المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



شرح الاشموني  
  
3187   12:18 صباحاً   التاريخ: 3-03-2015
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : دروس في المذاهب النحوية
الجزء والصفحة : ص319- 320
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / المدرسة المصرية / جهود علماء المدرسة المصرية / كتاب شرح الاشموني على الفية ابن مالك /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-03-2015 13324
التاريخ: 3-03-2015 24954
التاريخ: 3-03-2015 3188

منهج السالك الى ألفية ابن مالك

والاشموني هو أبرز النحاة المصريين في القرن العاشر (ت 929هـ) ، وهو أبو الحسن علي نور الدين بن محمد بن عيسى الأشموني ، أخذ عن الجلال المحلي والكافيجي . وفد الى القاهرة من الصعيد طلباً للعلم فأكب عليه ضارباً المثل في التقشف في كل شيء حتى إنه لم يكن له هم إلا التعبد والعلم .

ويعتبر شرحه على ألفية ابن مالك من أهم شروح الألفية ومن أغزر الكتب النحوية مادة، فالرجل وجد بين يديه ثروة هائلة من الكتب السابقة عليه سواء الشروح وغيرها فأفاد منها إفادة كبيرة ، وقدم لنا صورة لآراء كثير من النحاة ممن لا نجد كتباً تضم آثارهم .

ويتميز الكتاب بما يعرف بالتنبيهات التي كان يزيدها على ما تتضمنه أبيات الألفية ، كما يتميز أحياناً بما يضعه في آخر بعض الأبواب من الخواتيم .

وقد أقبل عدد من العلماء على وضع حواش على شرح الأشموني ،

ص319

نذكر منها حاشية المدابغي ، وحاشية الأسقاطي ، وحاشية الحفني .

غير أن الحاشية التي اشتهرت أكثر من غيرها هي حاشية الصبان (محمد بن علي المتوفي 1206هـ) ، وقد طبع الكتاب مع هذه الحاشية أكثر من مرة ، ثم طبع الشرح وحده الشيخ محمد محيي الدين ، مرة بتعليقات موجزة ، ثم طبعه أخيرة بتعليقات وافية.

ص320




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.