير معه إلى المدائن من الكوفة، فسرنا يوم الأحد فتخلف عمرو بن حريث مع سبعة نفر، فخرجوا يوم الأحد إلى مكان بالحيرة يسمى الخورنق، فقالوا: ننتره هناك ثم نخرج يوم الأربعاء، فنلحق علياً عليه السلام   قبل صلاة الجمعة.

فبينا هم يتغذون إذ خرج عليهم ضب فصادوه، فأخذه عمر بن حريث فنصب في كفه فقال لهم: بايعوا لهذا هذا أمير المؤمنين فبايعه السبعة وعمر ثامنهم، وارتحلوا ليلة الأربعاء فقدموا المدائن الجمعة، وأمير المؤمنين عليه السلام   يخطب، وهم نزلوا على المسجد فنظر إليهم فقال: أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وآله  أسرّ إليّ ألف حديث في كل حديث ألف باب، ومن كل باب ألف مفتاح، وإني أعلم بهذا العلم، وأيضاً سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله  يقول: قال الله عزوجل ]يوم ندعو كل أناس بإمامهم[(8) وأني أقسم لكم بالله ليبعثن يوم القيامة ثمانية نفر بإمامهم وهو ضب، ولو شئت أسميهم قال الأصبغ : لقد رأيت عمرو بن حريث سقط رعباً وخجالة) (9).

والقندوزي أيضاً: قال علي عليه السلام: (علمني رسول الله صلى الله عليه وآله ألف باب من العلم فانفتح في كل واحد منها ألف باب) (10).

والقندوزي أيضاً: في المناقب عن الاصبغ بن نباتة قال: كنت مع أمير المؤمنين عليه السلام   فأتاه رجل فقال: يا أمير المؤمنين أنى أحبك في الله. قال: (ان رسول الله صلى الله عليه وآله  حدثني ألف حديث ولكل حديث ألف باب، وأن أرواح الناس تتلاقى بعضهم بعضاً من عالم الأرواح فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف، وبحق الله لقد كذبت فما أعرف وجهك في وجوه أحبائي، ولا اسمك في أسماء أحبائي، ثم دخل عليه الآخر فقال: يا أمير المؤمنين إني أحبك في الله، فقال له: صدقت، وقال إن طينتنا وطينة محبينا مخزونة في علم الله ومأخوذة، أخذ الله ميثاقها من صلب آدم فلم يشذ منها شاذ ولا يدخل فيها غيرها، فأعدّ للفقر جلباباً، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله  يقول: والله الفقر إلى محبينا أسرع من السيل إلى بطن الوادي)(11).

والقندوزي أيضاً: عن الاصبغ بن نباتة قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام   يقول: (إن رسول الله صلى الله عليه وآله علمني الف باب، وكل باب منها يفتح ألف باب، فذلك ألف ألف باب، حتى علمت ما كان ما يكون إلى يوم القيامة، وعلّمت علم المنايا والبلايا وفصل الخطاب)(12).

والقندوزي أيضاً: قال الإمام زين العابدين والإمام محمد الباقر والإمام جعفر الصادق (عليهم السلام): (علّم رسول الله صلى الله عليه وآله علياً عليه السلام   ألف باب، يفتح من كل باب ألف باب)(13).

المختص بسلوني قبل ان تفقدوني

من خصائص امير المؤمنين عليّ عليه السلام ومن عظيم فضائله: أنه لم يقل أحد على المنبر: سلوني قبل أن تفقدوني، إلاّ عليّ عليه السلام وهذا يدل على مدى علمه واحاطته بجميع المسائل…

ابن عساكر في ترجمة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق بسنده عن سيف بن وهب قال، (أقبل عليّ بن أبي طالب ذات يوم حتى صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: (يا أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني…)(14) الحديث .

وابن عساكر أيضاً (15) بسنده عن ابن شبرمة قال: (ما كان أحد يقول على المنبر: سلوني عن ما بين اللوحين إلاّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام ).

وهذا رواه الحسكاني أيضاً في مقدّمة شواهد التنزيل بثلاث طرق عن ابن شبرمة، ورواه عنه ابن أبي الحديد أيضاً في شرح نهج البلاغة(16).

ورواه ابن عساكر أيضاً تحت الرقم (1404) بطريق ثان.

وتحت الرقم (1405): بسنده عن سعيد بن المسيّب قال: (لم يكن أحد من أصحاب النبيّ صلى الله عليه وآله  يقول: سلوني إلاّ عليّ عليه السلام  ).

وهذا رواه ابن عبد البر أيضاً في الاستيعاب بهامش الإصابة(17).

ورواه الإمام أحمد أيضاً في الحديث (221) من كتاب الفضائل.

قال القندوزي في الينابيع: وفي مسند أحمد بسنده عن ابن عبّاس قال: (إن علياً عليه السلام  يعرف أصحابه ألف شيء واراه وقال على المنبر: سلوني قبل أن تفقدوني! سلوني عن كتاب الله، وما من آية إلا وأنا أعلم حيث أنزلت، بحضيض جبل أو سهل أو أرض! سلوني عن الفتن، فما من فتنة إلا وقد علمت من كسبها ومن يقتل فيها) (18).

والقندوزي في الينابيع: أحمد في مسنده وموفق بن أحمد في المناقب، بسنديهما عن سعيد بن المسيب قال: (لم يكن أحد من الصحابة يقول: سلوني، إلا عليّ بن أبي طالب عليه السلام ) (19).

والقندوزي في الينابيع(20): ومن خطبته عليه السلام  : (سلوني قبل أن تفقدوني، فلأنا بطرق السماء أعلم مني بطرق الأرض، قبل أن تشغر برجلها فتنة تطأ في خطامها وتذهب بأحلام قومها)(21).

وقال علي عليه السلام: (سلوني عن أسرار الغيوب فإني وارث علوم الأنبياء والمرسلين)(22).

والقندوزي في الينابيع: وفي المناقب عن الأعمش عن عباية بن ربعي قال: كان علي عليه السلام كثيراً يقول: (سلوني قبل أن تفقدوني، فوالله ما من أرض مخصبة ولا مجدبة، ولا فئة تضل مائة أو تهدي مائة، إلا وأنا أعلم قائدها وسائقها وناعقها إلى يوم القيامة) (23).

__________________

(1) ينابيع المودة: ص 63 ب7.

(2) ينابيع المودة: ص148-149 ب42.

(3) تاريخ ابن عساكر: ج2 ص483 ـ 484، تحت رقم : 1012، ط2 .

(4) الكامل : ج1 ص300 .

(5) اللآلىء : ج1 ص194 ، ط1 .

(6) التفسير الكبير: ج8 ص21، ط2 .

(7) كنـز العمال : ج6 ص392 .

(8) سورة الإسراء: 71.

(9) ينابيع المودة: ص84 .

(10) ينابيع المودة: ص85 .

(11) ينابيع المودة: ص89، .

(12) ينابيع المودة: ص90 .

(13) ينابيع المودة: ص90 .

(14) تاريخ ابن عساكر: ج3 ص30 تحت الرقم 1036.

(15) تاريخ ابن عساكر: ج3 ص30 تحت الرقم : 1025.

(16) شرح نهج البلاغة: ج7 ص46.

(17) الاستيعاب : ج3 ص40.

(18) ينابيع المودة: ص86 ب14.

(19) ينابيع المودة: ص88 ب14.

(20) ينابيع المودة: ص79 ب14.

(21) نهج البلاغة: الخطبة 187 ، ص387.

(22) ينابيع المودة: ص82 ب14.

(23) ينابيع المودة: ص85-86 ب14.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).