المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2653 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الفعل الرباعي المجرد  
  
93918   03:39 مساءاً   التاريخ: 17-02-2015
المؤلف : محمد محي الدين عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : دروس في التصريف
الجزء والصفحة : ص65- 70
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / الفعل المجرد وأبوابه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-02-2015 27312
التاريخ: 26-4-2021 3335
التاريخ: 17-02-2015 53146
التاريخ: 23-02-2015 5615

 الرباعي المجرد :

واما الرباعي المجرد فله بناء واحد ، وهو فعلل – بسكون عينه وفتح ما عداها (1) – ويأتي لازماً ، ومتعديا ، والأكثر فيما ورد منه التعدي :

ص65

فمثال ما جاء منه لازما: حشرج (2) ، وفرشح (3) ، ودربخ (4) ، وعربد (5) ، وجربذ (6) ، وجرمز (7) ، وكرفس (8) ، وقرنط (9) ، وخذرف (10) ، وقرقف (11) وخربق (12) ، وعملق (13) وبهدل (14) ، وخزعل (15) ، وعثجل (16) ، وبرشم (17) ، وبرطم (18) ، وخضرم (19) ، ولعثم (20) ، وهذرم (21) وهينم (22) ، وميمن (23) .

ص66

ومما ورد منه متعديا : قرطبة (24) ، وقرضبه (25) ، وخرفجه (26) ، ودحرجه ، وفرطحه ، وفلقحه ، وكردحه (27) ، وبعثره، وبحثره (28) ، وجحدره (29) ، ودعثره (30) ، وعركسه (31) ، وكردسه (32) ، وبرقش كلامه (33) ، وقرفصه (34) ، وقرمط كتابته (35) ، وشرجعه (36) ، وكرسف الدابة (37) ، ودعفق الماء (38) ، وشبرق الثوب (39)، وشربقه (40) ، ورعبله (41) ، وعبهل الإبل (42) ،
ص67

وغربل الدقيق ، وثرمل اللحم (43) ، وحرجم إبله (44) ، ولهدم الشيء (45) .

ومن هذا البناء نوع يؤخذ من اسماء الاعيان الرباعية (46) ، فما فوق ؛ للدلالة على غرض من الاغراض ، وليس له مادة أصلية – كما ذكرنا في الثلاثي – فلا تستطيع معرفته إلا ان تعرف الاسم الذي اخذ منه .

والمعاني التي يؤخذ من اجلها هذا البناء ستة ، وهي :

الأول :  الدلالة على اتخاذ ذلك الاسم المشتق منه وصنعه ، نحو " قمطرت الكتاب ، ودخرصت الثوب ، وقرمضت ، أي : اتخذت قمطراً (47) ، ودخريصا (48) وقرموضاً (49) " .

الثاني : الدلالة على مشابهة المفعول لما أخذ منه الفعل ، نحو " بندقت الطين(50) ، وعقربت فاطمة صدغها(51) ، وعثكلت شعرها (52) " ونحو " حنظل خلق فلان (53) ، وعلقم (54) ".

ص68

الثالث : الدلالة على جعل الاسم المأخوذ منه الفعل المفعول ، نحو " عصفرت الثوب ، وزبرقته ، وعندمته – أي : صبغته بالعصفر ، والزبرق ، والعندم " ونحو " عبهرت الدواء ، ونرجسته – أي : جعلت فيه العبهر ، والنرجس " ونحو " فلفل الطعام ، وكزبره ، وشبرمه – أي : وضع فيه الفلفل ، الكزبر  ، والشبرم " .

الرابع : الدلالة على إصابة ما أخذ منه الفعل ، نحو " عرقبته ، وغلصمته ، وحرقدته – أي : عرقوبه ، وغلصمته ، وحرقدته" .

الخامس : الدلالة على ان الاسم المأخوذ منه آلة للاصابة به ، نحو " عرفصته ، وعرجنته ، وعثكلته ، وقحزنته – أي : ضربته بالعرفاص ، والعرجون ، والعثكال ، والقحزنة " ونحو " فرجن الدابة – أي : حكها بالفرجون " .

السادس : الدلالة على ظهور ما أخذ الفعل منه ، نحو " عسلجت الشجرة ، وبرعمت – أي : ظهرت عساليجها (55) ، وبرعمها (56) " .

وقد يصاع هذا البناء من مركب (57) ، قصداً الى اختصاره ، للدلالة على حكايته

(58)، نحو " بسمل ، وسبحل ، وحمدل ، وحوقل ، وطلبق ، وحسبل ، وجعفل – أي : قال : بسم الله ، وسبحان الله ، والحمد لله، ولا حول قوة ولا قوة إلا بالله ، وأطال الله بقاءك , وحسبي الله ، وجعلني الله فداءك " وكذلك " فذلك حسابه – أي : أجمله بقوله: فذلك كذا وكذا " .

ص69

وهذا النوع هو الذي يسميه العلماء " النحت " (59) ولا يشترط في سوى المحافظة على ترتيب ما تأخذه من حروف الجملة ؛ فليس يلزمك أن تأخذ من كل كلمة من كلمات الجملة حرفا ، ولا أن تأخذ – إن اعتزمت الأخذ من كلمة – حرفا بعينه ، ولا أن تنقل الحرف بحركته .

