المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

من انواع الجزاءات التأديبية للموظف الدولي اللوم والإنذار الكتابي
20-6-2016
معنى كلمة حفر‌
10-12-2015
ماذا نعمل لكي نرسخ العقيدة
10/10/2022
ما يكره اتيانه اثناء الصلاة
17-8-2017
Rectilinear Crossing Number
3-4-2022
محمد بن عبد النبي بن عبد الصانع الإخباري.
14-7-2016


نية الحج و التجارة معا  
  
1380   06:14 مساءً   التاريخ: 22-4-2019
المؤلف : العلامة المحدث الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : الحقائق في محاسن الاخلاق
الجزء والصفحة : ص214
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الحج و العمرة و الزيارة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-9-2016 906
التاريخ: 22-6-2017 1122
التاريخ: 23-9-2016 1001
التاريخ: 22-4-2019 1381

قد ثبت إجماع الامة على أن من خرج حاجا و معه تجارة صح حجه و اثيب إليه مع أن سفره ليس خالصا للحج ، و الوجه فيه ان التجارة تعرض للرزق و هو أيضا عبادة كما مضى بيانه.

و قد عرفت أن نية الخيرات المتعدة موجبة لتضاعف الثواب بحسبها و ليس الأمر كما ظن إن التاجر إنما يثاب على أعمال الحج عند انتهائه إلى مكّة و تجارته غير موقوفة عليه فهو خالص و إنما المشترك طول المسافة و لا ثواب فيه مهما قصد تجارة و لا كما ظن أنّه مهما كان الحج هو المحرك الاصلي و كان غرض التجارة كالمعين و التابع فلا ينفك نفس السفر عن ثواب.

نعم إذا كان التجارة للجمع و الادخار من غير حاجة فلا يبعد أن يقال ذلك ، و كذا إذا انضم إلى قصد الحجّ قصد التفرّج و التوحش عن الأهل انضماما غير مستقل و نحوه إذا انضم إلى نيّة الصوم قصد الحمية(1) , و إلى نيّة الوضوء التبردّ ، و إلى نيّة العتق سوء الخلق و الخلاص عن المؤنة إلى غير ذلك إذا لم يكن المنضمات مستقلة. 

_____________________

(1) الحمية ما حمى من الشي‏ء الاسم من حمى المريض اذا منعه عما يضره , المنجد.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.