المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

لتحصيل قوائم حسابات التسويق المباشر
8/9/2022
طبيعة نظام الحكم في البحرين
2023-07-08
عرق الطيب Iris germanica L.
27-1-2021
الموصول
8-07-2015
الجذور الليفية ( الخيطية ) Fibrous roots
15-2-2017
مدلول فكرة الجنسية
25-3-2017


معنى الالقاء  
  
3055   07:48 مساءً   التاريخ: 26-6-2019
المؤلف : سامي عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : فن الإلقاء في الإذاعة والتلفزة
الجزء والصفحة : ص16-17-18-19
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / صوت والقاء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2020 1632
التاريخ: 12-11-2020 1452
التاريخ: 11-3-2021 1611
التاريخ: 14-11-2020 2173

الإلقاء معناه ، حرفياً ، إلقاء الشيء والمادة إلى الخارج ، ومعناه ، اصطلاحاً ، إخراج الكلمات والجمل من الفم وإلقاءها لتصل إلى أذان المستمعين ، والكلمة مأخوذة من فعل "التلقي" وطرفاه " الملقي " و "المتلقي " ومادته "الرسالة " ووسيلته اللغة او الكلام . ويعتمد الإلقاء على الاصوات اللغوية ، الحروف ، وطبيعتها الصوتية وطريقة تكونها وموضع خروجها وكيفية جمعها وتركيبها لتكون الكلمات التي بدورها تكون الجمل والتي بدورها تكون الخطاب الخبر والمقالة والتعليق والخاطرة والقصيدة والرواية والملحمة وغيرها ويعتمد الإلقاء ايضاً على كيفية النطق وما يصاحبه من تغيرات في النبر وفي الطبقات الصوتية وفي قوتها وفي اتباعاتها ، والإلقاء والكلام ظاهرتان متطابقتان فالإلقاء هو وسيلة الكلام وهو بالتالي وسيلة الاتصال بالآخرين .

وهنا يبرز السؤالان المهمان التاليان بالنسبة لمن يهمه الامر وما الفرق بين اللغة والكلام ؟ ايهما اسبق في الظهور اللغة ام الكلام ؟

ليس هنا المجال للخوض في النظريات المختلفة في نشوء اللغة فذلك من شأن دراسات وكتب اخرى ، ولكن ما هو منطقي، وبحسب رأي المؤلف ، ان (الكلام) قد سبق اللغة في الظهور فقد تداول الإنسان الكلام اولاً ومن ثم صاغو في مفرداته (اللغة) ، حيث ان الكلام قد يكون عفوياً لدى الإنسان نتيجة لحاجته للتواصل مع اخيه الإنسان ، وكانت وسيلته الاولى في ذلك الإيماء الجسدية – الإشارة – وكذلك الرسوم على جدران الكهوف .

ما يعبر عن الرغبات والطلبات ودفع المخاطر . وتطورت بعض تلك الإيماءات المركبة إلى إيماءات صوتية مسموعة وبشكل تلقائي نتيجة للافعال وردود الافعال التي حركت المنظومة الصوتية لديه لتكن اصواتاً بدائية كالشهقة والحسرة والآهة والصرخة وغيرها، وربما كانت تلك الاصوات او الايماءات المسموعة ، علامات محاكاتية لما يسمعه الإنسان البدائي في الطبيعة كخرير المياه وحفيف الاشجار وزئير الاسود وصوت الرعد وما إلى ذلك من أصوات الطبيعة وأصوات الحيوانات ، وكانت تملك الإيماءات الصوتية المسموعة مقصودة من قبل مؤديها ومفهومه من قبل متلقيها لكونه مر بالتجربة نفسها.

عندما ازداد عدد الايماءات الصوتية وتنوعة اشكالها ودلالاتها وبعد ان تنامي وعي الانسان واداركه بتأثيرات بيئية ويتوسع علاقاته مع الاخرين ، قام بتحويل تلك الاصوات العفوية إلى أصوات مشكلة قصدياً ، لتسمى "الاصوات اللغوية" او "الحروف" يقام بتركيب بعضها مع البعض الاخر ، تكون "الكلمات" ويجمع كلمة مع اخرى لتكون (الجمل) والتي تعبر عن الحاجات التي تعددت بحكم التطور والانتشار وبفعل توسع الإدراك . وهكذا كان الكلام وسيلة التخاطب .

عندما وجد الإنسان في هذه الامة او تلك ، في هذه البقعة على وجه الارض او تلك ان الكلمات قد ازدادت عدداً إلى الحد الذي يصعب السيطرة عليها والتحكم بتركيبها ، وخشية خروج الكلام عن مهمته الاتصالية حيث لا يتعامل جميع افراد الامة بالمفردات نفسها التي تعبر عن المعاني نفسها ، عند ذلك كان لابد من وضع ضوابط التدوين – الكتابة ، ووضع القواعد – النحو والصرف والاشتقاق ، والاعراب  ، فكانت "اللغة" وكان لكل لغة خصائصها ومميزاتها وأصولها وقواعدها ، التي قد تختلف بنسبة او اخرى ، وكان للتركيب العضوي للإنسان في هذه الامة عن الانسان في الامة الاخرى وللبيئة التي يعيش فيها وللتطور الحضاري الذي شهده أثره الواضح في اختلاف اللغات مع ان الاصل، كما اعتقد ، واحد هو الايماء الصوتية ، ودليل في ذلك هو ان الامم جميعاً تشترك في استخدام اكثر الاصوات اللغوية ولغاتها تحتوي على "الألف باء" مع اختلافات طفيفة – فقد تغيب بعض الاصوات او قد تضاف أصوات اخرى إلى هذه اللغة او تلك .

لقد حبى (الله) سبحانه وتعالى الإنسان القدرة على إصدار الاصوات الناتجة عن الانفعالات والحاجات والقدرة على تنويعها وتشكيلها وتكوين الكلمات والجمل التي تعبر عن معاني مختلفة ، وترك له حرية الاختبار وطريقة التكوين والتركيب واٍلوب التفعيل متأثراً بعوامل الطبيعة وتأثيرات البيئة والتحضر، وهذا هو جوهر احدى نظريات نشوء اللغة وهي نظرية " الهبة الالهية". وكانت لغة "القران الكريم" هي الناتج النهائي لتطوير اللغة العربية .

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.