المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الكفر والكافر
26-9-2016
أسباب انتهاء الشركة في القانون الوضعي
9-3-2020
طرف
25-8-2019
معنى كلمة رأى
7-06-2015
احتلالُ جيش الشام الفرات
15-3-2016
خلق آدم وحواء
9-06-2015


القرض الربوي  
  
1891   06:45 مساءً   التاريخ: 24-6-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص192-193
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

القرض الربوي هو ان يعطي شخص ماله لآخر بشرط ان يرجعه اليه بعد مدة بزيادة، سواء كانت الزيادة من نفس الجنس، مثل ما لو أعطاه عشرة (دراهم) بشرط ان يأخذ منه بعدئذ احد عشر درهما، او اعطاه عشرة امنان من الرز بشرط ان يأخذ منه بعدئذ احد عشر مناً، او اعطاه عشراً من بيض الدجاج على ان يأخذ منه احدى عشرة(1).

او كانت الزيادة بحسب العمل، مثل ما لو أعطاه عشرة (دراهم) قرضاً وشرط ان يعيدها اليه ويغسل مع ذلك ملابسه.

هكذا الزيادة في المنفعة، مثل ما لو اعطاه الف درهم قرضاً على ان يأخذها بعدئذ بشرط ان يجلس في بيته لمدة سنة مجاناً(2).

او تكون الزيادة في الوصف، مثل ان يعطيه ذهبا غير صالح وبوزن عشرة مثاقيل، بشرط ان يأخذ منه بعدئذ عشرة مثاقيل من الذهب الصالح.

ولاشك ان تمام الاقسام المذكورة ربا محرم، ولا فرق في حرمة اشترط الزيادة في القرض ان يشترطه عند تسليم القرض ام قبله.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

(1) في المعدود بالنسبة للقرض الربوي يتحقق الربا فيه حتى اذا لم يكن متحققا في المعاملة الربوية.

(2) الفرق بين ذلك وبين الراهن هو انه في الرهن تبقى الدار فقط بعنوان رهينة عند الدائن، اما منافع الدار فهي باقية على ملك صاحبها نعم، يستطيع ان يحولها الى اخرين بما فيهم صاحب الدين، وفي الحقيقة يكون قد عمل عملين: احدهما القرض والآخر اعطاء المنافع، وهذا امر غير القرض الربوي الذي هو عمل واحد يعطى فيه القرض بشرط الزيادة.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.