المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

هل حرمة تسمية القائم من موارد التقية
2024-09-06
التأسيس الديني والعقلي‏‏‏ في القرآن
4-05-2015
الحسين بن المنذر
12-7-2017
أضرار الحرارة المنخفضة على الطماطم
2023-09-27
النبي يتحدث إلى أقاربه
28-6-2017
مصادر غير الثلاثي
23-02-2015


قياس تهرؤ المباني و تقويم التداعي العمراني- قياس درجة التهرؤ و تحديد نسبة التداعي  
  
2290   06:52 مساءً   التاريخ: 10-1-2019
المؤلف : مـضـر خـليل عـمر خليل
الكتاب أو المصدر : قياس تداعي الموجود العمراني أسـس و مـنهـج
الجزء والصفحة : ص 12- 15
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

القياس و التقويم من أدوات التخطيط العلمي، و لكي تكون الدراسة علمية، دقيقة في وصفها للحالة و تحليلها من الضروري اعتماد طريقة لقياس درجة تهرؤ المبنى  وصولا الى تقويم اجمالي لنسب التداعي العمراني في الوحدات الاحصائية و منطقة الدراسة .

ويعني القياس وضع (مسطرة) بالدرجات تقيس الفرق بين العينات قيد الدرس على ضوء معيار معين, فكيف تقاس درجة تهرؤ المبنى؟ وهل معياري الرطوبة والتصدع كافيين؟ وكيف تقاس درجة الرطوبة؟ هل في الجدران فقط؟ في الأسـاس؟ في الاثنين؟ وماهي التصدعات التي يعد المبنى بعدها متهرئا؟ وفي حالة الاتفاق على صيغة محددة للقياس، هل بإمكان الباحث لوحده بمسح منطقة الدراسة؟ وعند قيام البعض في تقديم يد العون اليه، الا يتوقع حدوث اختلاف في تقدير الدرجات؟ ماهي درجة ضمان عدم انحياز التقديرات؟ كيف يجب تجنب الانحياز في التقديرات؟ اذا حلت مشكلة قياس تهرؤ المبنى، لم يبق شك في صحة حساب نسبة التداعي العمراني، انها مشكلة المشاكل و عقدتها بالإمكان اعتماد صيغة وضع نقطة (أو أكثر) لكل مؤشر من مؤشرات التهرؤ والتداعي Penalty points system  وكما مبين في ادناه:

(1) نقطة لكل مبنى بعمر (50) سنة فاكثر.

(2) تضاف نقطة عن كل حالة من الحالات المبينة في أدناه:

- تبدل في واجهة المبنى.

- كل استعمال يضاف الى الاستعمال السكني للوحدات السكنية.

- كل عائلة اضافية تقطن الوحدة السكنية.

- وجود جزء متروك من المبنى بدون استعمال.

- عدم الترميم والصيانة خلال خمس السنوات الاخيرة.

- وجود شرخ في الجدران.

(3) اعطاء نقطتان عن كل من الحالات الاتية:

- انخفاض أرضية البناء عن مستوى الشارع.

- وجود تخسف في أرضية المبنى.

- وجود الرطوبة في الاساس.

- وجود شرخ في الاساس (أو يصل اليه).

- المباني السكنية المستعملة لأغراض غير سكنية.

(4) اعطاء عشر نقاط عن كل من الحالات الاتية:

- المبنى المتهدم لدرجة لا يصلح لشيء.

- المبنى المقسوم (المجزأ) لسبب ما  ولا يصلح لشيء بوضعه الحالي.

- أرض خالية من البناء وسط مجموعة من المباني.

لما كان التهرؤ متباين في درجته (المستوى الذي وصل اليه) بين المباني من جهة، وبين المناطق الاحصائية من جهة أخرى، لذا فان قياس هذه الدرجة أمر ضروري لتحديد مستوى التداعي العمراني و نسبته (عموديا و افقيا)، والدرجات المقترحة أعلاه تمثل وزن التهرؤ أو المستوى الذي وصل اليه على مستوى الشارع، الوحدة الاحصائية، منطقة الدراسة.

فمعدل التهرؤ هو المعدل الوزني Weighted Mean  للمستوى الذي وصلت اليه حالة المباني في الوحدة الاحصائية، فهو أدق من الوسط الحسابي Arithematic Mean لعدد الدور المتهرئة في المنطقة, بإيجاد وحدة قياس واحدة تحسب درجات تهرؤ المباني في الوحدة الاحصائية ، (ومن الضروري الاشارة الى ان المباني الخالية و غير المشغولة والاراضي الخالية تحسب ضمن المباني المتهرئة عند حساب نسبة التهرؤ) ، وبعد تحديد درجاتها تحسب ضمن المجموع لاستخراج معدل التهرؤ  في الوحدة الاحصائية . وتحسب نسبة المباني التي تعاني من تهرؤ من مجموع مباني الوحدة الاحصائية، وبعد ذلك تحسب درجة التداعي العمراني بالصيغة الاتية :

نسبة التداعي = معدل درجة التهرؤ X نسبة المباني المتهرئة

و باستخراج نسبة التداعي لكل وحدة احصائية، و معدل درجة تهرؤ المباني في كل منها ، تحسب درجة التهرؤ الاجمالية و النسبة العامة للتداعي العمراني في منطقة الدراسة, وبحساب درجة التهرؤ الاجمالية و النسبة العامة للتداعي في منطقة الدراسة ، فأنها تعتمد كمقام عند تقويم التهرؤ والتداعي لكل وحدة احصائية (دليل يقيس التهرؤ و التداعي).

أي يكون التقويم بالصيغة الاتية :

 

وبالإمكان تقسيم الوحدات الاحصائية الى اربعة فئات على الأقل على ضوء هذا الدليل:

(أ) وحدات سجلت نسبا أعلى من الواحد في دليلي التهرؤ و التداعي.

(ب) وحدات سجلت نسبا أعلى من الواحد في دليل التهرؤ، وادنى منه في التداعي (ج) مناطق نسبها في دليل التهرؤ دون الواحد و أعلى منه في دليل التداعي.

(د) مناطق تقل نسبها عن الواحد  في دليلي التهرؤ و التداعي .

وبعد اسقاط النتائج اعلاه على الخارطة، وتحديد نمط توزيعها قياسا بالمنطقة التجارية المركزية (أو اية منطقة ذات اهمية)، وبالعودة الى خارطة بواقي تحليل الانحدار الخطي، يمكن تفسير النتائج و تقديم مقترحات عملية تكون قواعد لرسم السياسات المكانية.

وبقياس سبب التهرؤ (رطوبة ومياه، زحف الاستعمالات غير السكنية، القرب من التنميات الحضرية) وحسابها كنسبة مئوية (مجموعها 100% في الوحدة الاحصائية)، بالإمكان تصنيف الوحدات الاحصائية الى فئات على أساس مثلث النسبة المئوية، أو حسابها كسببين رئيسيين: طبيعي يشمل كل مسببات الرطوبة في المباني، وبشري يحتوي كل مسببات تغيير الاستعمال، وهما مع بعض يجمعان (100%) ومن المهم جدا رسم خارطة تعرض أثر هذين السببين.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .