أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2016
2107
التاريخ: 2024-10-03
232
التاريخ: 2024-08-12
324
التاريخ: 2024-08-06
449
|
- المياه:
تعتبر المياه المختلطة بحبيبات التربة من أهم العوامل التي تتدخل في عمليات التحلل الطبيعية والكيميائية التي تحدث للكائنات العضوية التي توجد في التربة، وكلما كانت التربة جيدة الصرف ساعد ذلك على تطورها ونضوجها بشكل متعادل، أما إن كانت رديئة الصرف ظلت مبللة باستمرار فإن ذلك يؤدي إلى تكوين أنواع خاصة من التربة لا تصلح غالبا للزراعة إلا بعد تجفيفها وإصلاحها، وكثيرا ما يحدث هذا في الأراضي المنخفضة في المناطق المطيرة وفي المناطق التي ترتكز فيها التربة السطحية على طبقة صماء قريبة من السطح.
ويوجد الماء في التربة بأشكال وصور متعددة من أهمها:
1- الماء الممتص Absorbed water وهو الماء الذي تجتذبه جزيئات التربة فيتجمع حولها، ولكنها لا تحول دون انفصاله عنها عندما تحتاج إليه جذور النباتات ولهذا فإنه يسمى أحيانا بالماء المتيسر.
2- الماء الملتصق أو الهيجروسكوبيWATER HYGROSCOPIC وهو الماء الذي يلتصق التصاقا شديدا جدا بحبات التربة بشكل أغشية رقيقة جدا لا يمكن فصلها إلا بالتبخر عندما ترتفع درجة حرارة التربة إلى مائة درجة أو أكثر، ولهذا السبب فإن هذا الماء يسمى أحيانا بالماء غير المتيسر حيث إن النباتات لا يمكنها أن تستفيد به.
3- الماء الشعري Capillary "or film" water وهو الماء الذي يستطيع أن يرتفع في مسام التربة بتأثير الخاصة الشعرية بسبب ضعف التصاقه بحبات التربة مما يسمح له بالارتفاع بين مسامها، ويمكن للنباتات أن تستفيد به.
4- الماء الحر "الماء الفائض" FREE OR GRAVITATIONAL WATER وهو الماء الزائد عن قدرة الجذب الشعري، وهو يتحرك بقوة الجاذبية الأرضية وهو ماء غير مرغوب فيها لأن زيادته تؤدي إلى رداءة الصرف وسوء تهوية التربة واختناق جذور النباتات، كما أن التخلص منه عن طريق المصارف قد يؤدي إلى فقدان التربة لبعض الأملاح المفيدة للنباتات، ويظهر تأثير هذا الماء بوضوح في المناطق الرطبة حيث يقوم بعمليتي الغسل والترسيب، وهذا الماء هو الذي تتكون منه الطبقة المائية الجوفية حيثما يصادف طبقة صماء تحول دون تسربه إلى أسفل.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|