المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

العلم والعلماء في رواية أمير المؤمنين عن النبي (صلى الله عليه واله)
9-5-2016
المعالجة
27-3-2021
الصمت حكمة
9-10-2014
Density Gradient Centrifugation
1-1-2016
موقف التشريعات اللاتينية من جريمة سرقة المعلومات
8-7-2022
abc Conjecture
17-9-2020


سيدنا إسماعيل (عليه السلام) ونسله في الحجاز.  
  
1340   01:48 صباحاً   التاريخ: 2023-06-14
المؤلف : محمد لطفي جمعة.
الكتاب أو المصدر : ثورة الإسلام وبطل الأنبياء.
الجزء والصفحة : ص 93 ــ 95.
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-2-2017 9148
التاريخ: 8-11-2016 2453
التاريخ: 27-8-2018 2682
التاريخ: 6-11-2016 2337

كان العرب في الشمال يُعرفون بالإسماعيلية والعدنانية؛ نسبةً إلى جدهم الأعلى إسماعيل بن إبراهيم (عليه السلام)، وإلى عدنان أحد أجدادهم الأقربين من ولد إسماعيل، وهؤلاء كانوا يسكنون الحجاز من يوم نزوح إبراهيم وهاجر وولدهما (عليهم السلام). والحجاز إقليم فقير مجدب عديم النبات قليل الماء؛ فنشئوا بدوا يغلب عليهم الظعن والارتحال والتحارب على أسباب البقاء ووسائل الحياة، وإن كان إسماعيل قد صاهر جرهم وبنى منهم بسيدة بنت مضاض ثم برعلة بنت عمرو الجرهمي، إلا أن تاريخ جرهم من أدخل تواريخ العرب في الغموض. فالتاريخ يحدثنا بأنه شعب يمني قديم عاصر المعينيين في اليمن والحامورابية في العراق، وهم خلفاء عاد والعمالقة. وأول ما دونه التاريخ عنهم مقترن بنزوح إبراهيم إلى الحجاز؛ فقد اختار الله لتلك الأسرة بطحاء مكة، وكان إبراهيم (عليه السلام) ذا شخصية بابلية متميزة، له تاريخ عريق وصيت بعيد؛ فقد اقترن اسمه بحوادث خطيرة، وهو خليل الله ورسوله بالحنيفية السمحاء، وهو الذي ثار في وجه أُمته الوثنية فحطم أصنامها وحقر ديانتها، وعصى أباه في عقيدته وفنه ورزقه، وجادل علماء وطنه وكهنته، فلما عجز باطلهم لدى حقه ألقوا به في النار، فأيده الله بنجاته وخذلانهم، ففر من بابل بجلده سالما. فحلول إبراهيم أرض الحجاز وتخليفه ولده وزوجه بأرضه، ثم تردده على بطحاء مكة لزيارة نجله، وبناؤهما البيت الحرام في مكة، وجعلهما إياه حرمًا آمنًا محجوبا، ومعبدا لدين التوحيد الجديد الذي جاهر به إبراهيم (عليه السلام) بعد أن أُوذي في سبيله ببابل؛ قد أيقظ عقول بني جرهم إلى الأسرة الجديدة والدين الجديد فتقربوا إليهم وصاهروهم. وقد تعلم إسماعيل (عليه السلام) العربية من أصهاره فأحب أن يقيد اللغة الجديدة، فقيل «إن أول من وضع الكتاب العربي إسماعيل، وضعه على لفظه ومنطقه.» بعد أن التقف اللغة من الأفواه. أما أشخاص جرهم التاريخيون فنعلم منهم جرهم وعبد ياليل وخشرم وعبد المدان ونفيلة. وقبل النبي بألف وأربعمائة سنة غزا بخت نصر بلاد العرب، فحاربه عدنان في «ذات عرق» وتعادلت القوتان وانسحب الفاتح الأجنبي لما عاناه من جدب الأرض ووعورة المسالك، وبعد أن أيقن أن ثمرات المغازي في بلاد العرب لا توازي ما يبذل في سبيلها، فارتد على عقبيه راضيًا من الغنيمة بالإياب، ومؤثرًا العافية على الأسلاب، ومنقذا جنوده من الهلاك المحقق (ليون كايتاني، آثار الإسلام، ج1). وعدنان بطل حجازي لا شك في تاريخه، ويظهر أنه كان النسل كله، وطنية وفروسية وبطولة وزعامة؛ فلم يشاركه أحد في المجد. قال القلقشندي: «واعلم أن الموجودين من العرب من ولد إسماعيل كلهم من بني عدنان بن أدد» (ج1، ص17). وقال ابن خلدون: «ومن عدا عدنان من ولد إسماعيل قد انقرضوا ولم يبق لهم عقب؛ ولذلك عُرفت بالعدنانية. فإذن كان إسماعيل جدًّا عاليًا لعرب الحجاز، وكان ذبيحًا، وفي حكم اليتيم، وكان مؤسس أمة ومنشئ لغة قومية ووطنية جديدة. وكان ابن نبي بنص التوراة والقرآن، ونبيًّا ورسولا وبارا بوالديه؛ ولذا قال الله – تعالى – في حقه: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا * وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا) (سورة مريم). وكانت رسالته إلى جرهم، وهم العرب الذين صاهرهم وعاش بينهم طول حياته؛ فهو نبي محلي لا تعميم لرسالته، وقد بعث الله مثله هودًا إلى عاد، وصالحًا إلى ثمود، وعيسى إلى يهود فلسطين (إلى هؤلاء الخراف من بني إسرائيل) كنص العهد القديم. وكل هذه الطوائف والقبائل كانت غارقة في أوحال الجهالة. ولا يعترض بضياع أخبارهم؛ فقد حفظوا أخبار عاد وثمود وصالح وهودٍ، فلو نبغ منهم في القرون الأخيرة عالم أو أديب أو شاعر أو خطيب لما ضاع ذكره ضياعًا تاما؛ فإن الأمثال وجوامع الكلم قد رويت بحذافيرها منسوبة إلى ذويها. ولو كان عند العرب أي علم أو فن أدبي أو غيره لنقله عنهم رواة اللغة الذين اختلطوا بهم وبغيرهم من القبائل، ولبثوا بين ظهرانيهم سنين، فهل كان هؤلاء الرواة يحرصون على الألفاظ والأساطير هذا الحرص كله ولا ينوهون بكلمة عن أدب العرب وعلومهم - وهم رواة الأدب العربي - فلم يجدوا غير ألفاظ اللغة فحفظوها عنهم ونقلوها إلينا، وقد شغلهم تطلُّب الأرباح والكدح للمعاش في رحلة الشتاء والصيف، وبعد الإغرام بالصيد والمعاقرة والمياسرة؟! ليس المقصود من كل ما تقدم أن بعثة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) كانت مقصورة على الأميين، وإن كانوا أول من تلقى الرسالة وعاندها وقاومها. فلو كانوا على علمٍ وأدب وفن لعرفوا قدرها، وإن كانوا عجبوا منها وأُعجبوا بأسلوب القرآن وإعجاز آياته لأنهم لم يكونوا كلهم خُشُبًا مسندة ولم تقد قلوبهم جميعها من صخرٍ بلا استثناء؛ فقد وجد الباحثون آثار مدرسة لتعليم الأطفال فيها حجارة عليها دروس للأطفال من حساب ولغة وخط. وكان بعض الصحابة وغيرهم ملمين بالكتابة؛ والدليل على ذلك كتابتهم المصحف على الذي يعلله النحويون في ذوات الواو والياء والهمز والمد والقصر. وفي الأغاني أن حماد بن زيد جد عدي بن زيد الشاعر المشهور علمته أمه الكتابة في دار أبيه فخرج من أكتب الناس وصار كاتبًا للنعمان الأكبر. ولكن النبي هو الذي بدأ برفع وصمة الأمية عن الأمة العربية بعمل لم يسجل مثله لصلح في الأرض؛ وذلك أنه جعل فداء الأسير الذي كان يعرف القراءة والكتابة في وقعة بدر - وهي أول الوقائع الإسلامية - أن يعلمهما نفرا من المسلمين، ففعلوا.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).