المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



معاني صيغة فعل بكسر العين  
  
6051   02:19 صباحاً   التاريخ: 17-02-2015
المؤلف : رضي الدين الاستراباذي
الكتاب أو المصدر : شرح شافية ابن الحاجب
الجزء والصفحة : ج1/ ص71- 74
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / أحرف الزيادة ومعانيها (معاني صيغ الزيادة) /

 قال: " وفعل تكثر فيه العلل والاحزان وأضدادها نحو سقم ومرض وحزن وفرح، ويجئ الالوان والعيوب والحلى كلها عليه، وقد جاء أدم وسمر وعجف وحمق وخرق وعجم ورعن بالكسر والضم "

ص71

أقول: اعلم أن فعل لازمه أكثر من متعديه، والغالب في وضعه أن يكون للاعراض من الوجع وما يجرى مجراه، كحزن وردى وشعث وسهك ونكد وعسر وشكس ولحز ولحج وخزى، ومن الهيج كبطر وفرح وخمط خمطا، وهو الرائحة الطيبة، وقم قنمة، وهى الرائحة المكروهة، وغضب وغار يغار وحمش وقلق وحار حيرة وبرق. ومن الهيج ما يدل على الجوع والعطش وضديهما من الشبع والرى، وقريب منه نصف القدح أي امتلا نصفه وقرب إذا قارب الامتلاء، ويكثر في هذا الباب الالوان والحلى، فالالوان نحو كدر وشهب وصدئ وقهب وكهب وأدم

ص72

والاغلب في الالوان افعل وافعال نحو ازراق واخضار وابيض واحمر واصفر، ولا يجئ من هذه الالوان فعل ولا فعل، ونعنى بالحلى العلامات الظاهرة للعيون في أعضاء الحيوان، كشتر وصلع ورسح وهضم.

 وقد يشاركه فعل مضموم العين في الالوان والعيوب والحلى، كالكلمات التى عدها المصنف، وفى الامراض والاوجاع كسقم وعسر، بشرط أن لا يكون لامه ياء، فان فعل لا يجئ فيه ذلك، إلا لغة واحدة، نحو بهو الرجل وبهى أي: صار بهيا

وفعل في هذه المعاني المذكورة كلها لازم، لانها لا تتعلق بغير من قامت به، وأما قولهم: فرقته وفزعته فقال سيبويه: هو على حذف الجار، والاصل فرقت منه وفزعت منه، قال: وأما خشيته فأنا خاش، والقياس خش، فالاصل أيضا خشيت منه، فحمل على رحمته، حمل الضد على الضد، ولهذا جاء اسم الفاعل منه على خاش والقياس خش، لان قياس صفة اللازم من هذا الباب فعل، وكذ كانقياس مصدره خشى فقيل خشية حملا على رحمه، وكذا حمل ساخط على راض مع أنه لازم، يقال: سخط منه أو عليه

قوله " رعن " أي: حمق، والرعونة: الحمق

ص74




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.