المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2742 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

نبش القبر
7-11-2016
الاستنتاجات الخاصة بنموذج نضج إدارة المشروع (PM3)
3-5-2016
سياسة صيانة الموارد البشرية
19-10-2016
احتراق الوقود والبنزين المعدل : مضافات مؤكسجة
2023-12-20
تغاير الطور Phase Variation
31-7-2019
أسباب فعل الله تعالى
24-10-2014


صيغة المبالغة  
  
1902   12:30 صباحاً   التاريخ: 18-02-2015
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : التطبيق الصرفي
الجزء والصفحة : ص77- 78
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / صيغة المبالغة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-02-2015 1664
التاريخ: 18-02-2015 1903
التاريخ: 18-02-2015 9233

وهي اسماء تشتق من الافعال للدلالة على معنى اسم الفاعل مع تأكيد المعنى وتقويته والمبالغة فيه ، ومن ثم سميت صيغ المبالغة ، وهي لا تشتق الا من الفعل الثلاثي ، ولها اوزان اشهرها خمسة :

ص77

1 – فَعّال : علام ـ سفاح ـ لمّاح ـ اكّال ـ سآّل ـ قرّاء ـ وصّاف ـ نوّام ـ مشّاء .

2 – مِفْعَال : مقدام ـ مئكال ـ مسماح .

3 – فَعُول : شكور ـ أكول ـ صبور ـ ضروب ـ وصول .

4 – فَعِيل : عليم نصير ـ قدير ـ سميع .

5 – فَعِل : حَذِر ـ فَطِن ـ لَبِق ـ فًكِه .

وهناك اوزان اخرى وردت للمبالغة لكنها قليلة ،ويرى الصرفيون القدماء انها سماعية لا يقاس عليها ، غير اننا نرى ان الحاجة اللغوية تقتضي القياس عليها كما نفعل في العصر الحديث ، وهذه الأوزان هي :

1 – فاعول : مثل : فاروق .

2 – فِعِّيل : مثل : صدِّيق ـ قدِّيس ـ سكِّير .

3 – مِفْعيل : مثل : مِعطير .

4 – فُعَلَـة : مثل : هُمَزَة لُمَزَة .

5 – فُعَّال : مثل " ومكروا مكرا كبّارا"

وقد وردت صيغ للمبالغة من افعال غير ثلاثية على غير القاعدة ، مثل :

أدرك فهو درّاك ـ أعان فهو معوان ـ اهان فهو مهوان ـ أنذر فهو نذير ـ أزهق فهو زهوق .

ص78




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.