أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-7-2017
1245
التاريخ: 20-11-2017
1039
التاريخ: 20-7-2017
3969
التاريخ: 8-7-2019
1303
|
تثبيت البوتاسيوم في التربة
البوتاسيوم المثبت هو مرادف للبوتاسيوم غير القابل للتبادل. وهو البوتاسيوم المحتجز في صفائح الطين. عموماً، كان محتوى الطين أكثر كلما كان التثبيت أقوى. وتختلف أنواع الطين في قدرتها على تثبيت البوتاسيوم. فالكاولين [الصلصال الصيني] الذي ليس لديه شبكة أو تركيبة صفائح لا يثبت البوتاسيوم، على الرغم من أنه يحبس أيونات البوتاسيوم نسبياً في مواقع التبادل المحدودة. كذلك تختلف أنواع الطين المؤلف من صفائح، في قدرتها على احتجاز البوتاسيوم في مواقع ثابتة. وترتبط هذه الاختلافات بهيكلية الطين بالنسبة لقياس أيونات البوتاسيوم.
إن البوتاسيوم المطبق بالتخمير قد يحبس في شبكة الطين. يكون هذا البوتاسيوم غير متاح للنباتات بشكل مؤقت، كما أنه قد يسبب نقص مغذيات النبتة في التربة حيث يكون البوتاسيوم مثبتاً بقوة. مهما يكن، فإن التثبيت بالطين يحمي البوتاسيوم من الرشح، ففي التربة الطينية يكون الرشح معدوماً تقريباً. أما في الرمال، التي تملك طاقة محدودة لتثبيت أيونات البوتاسيوم (+ K)، فإن أكثر من 30 % من سماد البوتاسيوم قد يضيع بالرشح. إن للبوتاسيوم المثبت دور مهم في تغذية المحاصيل. فأكثر من 75 % من تغذية المحصول بالبوتاسيوم قد تأتي من البوتاسيوم المثبت، حيث إنه يتحرر من مواقع ثابتة خلال فترة النمو كلها.
الشكل يبين ايونات البوتاسيوم (+ K) القابلة وغير القابلة للتبادل الممسوكة في او ضمن (أ) شبكة طينية متوسّعة مثل مختلف ميكا التربة و (ب) طين غير متوسع مثل الكاولين.
رشح البوتاسيوم من التربة
إن كل البوتاسيوم الموجود في محلول التربة هو عرضة للرشح. وتختلف نسبة الرشح باختلاف تركيبة التربة. ففي التربة الخشنة (الرمال، والرمال الطفيلية والطفيليات الرملية)، تتحرك المياه بسرعة عبر مسام ذات مساحات واسعة، وينتقل محلول البوتاسيوم بسرعة نحو الأسفل. هذا النوع من التربة الخشنة التركيب لديه قدرة ضعيفة على حبس البوتاسيوم في مواقع تبادل ثابتة، من هنا يكون للتربة قدرة ضعيفة على حماية البوتاسيوم من قوة الرشح. وقد تصل خسارة البوتاسيوم إلى أكثر من 100 رطل في كل فدان في التربة الرملية غير المزروعة، مما يؤدي إلى استنزاف سريع للبوتاسيوم الأصلي في التربة أو ذلك المضاف بالأسمدة. أما التربة ذات التركيبة الناعمة ففيها مسامات ضيقة يمرّ فيها الماء بشكل بطيء. تحد هذه الحركة البطيئة من الخسارة بالرشح. التقطير البطيء للماء نحو الأسفل أيضاً يبقيه باتصال مع الطين والمواد العضوية، مما يمكن من المحافظة على البوتاسيوم بالتبادل والتثبيت. خسارة البوتاسيوم في التربة الطينية غير المزروعة قد تصل إلى رطل واحد فقط في الفدان كل سنة.
الاستهلاك المترف للبوتاسيوم
إذا كان البوتاسيوم موجوداً بوفرة في التربة فإن النباتات تمتص كميات فوق حاجتها. حيث إنها قد تمتص البوتاسيوم بكمية أكثر بمرتين إلى أربع مرات الكمية التي تحتاجها للعملية الأيضية. وفي التربة ذات الطاقة العالية لتموين البوتاسيوم، لا يمكن تجنب الاستهلاك المترف، وغالباً ما ينتج هذا الاستهلاك عن التخمير المفرط. المشكلة الأساسية هنا هي خسارة البوتاسيوم. وإذا بيعت أعشاب المحصول خارج أرض المزرعة فإن المزارع يضيع نقوده بزيادة التخمير بالبوتاسيوم.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|