أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-1-2019
1954
التاريخ: 8-2-2017
1325
التاريخ: 13-1-2019
1660
التاريخ: 15-1-2019
1777
|
[نص الشبهة] :يقول ( كارادي فو Carrade Vaux ) تحت مادّة ( جبريل ) : ( وقد اصطنع النبيّ القصّة التي تقول بأَنّ هذا الرسول السماوي يتحدّث إلى الأنبياء واعتقد أنّه تلقّى رسالته ووحيه منه...
والظاهر أنّ النبيّ عرف جبريل من خبر البشارة الوارد في الإنجيل ولكنّه لم يكن في مقدوره أنْ يعرف الإنجيل من غير وساطة ، ولعلّه سمع ذلك الخبر من أفواه بعض الفلاسفة أو الباحثين في الأديان ، أو من أحد الحنفيّة وقد وصلهم الخبر مشوّهاً. وفي رأي النبيّ أنّ الله بعث بروحه إلى مريم فتمثّل لها بشراً سويّاً (سورة مريم الآية 19)(1) .
[جواب الشبهة] : هذه الشبهة في مُجملها تحاول اختلاق وصياغة شبهة أساسيّة طالما بذلوا جهدهم لدعمها وتأكيدها ، وهي أنكار الوحي الإلهي للنبيّ محمّد ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) ، وأنّ ما جاء به لا يعدو أنْ يكون تلفيقاً بين ما اقتبسه من اليهود والنصارى ، ومن مفردات ومؤثّرات بيئته الجاهليّة آنذاك .
[اما] قول (كارادي فو) تحت مادّة ( جبريل ) : فيه انسياقٌ واضح مع إنكار الوحي الإلهي للرسول ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، ويشهد لذلك أيضاً تعبيره عن الآية 19 من سورة مريم في آخر قوله المذكور أعلاه ، بأنّها رأي النبيّ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) ، وليس قول الله في قرآنه الكريم .
[وجوابه في الصفحة (313-346) من هذا الكتاب في موضوع ادّعاء النبيّ محمّد ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) وابتكاره واصطناعه وتأثره بمَن حوله] .
على أنّه لم يأتِ لنا بدليلٍ أو حتّى شاهدٍ أو قرينةٍ على استظهاره أنّ النبيّ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) عرف جبريل من خَبر البشارة الوارد في الإنجيل ، ولا على احتماله سماعه ذلك الخبر من أفواه بعض الفلاسفة أو الباحثين في الأديان ، وغير ذلك من الاحتمالات ، فأيّ قيمةٍ لهذا الاستظهار وتلك الاحتمالات ؟
ــــــــــــــــــــــ
(1) راجع : دائرة المعارف الإسلاميّة 6: 276 ـ 278 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|