ص70

_________________

(1) لا شك ان الرباعي ثقيل بالنسبة الى الثلاثي ؛ لأن كثرة الحروف تستدعي كلفة ومشقة ، لذلك قل استعمالهم للرباعي ، ولم يكن له إلا بناء واحد ، والتزموا في هذا البناء فتح جميع حروفه ، لأن الفتحة أخف الحركات ، ولكنهم لما كرهوا توالي أربع حركات في الكلمة الواحدة كانوا بصدد ان يسكنوا واحدا من احرف الرباعي ؛ فلم يمكن أن يكون الأول لأنهم لا يبتدئون بالساكن ، ولا الأخير لأنه حرف البناء ، ولا الثالث لأن الأخير بصدد أي يسكن عند اسناده الفعل الى الضمائر الرفع المتحركة ، لا جرم الساكن هو الثاني .

(2) حشرج عند الموت ، أي : غرغر وتردد نفسه

(3) أي قعد مسترخيا فألصق فخذيه بالأرض

(4) أي : طأطأ رأسه ومد ظهره في ذلة وخضوع

(5) أي : ساء خلقه

(6) الجربذة : من سير الإبل والخيل ، كالجرباذ ، أو هو عدو ثقيل ، وجربز الرجل – بالزاي – ذهب ، او انقبض ، او سقط

(7) أي : انقبض واجتمع بعضه الى بعض

(8) أي : مشى مشى المقيد

(9) أي : تقارب خطوة ، ومثله قرمط

(10) أي : اسرع ، ومنه الخذروف – بزنة عصفور – وهو الذي يدور الصبي بخيط في يده فيسمع له دوى

(11) أي ارتعد ، ومنه سموا الخمر قرقفا ؛ لأنها ترعد شاربها .

(12) خربق في  مشيه ، أي : اسرع

(13) عملق في كلامه ، أي : تعمق

(14) أي : خف وأسرع ، أو عظمت تندوته

(15) خزعل الضبع ، أي : عرج ، وخزعل الماشي : أي نفض رجليه

(16) عثجل الرجل ، أي : ثقل عليه النهوض لمرض أو هرم

(17) أي : وجم ، واظهر الحزن

(18) أي : عبس وجهه ، وانتفخ عضبا

(19)أي : لحن في كلامه

(20) أي : توقف في كلامه

(21) هذرم في كلامه ، أي : أسرع

(22) هينم ، أي : اخفى صوته

(23) ميمن على الدعاء ، أي أمن – أي قال : آمين

(24) أي : صرعه

(25) أي : قطعه ، وقرضب اللحم في البرمة ، جمعه

(26) أي : أخذه أخذا كثيرا

(27) أي : دحرجه أو صرعه

(28) بحثره ، بحثه ، وفرقه ، واستخرجه . ولبن مبحثر – بزنة الفاعل – أي : متقطع متحبب

(29) أي : دحرجه ، وصرعه ، وتجحدر الطائر : تحرك فطار

(30) أي : هدمه ، والدعثور – بزنة عصفور – الحوض المتهدم

(31) أي : جمع بعضه على بعض

(32) أي : جمع يديه ورجليه

(33) أي : خلطه

(34) أي : شد يديه ورجليه ، ومنه جلسة القرفصاء ؛ لأنك تشد يديك الى رجليك ، ومنه سموا اللصوص قرافصة ؛ لأنهم يقرفصون من يأخذونه .

(35) أي : ادق حروفها

(36) أي : طوله

(37) أي : قيدها فضيق عليها ، ومنه سموا القطن قبل حلجه كرسفا – بضمتين بينهما سكون ، وكعصفور – لتداخل حباته

(38) أي صبه كثيراً ، والدعفقة ايضا : الحمق

(39) و(40) أي : قطعه ، وثوب مشبرق : افسد نسجا .

(41) أي : قطعه ، والرعبلة – بكسر الراء والباء – والثوب الخلق ، وثوب رعاييل : أخلاق .

(42) أي : أهملها ، وإبل عباهل : مهملة

(43) أي : اكله ولم ينضجه ، وثرمل الطعام : لم يحسن اكله فانتثر على لحيته ، وثرمل عمله : لم يتنوق فيه

(44) أي : رد بعضها على بعض

(45) أي : قطعه

(46) انظر من 20 السابقة ، وضم هذه الأمثلة الواردة في هذه الانواع الستة الى ما أثرناه لك هناك من أمثلة الاشتقاق من اسماء الاجناس غير المصادر .

(47) القمطر – بزنة هزبر – وعاء الكتب

(48) الدخريص – بزنة قنديل ، وتقلب داله تاء ، ويقال تخريصة ايضا – بنيقة القميص ولبنته ، وهو معرب تيريز

(49) القرموض – بزنة عصفور – واحد القراميض ، وهي : حفر صغار يسكن فيها من البرد 

(50) أي جعلته قطعا صغيره تشبه البندق في الحجم

(51) أي جعلته ملتويا كالعقرب .

(52) أي : ارسلته شبيها بالعثكال ،وهو العذق ، او الشمراخ

(53) و(54) صار شبيها بالحنظل والعلقم

(55) العساليج : جمع عسلوج ، وهو مالان واخضر من قضبان الشجر

(56) البرعم : الزهر قبل أن يتفتح ، ووزانه برثن

(57) انظر ص22 السابقة ، ثم ضم هذه الأمثلة الى ما أثرناه لك هنا لك من أمثلة النحت .

(58) وقد يصاغ هذا البناء من أسماء الأصوات الموضوعة على حرفين بتكرارها للدلالة على حكايتها ، نحو : شأشأ ، وقهقه، وعنعن ، و قد ذكرنا ذلك موضحا في مبحث الاشتقاق ارجع الى (ص21 السابقة ) وانظر كذلك ص58 و 63

(59) قد وضعنا لك مقدمة فيها بيان النحت ، وانواعه ، واوزانه ، ولم نجعل لك حاجة الى غير ما ذكرناه (انظر ص 25 وما بعدها ).




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك