المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16703 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحديث الأوّل من كتاب العقل والجهل.
2024-07-08
القرنفل
2024-07-08
مجالات استخدام النظام الجديد في إعداد الحسابات القومية في ليبيا
2024-07-08
الافكار الرئيسة في سورة الاعلى
2024-07-08
الاعجاز الغيبي للقران الكريم
2024-07-08
الاعجاز البياني للقران الكريم
2024-07-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الإسلام بين الماضي والحاضر  
  
2930   06:01 مساءاً   التاريخ: 7-10-2014
المؤلف : شكيب خلوقي
الكتاب أو المصدر : الإعجاز العلمي في القران الكريم و السنة النبوية
الجزء والصفحة : ص119-122
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-12-2015 1445
التاريخ: 30-10-2015 1770
التاريخ: 24-10-2014 5508
التاريخ: 17-7-2016 4005

  لقد بدأ الإسلام قبل 1400 سنة برجل واحد هو سيدنا محمد (صلى الله عليه واله وسلم) ، وأصبح عدد المسلمين اليوم أكثر من ألف وأربع مئة مليون مسلم!! فما هو سرّ هذا الانتشار المذهل ، وماذا تقول الإحصائيات العالمية عن أعداد المسلمين اليوم في العالم ؟

يوجد اليوم أكثر من 4200 ديانة في العالم . وتدل الإحصائيات على أن الدين الإسلامي هو الأسرع انتشاراً بين جميع الأديان في العالم! ففي عام 1999 بلغ عدد المسلمين في العالم 1200 مليون مسلم .

إن الإسلام ينتشر اليوم في جميع قارات العالم ، فقد بلغ عدد المسلمين في عام 1997 في القارات الست :

في آسيا 780 مليون .

في أفريقيا 308 مليون .

في أوروبا 32 مليون .

في أمريكا 7 مليون .

في أستراليا 385 ألف .

 تطور نسبة المسلمين في العالم

كان عدد المسلمين في العالم عام 1900 أقل من نصف عدد المسيحيين ، ولكن في عام 2025 سوف يصبح عدد المسلمين أكبر من عدد المسيحيين بسبب النمو الكبير للديانة الإسلامية .

ففي عام 1900 بلغت نسبة المسلمين في العالم 12 .4 % ، أما المسيحية فقد بلغت نسبتها 26 .9 % .

وفي عام 1980 بلغت نسبة المسلمين في العالم 16 .5 % ، أما المسيحية فقد بلغت نسبتها 30 % .

وفي عام 2000 بلغت نسبة المسلمين في العالم 19 .2 % ، أما المسيحية فقد بلغت نسبتها 29 .9 % .

أما في عام 2025 سوف تبلغ نسبة المسلمين في العالم 30 % ، أما المسيحية فستكون نسبتها 25 % .

من هنا نستنتج أن الإسلام ينمو كل سنة بنسبة 2 .9 بالمئة ، وهذه أعلى نسبة للنمو في العالم .

كيف تحدث النبي الكريم عن هذا الأمر ؟

هنالك معجزة نبوية مذهلة تحدث من خلالها الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام وبين أن الإسلام سينتشر في جميع أجزاء الأرض . يقول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : (سيبلغ هذا الأمر – أي الإسلام - ما بلغ الليل والنهار) .

ومعنى ذلك أن كل منطقة من الأرض يصلها الليل والنهار سوف يبلغها الإسلام ، وهذا ما حدث فعلاً لأن جميع الدول اليوم فيها مسلمون .

وإذا تذكرنا بأن هذا الحديث قد نطق به النبي الكريم في مرحلة ضعف المسلمين وقلة عددهم ، في ظروف لم يكن أحد يتوقع أن الإسلام سينتشر في بقاع الأرض كافة ندرك عندها عظمة المعجزة . لقد جاء هذا الحديث الشريف ليواسي المؤمنين على ضعفهم وقلة عددهم ، ولو أن محمداً (صلى الله عليه واله وسلم) لم يكن رسولاً من عند الله لما تجرّأ أن يخبر أصحابه بأن الإسلام سينتشر في كافة أنحاء الأرض ، إذ كيف يضمن ذلك ؟

ولكن الله تعالى الذي يعلم الغيب هو الذي أخبره بهذه الحقيقة ليحدث بها أصحابه قبل ألف وأربع مئة سنة ، ولتكون بشرى نصر بالنسبة إليهم ، ولتكون دليلاً على نبوّته في هذا العصر!

ومن دلائل هذه المعجزة أن النبي الكريم قرن بين انتشار الإسلام وبين الليل والنهار ، وهذه المقارنة دقيقة وصحيحة . فكما أن الليل والنهار يبلغ كل نقطة من نقاط الكرة الأرضية ، كذلك فإن الإسلام قد بلغ كل نقطة على سطح الأرض ، وهذا ما لا يمكن تخيله في ذلك الزمن .

مع ملاحظة أنه لم يكن أحد يعلم حدود الليل والنهار ، ولم يكن أحد يعلم أن الأرض كروية ، ولم يكن أحد يتوقع أن الإسلام سينتشر في جميع دول العالم . ولذلك يمكن القول بأن هذا الحديث يمثل معجزة علمية للنبي الكريم (صلى الله عليه واله وسلم) .

كيف تحدث القرآن عن هذا الأمر ؟

يقول تعالى : {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ } [الصف : 8-9] . وتأمل معي كلمة (لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ) ، ألا تدل على أن الإسلام سيكون الديانة الأولى في العالم ؟ وهذا ما سيحدث قريباً إن شاء الله تعالى .

فالإحصائيات تخبرنا بأنه عام 2025 سيكون الإسلام هو الدين الأول من حيث العدد على مستوى العالم ، وهذا الكلام ليس فيه مبالغة ، بل هي أرقام حقيقية لا ريب فيها . هذه الأرقام جاءت من علماء غير مسلمين أجروا هذه الإحصائيات .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .