المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6787 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28

بطارية مساندة floating battery
8-5-2019
Septic shock
23-2-2016
الترجيح بالأحدثية
10-9-2016
فـهم المـقاومـة للتغييـر
16-8-2019
الإخماد الحرج damping, critical
25-7-2018
الفجل Radish (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-25


اصل كلمة العرب واللغة العربية  
  
4599   08:09 صباحاً   التاريخ: 21-11-2019
المؤلف : رضا العطار بتصرف .
الكتاب أو المصدر : مقتبس من (العرب في العصر الجاهلي) لمؤلفه ديزيرة سقال
الجزء والصفحة :
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /

اما عن اصل كلمة العرب. يؤكد فريق من المستشرقين ان لكلمة عرب صلة بكلمة عرابا العبرية التي تعني الفوضى اما كلمة عارب فتعني تحرك وان العرب استعملوا كلمة اعراب اقتباسا من القرآن الكريم.

ويقول المؤرخ نصر شمالي ان مصطلح العرب هو مرادف لتسمية عبير والذي يعني الرحيل او المهاجر او العابر.

بينما يقول المؤرخ الشهير جواد علي في موسوعته ان كلمة عرب جاءت من الإنابة والإفصاح عن الشئ كأن يقال للعربي اعرب لي اي بين لي كلامك ويقال أعرب الأعجمي اي افصح وابان، وكان نصارى الحيرة يسمون العرب الخلص بالمعربين لوضوح لسانهم، والعربية تعني تحريك اواخر الكلمة وان اقدم لفظة لكلمة عرب وردت في النصوص الأشورية عام 853 ق م منقوشة على الصخر استعملها الملك الأشوري شلمنصر الثالث (1).

ان اسم العرب لم يظهر بشكل واضح الا في القرن العاشر ق م حينما حددت هوية العرب بهدف التميز بين بلادهم وبين البلدان المجاورة كدولة الفرس والأشوريين والبابليين.، كما وردت لفظة العرب في الأسفار القديمة مثل سفر اشعيا في التوراة. وكان المقصود من اسم العرب معنى البدو لكن هيرودتس اطلق لفظة العرب على ساكني المناطق التي شملت الجزيرة العربية والصحراء الشرقية لمصر ومنطقة البحر الأحمر في القرن الخامس ق م.

اما الأراميون فقد اطلقوا اسم عربايه ومعناها ارض العرب على القبائل التي سكنت في بادية الشام وفي بادية السماوة في العراق ثم تلقفتها المصادر اليونانية والرومانية لتثبيت التسمية واصبح مصطلح العرب هو الغالب عندهم لكن مع ذلك لم يحسم الخلاف في لفظة العرب الا بعد ان جاء ذكرها في القرآن الكريم في سورة الزخرف {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } [الزخرف: 3].

ومن هنا بدأ الشعور بالقومية العربية يظهر الى جانب العقيدة الأسلامية ويتبلور مع تقادم الزمن.

اما عن اصل اللغة العربية فأقول - الثابت تاريخيا ان اللغة العربية مشتقة اصلا من اللغات السامية القديمة وخط هذه اللغة هو الخط المسماري المأخوذ من السومريين (2).

ويمكن القول ان اللغة البابلية منحدرة من اللغة المسمارية وان بين لغة الأنباط والتدمريين والثموديين قرابة باللغة العربية وخواصها قريبة من لغة القرآن الكريم (3).

كان سكان شبه الجزيرة العربية يتكلمون قديما اللغات الأرامية والكنعانية والعبرية والحجازية والتدمرية لكن هذه اللغات اندثرت مع العرب البائدة واختفت في مجاهل التاريخ. وان اللغة السريانية منحدرة من الأرامية هذه اللغة التي كان السيد المسيح عليه السلام يخاطب تلامذته بها (4).

لقد قيل ان اللغة العربية في اصلها عبرانية لكن الخصائص اللغوية كجذور الأفعال وصيغ الماضي والحاضر المشتركة اظهرت الدليل على ان اللغة العربية اصيلة ومستقلة وانها جمعت الساميين مع بعضهم وان الأنتشار الواسع والبيئات المتباينة التي نزحوا اليها سببت تنوع اللهجات.

فاللغة العربية شملت الفصحى ولهجات اخرى نطقت بها قبائل الجنوب وهي اللغة التي فازت بالبقاء في حين ان اخواتها زالت في عالم النسيان (5).

لقد نهضت اللغة العربية بعدما كانت منزوية حتى اوائل القرن السادس الميلادي وامتازت على العبرانية والأرامية في بعض الخصائص فهي اشمل منها في المعاني واوفر بالمعلومات واوفى بالغرض، هذا الغنى الجليل الذي جعل اللغة العربية الفصحى متميزة بروحها الوثابة حتى غدت رحيق الحضارة العربية الحديثة.

ففي خلال القرن السابع الميلادي انطلقت شعاعيات هذه اللغة مع بزوغ فجر الأسلام بأتجاه الأمصار النائية ناشرة لهجاتها المتعددة في البلدان الممتدة بين المحيط الهادي شرقا الى المحيط الأطلسي غربا.

في اعتقادي ان العرب المسلمون وهم في ذروة المجد لم تقم حضارتهم بمجرد فوزهم في الفتوحات الحربية انما بفضل الفيض الوافر لقدرات اللغة العربية التي كانت الباعث الحقيقي في بزوغ شمس الثقافات الى السطوع على بغداد زمن العباسيين وعلى القاهرة زمن الفاطميين وعلى قرطبة زمن الأندلسيين التي شهدت حضاراتها عصورا ذهبية تجلت في رقيها وازدهارها شملت جميع مرافق الحياة من عمرانية وعلمية وادبية وفنية والتي ساهمت بدورها في دفع عجلة تطور ثقافة الأنسان الى الأمام.

في منتصف القرن التاسع عشر عندما تمكن العلماء من معرفة الكتابة المسمارية وفك رموزها. استطاعوا ان يدرسوا اللغات الأكدية والبابلية والأشورية التي كتبت بهذا الخط. وقارنوها بالعربية والعبرية والأثيوبية. وتبين ان كل هذه اللغات تتلاقى في جذور الأفعال فالفعل مؤلف من ثلاثة احرف مثل فعل وضرب وكذلك في صيغ الصرف لا اختلاف في جوهرها (6) كما ان مخارج بعض الحروف كحرفي العين والحاء هي نفسها. بالأضافة الى تشابه الأسماء والضمائر والأعداد وعلى هذا الأساس استنتج الباحثون ان لغات هذه الأمم ترجع الى عنصر واحد اسموه بالعنصر السامي. كما اطلقوا على اللغات المتشابهة مصطلح اللغات السامية. المتفرعة اصلا من منبع واحد اسموه لغة الأم.

___________

(1) الرافعي – تاريخ اداب العرب ج الأول

(2) شوقي ضيف – العصر الجاهلي القاهرة 1982

(3) مي زياده – الأعمال الكاملة بيروت بناية نوفل 1982

(4) فيليب حتي – تاريخ العرب

(5) ادونيس – الثابت والمتحول 1974

(6) مقدمة ابن خلدون

 

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).