المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7335 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

أمور عدت من المعروف
4-9-2016
تخطيط استعمالات الأرض
8-11-2020
الحث على الزواج
24-7-2016
مسائل في زكاة الفطرة
22-9-2016
العطيات الحياتية للبروتينات الدهنية في البلازما : الكيلوميكرونات Chylomicrons
20-1-2021
عبد اللّه بن جحش
2023-03-05


مستويـات الإدارة الإستراتيجيـة ونـماذج عملياتـها  
  
11470   04:30 مساءً   التاريخ: 15-4-2019
المؤلف : د .شاكر تركي امين
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية
الجزء والصفحة : ص6-7
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / الادارة الاستراتيجية: المفهوم و الاهمية و الاهداف والمبادئ /

رابعاً :  مستويـات الإدارة الإستراتيجيـة   

تتكون الإدارة الإستراتيجية من ثلاثة مستويات : 

 1ـ إستراتيجية المنشأة  (Corporate Strategy) :    

وهى تصف توجهات المنظمة الكلية بما يعكس اتجاهاتها العامة نحو النمو وادارة اعمالها وخطوط منتجاتها لتحقيق التوازن في مزيج منتجاتها ، واستراتيجية المنظمة مُحددة للقرارات التي تحدد نـوع الأعمال التي يجب أن ترتبط بها المنظمة    وكذلك تدفق الموارد والأموال من والى اقسام المنظمة وأخيراً علاقات المنظمة مع المجموعات الرئيسية في البيئة. 

 2ـ  إستراتيجية الأعمال (Business Strategy) :

يطلق عليها أحياناً الإستراتيجية التنافسيةCompetitive Strategy وعادة ما توضع على المستوى وحدات الأعمال الإستـراتيجية SBU ، وهي تركز على تحسين الوضع التنافسي لمنتجات أو خدمات المنظمة في صناعة معينة أو في قطاع سوقي معين.    

 3ـ الإستراتيجية الوظيفية (Functional Strategy) : تتعلق أساساً بتعظيم الكفاءة الانتاجية بتجميع واستغلال المصادر المتاحة بكفاءة وفاعلية.

ويمكن التعبير عن الإستـراتيجية من خلال الأبعاد التالية :

1- الإستـراتيجية هي أعلى مستوى من مستويات الإدارة في المنشأة ويعبر عنها من خلال الإدارة العليا  للمنشأة .

2- الإستـراتيجية تشمل الأهداف والغايات بعيدة المدى للمنشأة، وتلك الأنشطة المطلوبة لتحقيق هذه الغايات وتوفيرها .

3- الإستـراتيجية هي الإطار العام الموحد الذي يتم وفقه اتخاذ القـرارات بحيث تكون هذه القـرارات متناغمة في جميع مستويات الهرم الإداري في المنشأة .

4 - الإستـراتيجية وتشتمل على وضع الخطط وتنفيذها حتى تحقيق أهدافها

5 - الإستـراتيجية تشمل المجال الحيوي لعمل المنشأة والمجال المنافس لها

6 - الإستـراتيجية تحدد كيفية الاستجابة للفرص المتاحة والمستجدة والتهديدات الخارجية ولنقاط القوة  والضعف الداخلية والخارجية بهدف تحقيق تفوق على المنشآت المنافسة .

7- الإستـراتيجية تشتمل على كيفية تحديد المنافع والمصالح الفردية والجماعية، المستقلة والمشتركة للمساهمين والمستفيدين في المنشأة . 

 - نموذج عملية الإدارة الإستراتيجية :  
 يستند هذا النموذج على مدخل النظم الذي يتكون من مدخلات وعمليات ومخرجات وتغذية عكسية ، مدخلات النظام تتضمن تحديد رسالة المنظمة ، الأهداف الإستـراتيجية ، المعلومات التي تنتج عن تحليل بيئة المنظمة الداخلية والخارجية ، مرحلة العمليات تتضمن تحليل عناصر القوة والضعف في البيئة الداخلية والفرص والتهديدات في البيئة الخارجية ، المفاضلة بين الاستتـراتيجيات البديلة واختيار الإستـراتيجية الأفضل ومن ثم تطبيق الإستـراتيجية ، أما المخرجات فتشمل على عملية تقييم النتائج التي تمخضت عن تنفيذ الخطة الإستـراتيجية ، هذه النتائج وما تتضمنه من معلومات تعود من خلال التغذية العكسية إلى عنصر المدخلات ، وهذا العنصر  " التغذية العكسية " هو الأكثر أهمية في النموذج. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.