المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2652 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الحادي عشر.
2024-04-25
التفريخ في السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المدرسة اللغوية البنیوية  
  
1970   11:18 صباحاً   التاريخ: 21-4-2019
المؤلف : د. رمضان عبد التواب
الكتاب أو المصدر : المدخل الى علم اللغة
الجزء والصفحة : ص183- 186
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / قضايا لغوية أخرى /

 

 المدرسة اللغوية البنيوية:

يعد "دي سوسير" من العلماء الأوائل، الذين مهدوا الطريق لهذه المدرسة، في محاضراته بجماعة جنيف "1906-1911م" التي جمعها طلابه بعد وفاته سنة 1913م في كتابه المشهور: "محاضرات في علم اللغة العام" وأصدروه سنة 1916م بالفرنسية، ثم ترجمة Wade Baskin بعنوان: Course in general Linguistics في عام 1959م.

وقد فرق "دي سوسير" بين ما يمكن أن يسمى باللسان La Langue وما يمكن أن يسمى بالكلام La Parole أما اللسان فيقصد به أنواع الأنظمة وأنماط الأبنية، التي تعود إليها منطوقات اللغة. أو هو بعبارة أخرى: نظام من المواضعات والإشارات، التي يشترك فيها جميع أفراد مجتمع لغوي معين، وتتيح لهم من ثمة الاتصال اللغوي فيما بينهم. وأما الكلام، فهو في رأي دي سوسير: كلام الفرد، أو المنطوقات الفعلية نفسها(1).

ويتصف اللسان بأنه اجتماعي، وجوهري، ومجرد، ومستقل عن الفرد، بعكس الكلام الذي يتوقف على الإرادة والذكاء عند الفرد(2).

وقد تمكن دي سوسير بذلك من تفسير طبيعة نظام اللغة، والتنوع الفردي للغة. وكان يعتقد أن اللسان -وهو نظام اللغة المقصود "التحتي"- هو الموضوع الصحيح للدراسات اللغوية؛ لأنه يشتمل على أنماط منتظمة، يرغب علماء اللغة البنيويون في اكتشافها ووصفها.

كما بين "دي سوسير" أن كل لسان ينبغي أن يتم تصوره ووصفه على أنه نظام من العناصر المترابطة، على المستويات الدلالية والنحوية والصوتية، لا على أنه تراكم من كيانات قائمة بذاتها. وقد عبر عن نظريته تلك بقوله: "إن اللسان شكل لا مادة". وعلى هذا المدخل البنيوي للغة، يقوم صرح علم اللغة المعاصر بأسره، وهو الذي يسوغ دعوى "دي سوسير" باستقلال علم اللغة، ليصبح علما قائما بذاته(3).

ص184

 

وممن تأثر بنظرية دي سوسير: العالم "فرانز بوعز" Franz Boas الذي كان مهتما -وهو من علماء الأنثروبولوجيا- بالوصف المفصل للفونولوجيا، أي النظام الصوتي في لغة من اللغات، ثم ينتقل بالتالي إلى وصف المورفولوجيا أو النظام الصرفي فيها في مستوى الكلمة "Word" والعبارة "Phrase". وقد نادى "بوعز" بضرورة دراسة كل لغة على حدة، وفقا لأحوالها الخاصة. وقد أصبح رأيه هذا فيما بعد، أحد المعتقدات الأساسية في الدراسات الوصفية في أمريكا.

وجاء بعد "بوعز" تلميذه: "إدوارد سابير" Edward Sapir الذي كان يؤمن بضرورة وصف كل لغة، وفقا لأحوالها الخاصة، كأستاذه ولكنه لم يكن مؤمنا بالفئات أو الوحدات اللغوية المتواضع عليها كأجزاء الكلام، بل كان يرى أن الوحدات الأساسية، كالاسم والفعل، والعمليات النحوية الأساسية، كترتيب الكلمات هي أمور قائمة في جميع اللغات التي يحتمل أن تكون لها عناصر كلية مشتركة، وذلك في المستويات الأساسية الكبيرة، التي تقوم عليها اللغات(4). وكان تركيز "سابير" على العقل والفكر، موضع اهتمام علماء اللغة التحويليين.

وجاء بعد "بلومفيلد" Leonard Bloomfield الذي أسهم في تطوير المدرسة اللغوية البنيوية، وتوضيح قوانينها، ووضع مناهجها الأساسية. وقد هيمن كتابه: "اللغة" Language الذي نشر سنة 1933م، على معظم الدراسات اللغوية، في السنوات الثلاثين التالية لصدوره.

وكان "بلومفيلد" من أتباع السيكولوجية السلوكية في دراسة

 

ص185

 

اللغة، مما جعله يرفض تركيز "سابير" على العقل، ويقصر عمله على مراقبة الظواهر الخارجية القابلة للقياس، والتي يمكن فيها تطبيق مبدأ "المثير" و"الاستجابة". كما اهتم بالقياس اللغوي، مع عدم الانصراف عن أخذ المعنى في الحسبان. وإن كان يقرر(5) أن اعتبار المعاني يعد أضعف نقطة في دراسة الغة. وهو يعتقد أن وصف لغة من اللغات ينبغي أن يبدأ بالفونولوجيا. وقد حاول أتباعه أن يطبقوا هذا المبدأ نفسه في دراستهم للمورفولوجيا أو الصرف، ونظام الجملة، بل إنهم ذهبوا شوطا بعيدا حين حاولوا استبعاد المعنى من دائرة التحليلات اللغوية.

وتتبع هذه المدرسة في تحليل الجملة منهجا مبنيا على أساس أنها مؤلفة من طبقات من مكونات الجملة، بعضها أكبر من بعض، إلى أن يتم تحليلها إلى عناصرها الأولية من الكلمات والمروفيمات. وفيما يلي مثال يبين بشكل مجرد، مختلف العلاقات القائمة بين العناصر المختلفة التي تكون الجملة(6) :

 

الجملة

يكتب المعلمون النشيطون مقالة

يكتب                       المعلمون النشيطيون                       مقالة (مقالتن)

ي + كتب                 المعلم + ون     النشيط + ون                       مقالة + ن

ال + معلم + ون ال + نشيط + ون                          مقالة

كتب                        معلم                        نشيط                       مقالة

كتب                        علم                         نشط                        قال     

 

ص186

__________

(1) انظر: De Saussure Cours 9 - 15.

(2) الألسنية أحدث العلوم الإنسانية 108.

(3) انظر: R H Robins A Short history 200-201.

(4) انظر: Sapir Language 144.

(5) انظر: Bloomfield Language 140.

(6) انظر: الألسنية العربية لريمون طحان 2/ 53.

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا